اقتصاديون يكشفون حقيقة احتمالات أسعار الكازوال والبنزين في الأسواق المغربية
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

وسط احتجاجات غاضبة عمَّت المملكة مع تهاو أسعار البترول الخام الغير مسبوق

اقتصاديون يكشفون حقيقة احتمالات أسعار "الكازوال" و"البنزين" في الأسواق المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اقتصاديون يكشفون حقيقة احتمالات أسعار

محطات الوقود بالمغرب
الرباط - المغرب اليوم

تهاوٍ غير مسبوق منذ أكثر من عقد لأسعار البترول الخام في الأسواق الدولية وصل قمته بداية الأسبوع الجاري، ورافقه غضب في أوساط المستهلكين المغاربة المطالبة بانخفاضات "غير مسبوقة" كذلك في أسعار الأسواق المغربية، غضب تحول لاحتجاجات واتهامات للشركات على مواقع التواصل الإجتماعي.

ورأى اقتصاديون أن الغضب والاتهامات غير مبررة، إذ أن أسواق الخام منفصلة عن أسواق البترول المكرر، ولكل ميكانيزماته وطرق عمله، وأكد المهدي الداودي، الخبير المغربي في شؤون الطاقة، في تصريح صحفي بالمناسبة أن سوق روتردام للبترول المكرر هو سوق للأسعار أساسا، وليس للمنتوجات، مضيفا أنه "عند انخفاض ثمن البترول لا يكون التأثير على السوق في يوم الغد، لأنه يتم شراؤه وتكريره وتخزينه ليتم بيعه بعد ذلك، ثم إن الذي يسوق هذا النوع من المنتوجات يكون لديه قدر من المخزون، ما يدفعه للقول 'لن أمر إلى ما اشتريته بثمن منخفض، حتى أنهي المخزون الذي اشتريته بثمن مرتفع'، وهذا يتطلب مدة معينة". وبالنسبة للمغرب، ولأن مصفاة "سامير" متوقفة، يقول الداودي، "لابد من وقت ليكون هناك تأثير لانخفاض ثمن البترول الخام على السعر الذي تباع به المحروقات في محطات التوزيع".

واعتبر جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، في تصريح لأخبارنا المغربية ما شهدته أسواق النفط العالمية ابتداء من أول أمس الاثنين انخفاضات غير مسبوقة منذ أزيد من عشر سنوات لسعر البرميل من البترول إلى حوالي 30 دولارا، علما أن الأسعار مع بداية السنة الجارية كانت تفوق  60 دولارا  للبرميل، ما أرجعه زريكم لتداعيات انتشار وباء "كورونا" المستجد، ولكن أيضا لخلافات الدول المنتجة لهذه المادة الحيوية، مؤكدا أن هذه الإنخفاضات حتما ستكون لها انعكاساتها الايجابية على الأسعار المحلية، ولكن ليس بنفس القوة يتدارك رئيس المحطاتيين، قبل أن يضيف: "فأسعار البترول الخام في السوق الدولية لا تتحرك بنفس وتيرة مثيلاتها الخاصة بالبترول المكرر، إضافة طبعا للعديد من المتدخلات المرتبطة بحجم المخزون وعقود الشراء التي تكون آجلة علما أن تحديد الأسعار شأن داخلي وخاص بشركات التوزيع في السوق المغربية ونحن كأرباب محطات وكما سبق وأكدت أكثر من مرة لا دخل لنا بعملية التسعير...".

وأوضح زريكم كذلك أن عملية تحديد سعر بيع المحروقات هي عملية نصف شهرية وتتم في بداية ومنتصف كل شهر من طرف الشركات، وتتم بعد إجراء هذه الأخيرة حسابات معقدة  استنادا إلى المخزون وتقلب أسعار البترول بالأسواق الدولية وتقلبات سعر الصرف، حيث يتم تحديد متوسط الكلفة الترجيحية "  coût moyen pondéré  " وعلى ضوء ذلك تعمد الشركات إلى إقرار أسعار البيع بالسوق المغربية... يؤكد رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب. 

وقد يهمك ايضا:

"الباطرونا" تدعو إلى تدابير وقائية ضد "كورونا" داخل مقرات العمل

الإقبال الأجنبي يرفع صادرات المغرب في صناعة وتسويق الأحذية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون يكشفون حقيقة احتمالات أسعار الكازوال والبنزين في الأسواق المغربية اقتصاديون يكشفون حقيقة احتمالات أسعار الكازوال والبنزين في الأسواق المغربية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib