تراجع محتمل للسياح الوافدين على المغرب بـ 39 في المائة بسبب كورونا
آخر تحديث GMT 08:42:55
المغرب اليوم -

الآداء السلبي قد يتم تعويضه جزئيًا بالآثار الإيجابية لانخفاض أسعار النفط

تراجع محتمل للسياح الوافدين على المغرب بـ 39 في المائة بسبب "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع محتمل للسياح الوافدين على المغرب بـ 39 في المائة بسبب

الاقتصاد المغربي
الرباط - المغرب اليوم

من المحتمل أن يعاني الاقتصاد المغربي من آثار سلبية بسبب تفشي وباء كورونا، خاصة قطاع السياحة الذي قد يشهد تراجعا بنسبة 39 في المائة في عدد السياح، غير أن هذا الأداء السلبي قد يتم تعويضه جزئيا بالآثار الإيجابية لانخفاض أسعار النفط.

ويبرز هذا السيناريو الذي تضمنته مذكرة لبنك “سي إف جي” حول تأثير تفشي فيروس كورونا على المغرب، الاعتماد الكبير لقطاع السياحة المغربية على السياح الوافدين من منطقة الاتحاد الأوروبي وبالتالي تأثره بالأداء الاقتصادي لهذه المنطقة.

وأشار محللو بنك “سي إف جي” إلى أنه من الطبيعي إذا أن تتواصل التأثيرات الإيجابية أو السلبية للأداء الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد المغربي”. وأضافوا أنه من المحتمل أن تكون هذه الآثار سلبية بشكل كبير على قطاع السياحة الذي يحتل المرتبة الأولى بنسبة 22 في المائة من مجموع صادرات السلع والخدمات.

واستقبل المغرب 12,93 مليون سائحا في 2019، بينما ستعادل نسبة الانخفاض المتوقعة في 39 بالمائة أزيد من 5 ملايين سائح في 2020، ما ستتمخض عنه تأثيرات سيئة على المداخيل من العملات الصعبة.

ويشير محللو بنك “سي إف جي” إلى أن هذا السيناريو يتوقع تراجعا شديدا في عدد السياح الفرنسيين بنسبة 50 في المائة، وغيابا للسياح الإيطاليين، وتراجعا في أعداد السياح الوافدين من بلدان أخرى بنسبة 20 في المائة.

وفي هذا الصدد، يسلط المحللون الضوء على القرارات التي اتخذتها إدارة شركة الخطوط الملكية المغربية خلال اجتماع طارئ لتعليق الرحلات بين الدار البيضاء وبكين والرحلات نحو إيطاليا، ومناقشة إلغاء العمرة من قبل السلطات السعودية، ما من شأنه التأثير على مخططات الخطوط الملكية المغربية.

كما يتوقع المحللون أن يؤثر وباء كورونا على على تجارة السلع الدولية، حيث يعتقدون أن الفيروس سيعطل سلاسل الإمداد العالمية التي قد تفقد 2,6 مليون طن من حجم المبادلات التجارية شهريا ابتداء من 2020.

وفي مقابل من ذلك، يتحدث محللو بنك “سي إف جي” عن التأثير الإيجابي الرئيسي لانخفاض أسعار النفط، والذي من شأنه أن يخفف بشكل جزئي من الآثار السلبية لتفشي الفيروس على المغرب.

وفي إشارة إلى العجز في ميزان السلع والخدمات بالمغرب، والذي تراجع إلى 4,1 بالمائة في 2019، يتحدث المحللون عن عوامل إيجابية تتمثل في انخفاض الفاتورة الطاقية نتيجة تراجع أسعار النفط (من متوسط 111 دولار للبرميل في 2012 إلى 61 دولار بين 2017 و2019)، وأداء المهن العالمية الجديدة بالمغرب.

ويتابع محللو بنك “سي إف جي” أنه خلال الأسبوع الماضي، هوت أسعار النفط بـ 50 في المائة عند 30 دولار للبرميل. وإذا بقي السعر عند هذا المستوى طيلة السنة، سيكون لذلك تأثير إيجابي على ميزان السلع والخدمات بالمغرب، ما سيعوض الأداء السلبي المتوقع لقطاع السياحة.

وقد يهمك ايضا:

مجموعة "التجاري وفا بنك" تستعرض حصيلة "مسؤوليتها الاجتماعية" في 2019

"الجائحة" و"حظر ترامب" يضعان أسواق العالم في "قبضة الدببة"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع محتمل للسياح الوافدين على المغرب بـ 39 في المائة بسبب كورونا تراجع محتمل للسياح الوافدين على المغرب بـ 39 في المائة بسبب كورونا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:09 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

مستحضرات تجميل تساعدك في تكبير شفتيك خلال دقائق

GMT 03:29 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكورات ثلاجات يُمكن أن تستوحي منها إطلالة مطبخك

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عطيات الصادق توضح كيفية التعامل مع أهل الزوج

GMT 00:10 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التشكيلي رشيد بنعبد الله يحتفي بالفرس في معرض فردي

GMT 07:30 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مصممة تضفي لمسة جمالية على منزل قديم في إنجلترا

GMT 05:49 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

تعرفي على أحدث تصاميم "الحنة البيضاء"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib