تراجع محتمل للسياح الوافدين على المغرب بـ 39 في المائة بسبب كورونا
آخر تحديث GMT 20:56:38
المغرب اليوم -

الآداء السلبي قد يتم تعويضه جزئيًا بالآثار الإيجابية لانخفاض أسعار النفط

تراجع محتمل للسياح الوافدين على المغرب بـ 39 في المائة بسبب "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع محتمل للسياح الوافدين على المغرب بـ 39 في المائة بسبب

الاقتصاد المغربي
الرباط - المغرب اليوم

من المحتمل أن يعاني الاقتصاد المغربي من آثار سلبية بسبب تفشي وباء كورونا، خاصة قطاع السياحة الذي قد يشهد تراجعا بنسبة 39 في المائة في عدد السياح، غير أن هذا الأداء السلبي قد يتم تعويضه جزئيا بالآثار الإيجابية لانخفاض أسعار النفط.

ويبرز هذا السيناريو الذي تضمنته مذكرة لبنك “سي إف جي” حول تأثير تفشي فيروس كورونا على المغرب، الاعتماد الكبير لقطاع السياحة المغربية على السياح الوافدين من منطقة الاتحاد الأوروبي وبالتالي تأثره بالأداء الاقتصادي لهذه المنطقة.

وأشار محللو بنك “سي إف جي” إلى أنه من الطبيعي إذا أن تتواصل التأثيرات الإيجابية أو السلبية للأداء الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد المغربي”. وأضافوا أنه من المحتمل أن تكون هذه الآثار سلبية بشكل كبير على قطاع السياحة الذي يحتل المرتبة الأولى بنسبة 22 في المائة من مجموع صادرات السلع والخدمات.

واستقبل المغرب 12,93 مليون سائحا في 2019، بينما ستعادل نسبة الانخفاض المتوقعة في 39 بالمائة أزيد من 5 ملايين سائح في 2020، ما ستتمخض عنه تأثيرات سيئة على المداخيل من العملات الصعبة.

ويشير محللو بنك “سي إف جي” إلى أن هذا السيناريو يتوقع تراجعا شديدا في عدد السياح الفرنسيين بنسبة 50 في المائة، وغيابا للسياح الإيطاليين، وتراجعا في أعداد السياح الوافدين من بلدان أخرى بنسبة 20 في المائة.

وفي هذا الصدد، يسلط المحللون الضوء على القرارات التي اتخذتها إدارة شركة الخطوط الملكية المغربية خلال اجتماع طارئ لتعليق الرحلات بين الدار البيضاء وبكين والرحلات نحو إيطاليا، ومناقشة إلغاء العمرة من قبل السلطات السعودية، ما من شأنه التأثير على مخططات الخطوط الملكية المغربية.

كما يتوقع المحللون أن يؤثر وباء كورونا على على تجارة السلع الدولية، حيث يعتقدون أن الفيروس سيعطل سلاسل الإمداد العالمية التي قد تفقد 2,6 مليون طن من حجم المبادلات التجارية شهريا ابتداء من 2020.

وفي مقابل من ذلك، يتحدث محللو بنك “سي إف جي” عن التأثير الإيجابي الرئيسي لانخفاض أسعار النفط، والذي من شأنه أن يخفف بشكل جزئي من الآثار السلبية لتفشي الفيروس على المغرب.

وفي إشارة إلى العجز في ميزان السلع والخدمات بالمغرب، والذي تراجع إلى 4,1 بالمائة في 2019، يتحدث المحللون عن عوامل إيجابية تتمثل في انخفاض الفاتورة الطاقية نتيجة تراجع أسعار النفط (من متوسط 111 دولار للبرميل في 2012 إلى 61 دولار بين 2017 و2019)، وأداء المهن العالمية الجديدة بالمغرب.

ويتابع محللو بنك “سي إف جي” أنه خلال الأسبوع الماضي، هوت أسعار النفط بـ 50 في المائة عند 30 دولار للبرميل. وإذا بقي السعر عند هذا المستوى طيلة السنة، سيكون لذلك تأثير إيجابي على ميزان السلع والخدمات بالمغرب، ما سيعوض الأداء السلبي المتوقع لقطاع السياحة.

وقد يهمك ايضا:

مجموعة "التجاري وفا بنك" تستعرض حصيلة "مسؤوليتها الاجتماعية" في 2019

"الجائحة" و"حظر ترامب" يضعان أسواق العالم في "قبضة الدببة"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع محتمل للسياح الوافدين على المغرب بـ 39 في المائة بسبب كورونا تراجع محتمل للسياح الوافدين على المغرب بـ 39 في المائة بسبب كورونا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 15:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يتطلع إلى التعاقد مع الألماني توماس توخيل

GMT 22:34 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يرفض بيع ويليام ساليبا لصفوف ريال مدريد

GMT 15:27 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كلوب يعود إلى كرة القدم من جديد عبر بوابة ريد بول

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 03:35 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

رئيس مجلس الوزراء اللبناني يغادر جدة

GMT 13:48 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

موديلات ساعات فاخرة مرصّعة بحجر "الألماس"

GMT 03:09 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

فندق في راجستان يتصدَر قائمة أفضل فنادق العالم

GMT 03:42 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

بلال ولد الشيخ يختار اللعب مع المنتخب المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib