انطلاق اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين وسط ركود عالمي والدول النامية الأكثر تهديداً
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

انطلاق اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين وسط ركود عالمي والدول النامية الأكثر تهديداً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين وسط ركود عالمي والدول النامية الأكثر تهديداً

البنك الدولي
لندن - ماريا طبرني

حذر صندوق النقد والبنك الدوليان من تزايد مخاطر الدخول في مرحلة ركود عالمية مع ارتفاعات غير مسبوقة في معدلات التضخم تدفع البنوك المركزية على رفع أسعار الفائدة مما يعيق النمو الاقتصادي.

وأبدت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا بالغ القلق من ركود على نطاق واسع سيكون مؤلما للدول النامية التي تتضرر من تشديد الأوضاع المالية، وعدم توافر رأس المال لمساعدتها، إضافة إلى أزمة الديون. وقالت إن تكلفة الاقتراض المرتفعة بدأت تؤثر بشكل سلبي للغاية على الدول الفقيرة.
فيما حذر رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس من حدوث انكماش اقتصادي خلال العام المقبل مع تزايد قوة الدولار الأميركي بما يضعف العملات المحلية للدول النامية ويرفع من مستويات الديون وخدمة الديون إلى مستويات مرهقة للغاية، داعيا إلى تقديم الدول الغنية لمزيد من الدعم للدول التي تعاني من الصعوبات.
وقالت غورغييفا في مؤتمر مشترك مع رئيس البنك الدولي صباح الاثنين، إن المؤسسات المالية الدولية تواجه تحديات اقتصادية متزايدة وكوارث نتيجة التغيرات المناخية مع عدم توافر الموارد المالية لمواجهتها. وأوضحت أن ثلث اقتصادات العالم ستشهد ربعين متتاليان من النمو السلبي خلال بقية العام الجاري وبداية العام المقبل، وتباطؤ الاقتصاد سيكلف العالم 4 تريليونات دولار حتى عام 2026.
ويتمثل التحدي الذي يواجه صندوق النقد الدولي في إيجاد طرق لحكومات الدول لطلب المساعدة دون أن يقلق ذلك المستثمرين في أسواق رأس المال، فإذا كانت الدولة مثقلة بالديون فقد لا تتمكن من الحصول على برنامج قروض من صندوق النقد الدولي على المدى القصير.
ومن بين التحديات الكبيرة أمام الصندوق خلال الاجتماعات السنوية، إيجاد طرق لإصلاح الأوضاع المالية لبنوك التنمية متعددة الأطراف، حيث يجادل الخبراء في مجموعة العشرين أن البنوك يمكنها أن تقرض الدول الفقيرة مئات المليارات من خلال تحمل المزيد من المخاطر واستخدام التمويل المبتكر. وقد دعت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين يوم الخميس الماضي البنوك إلى أخذ خطوات تطوير واسعة والسماح بإقراض الدول الفقيرة لمكافحة الفقر وتأثيرات التغير المناخي، وقالت إنه لا يمكن لدولة أن تتصدى بمفردها لهذه التحديات.

وأشارت غورغييفا إلى رصد 30 مليار دولار للتكيف مع التأثيرات السلبية والكوارث المتعلقة بالتغير البيئي، بينما ما يحتاجه العالم يتراوح ما بين ثلاثة إلى ستة تريليونات دولار. واعترفت مديرة صندوق النقد بمواجهة أوضاع صعبة ومعقدة وعواقب وخيمة لغزو روسيا لأوكرانيا وكوارث مناخية في جميع القارات وأزمات غلاء معيشة وتضخم في عالم شديد التقلب والهشاشة.
وأشار ديفيد ملباس إلى أن الخطر الحقيقي الذي يواجهه العالم هو الركود خلال العام المقبل مع تباطؤ الاقتصادات المتقدمة في أوروبا وزيادة الأعباء على ديون الدول النامية، وقال: «لدينا تقديرات أن 70 مليون شخص إضافي سيدخلون في دائرة الفقر»، و«هناك انعكاسات في التنمية، وهي أن الاقتصادات المتقدمة تستحوذ على الكثير من رأس المال العالمي الذي يأتي في شكل عجز مالي مع اقتراض كبير من قبل الشركات والبنوك المركزية نفسها، وقيام البنوك المركزية بشراء السندات في الاقتصادات المتقدمة، مما يخلق تحيزا تنظيميا ورأسماليا يعمل ضد الدول النامية مما يضع عبئا على التنمية».
وأشار مالباس إلى أنه خلال عام 2022 سيتعين على الدول الفقيرة دفع 44 مليار دولار للدائنين من الدول الغنية، وتتضمن مدفوعات الدين الثنائية والخاصة المستحقة، وقال: «أعتقد أننا في وسط موجة من أزمة الديون، وأعتقد أننا نحتاج إلى التركيز على خفض الديون لنتمكن من الوصول إلى نقطة وجود حيز مالي أكبر لمواجهة التحديدات الأخرى».
ودعا رئيس البنك الدولي إلى مزيد من الشفافية من الدائنين والمقترضين حول تلك المستويات العالية من الديون، وأن يتم إعادة هيكل هذه الديون «وبحث سبل جديدة لمساعدة الدول المقترضة. وقال مالباس: «من المهم جدا ونحن نواجه أزمات مالية متفاقمة أن نعترف بأهمية أن تقدم الاقتصادات المتقدمة على خطوات لاستعادة النمو والتحرك نحو بيئة نمو أسرع»، موضحا أن البنك الدولي يحاول تقديم المساعدات للدول إلا أن جهود البنك الدولي غير كافية.

وتعهد رئيس البنك الدولي خلال الاجتماعات السنوية بمناقشة كيفية تحسين وتوسيع الموارد المالية، وتقديم ضمانات للدول المانحة لإقراض البنك الدولي، وتقديم ضمانات أن البنك الدولي يضمن بعض المشاريع. وقال إن «التحدي في هذا المجال هو توزيع المخاطر بشكل عادل بين المقرض - الذي غالبا يكون بلدا غنيا - وبين الغرض من التنمية».
وأوضح رئيس البنك الدولي أن البنك يقدم حاليا 30 مليار دولار لمساعدة 48 دولة متأثرة بانعدام الأمن الغذائي، وقال: «أشعر بالحزن الشديد لرؤية العالم مرة أخرى يشهد زيادة الفقر والجوع وسوء التغذية، ونريد أن نرى مزيدا من المساعدات الإنسانية ومزيدا من التمويل لمساعدة الدول المتضررة». وتابع: «أنا قلق من مستويات الديون، وقلق على كل دولة على حدة».

وقد بدأت اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي السنوية في واشنطن يوم الاثنين بعد عامين من عقد الاجتماعات افتراضيا. وتأتي الاجتماعات هذا العام وسط دعوات لمراجعة وإصلاح الهيكل المالي لهذه المؤسسات الدولية، ووسط تجمع عدد متزايد من الأزمات من الوباء إلى الحرب في أوكرانيا ومعدلات التضخم المرتفعة وارتفاع مستويات الفقر والجوع، إضافة إلى تأثيرات كارثية للتغير المناخي والمخاوف من اضطرابات اجتماعية في عدد من الدول.
وقد عبر مالباس عن أن أحد مؤشرات أزمة التنمية هو الركود شبه التام الذي يواجه العالم. وقد استبعد في تصريحات سابقة أن يتمكن العالم من تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في القضاء على الفقر المدقع بحلول عام 2030، حيث توقع البنك الدولي وجود 600 مليون شخص في فقر مدقع خلال العام الجاري.
وقد أدى تفشي وباء (كوفيد - 19) إلى انتكاسات اقتصادية واسعة، وجاءت الحرب الروسية في أوكرانيا لتضيف أعباء أكثر، حيث تسببت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأسمدة مما أضر بالدول الأقل دخلا، ودفع بالمزيد من الناس إلى السقوط في براثن الفقر، وزاد قوة الدولار الأميركي من تفاقم الأوضاع.

ويقول المحللون إن المؤسسات المالية الدولية لم تواجه أبدا منذ إنشائها بمثل هذه المجموعة من الظروف الاقتصادية. وما بين اجتماعات البنك والصندوق ثم مؤتمر الأمم المتحدة كوب 27 الذي تستضيفه مصر في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتماعات قادة مجموعة العشرين في نوفمبر أيضا، فإن هناك شعورا أن الوقت ضيق للغاية لوضع خطة لمواجهة التحديات والمشاكل.
ويركز الاقتصاديون خلال اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين على معالجة أزمات الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، التي تواجه تسارع في تدفقات رأس المال التي تخرج من تلك الأسواق الناشئة مما يساهم في ارتفاع سعر الدولار الأميركي مقابل العملات المحلية، ويزيد من مشاكل التضخم في الدول التي تستورد الغذاء والطاقة. وتعاني العديد من الدول منخفضة الدخل من تراكم ديون وعجز في السداد وصعوبات في خدمة الدين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس البنك الدولي يُحذر من خطر حقيقي لركود عالمي العام المقبل

البنك الدولي يٌعلن العالم لن يهزم الفقر في 2030

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين وسط ركود عالمي والدول النامية الأكثر تهديداً انطلاق اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين وسط ركود عالمي والدول النامية الأكثر تهديداً



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib