ورش الرقمنة في المغرب تقف أمام تحديات الحجر الصحي
آخر تحديث GMT 08:22:28
المغرب اليوم -

ورش الرقمنة في المغرب تقف أمام تحديات الحجر الصحي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ورش الرقمنة في المغرب تقف أمام تحديات الحجر الصحي

ورش الرقمنة
الرباط -المغرب اليوم

أرغمت جائحة كورونا في المغرب ” المؤسسات العامة والخاصة على ملاءمة أشغالها مع التحدي الصحي الطارئ، من خلال الاستعانة بتقنيات الرقمنة لمكافحة تفشي المرض، إذ نهجت المقاولات والإدارات ما يسمى “العمل عن بعد” من أجل ضمان السيرورة العادية للمرافق، غير أن تحسّن الحالة الوبائية في المستقبل يسائل إمكانية الاستمرار في العمل بهذا البديل الجديد.وتطرّقت مجموعة من الأبحاث والدراسات العالمية، في هذا الصدد، إلى محاسن بيئة العمل المُستحدثة في ظل انتشار الفيروس التاجي بمختلف الدول، راصدة في الوقت نفسه المخاطر، التي تهدد مؤسسات الدولة والشركات الخاصة فيما يتعلق بالمراهنة على “العمل الرقمي”، وتحديدا ما يتصل بالمخاطر السيبرانية والهجمات الإلكترونية. 

وتثير المعطيات سالفة الذكر تساؤلات عديدة بخصوص مواصلة الدولة، بمعية القطاع الخاص، ورش الرقمنة بعد انقضاء فترة “كورونا”، استحضارا لمستوى البنيات التحتية الرقمية، التي تحتاج إلى مزيد من التطوير بالمغرب، وكذا طبيعة “العقليات” التي لم تُطبّع بشكل كامل مع الأدوات التكنولوجية.

واتّجهت الدولة، في الأشهر الفائتة، إلى رقمنة مجموعة من القطاعات الحكومية من أجل الاستجابة لحاجيات المواطنين، موازاة مع اعتماد المقاولات الخاصة المغربية منهجية “العمل عن بعد”، التي يتساءل البعض عن مستقبلها بعد عودة الحياة إلى منحاها “الطبيعي”.وفي هذا الإطار، يقول أمين الشراعي، الخبير في الأمن المعلوماتي، إن “الإشكال لا يتعلق بالإمكانيات، بل بالعقليات، لأن الوسائل التكنولوجية متاحة لجميع الشركات والمقاولات مهما كان حجمها حسب الميزانية المتوفرة، بل هناك تقنيات مجانية يكفي أن تتوفر على المؤهلات التقنية المناسبة لها”.

ويوضح الشراعي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “شرائح محددة من المغاربة غير معتادة على استعمال الوسائط الرقمية، لأنها تفضل الورق، إذ يحكمها هاجس الخوف من عالم الأنترنيت، عكس الشباب الحالي الذي اندمج في هذا العالم الجديد”.ويضيف الباحث الأمني أن “الأبناك، مثلا، كانت تتخوف من تقنية العمل عن بعد لأنها قد تُعرض الشركة للمخاطر السيبرانية، لكنها تأقلمت مع الوضعية الجديدة المتعلقة بالجائحة على غرار بقية الشركات”، مشيرا إلى أن “المقاولات ينبغي أن تهيئ أطرها الإدارية والتقنية للعمل عن بعد في أوقات الجوائح والكوارث وغيرهما”.

قد يهمك ايضاً :

المؤشرات الأسبوعية لبنك المغرب في أربع نقاط رئيسية

بنك المغرب يوضح تفاصيل الأداء عبر الهاتف واستعمالات المحفظة الإلكترونية

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورش الرقمنة في المغرب تقف أمام تحديات الحجر الصحي ورش الرقمنة في المغرب تقف أمام تحديات الحجر الصحي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"
المغرب اليوم - حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 03:51 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكعبي يطارد هداف الدوري اليوناني

GMT 06:49 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي نصائح مهمة لتنظيف خزانات المطبخ من الدهون

GMT 20:26 2018 السبت ,05 أيار / مايو

9 أشياء تكرهها حواء في مظهر آدم

GMT 00:06 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سيمونا هاليب تتصدّر التصنيف العالمي للاعبات التنس

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة لطيفة تعلن أنّ ألبومها الأخير حقّق مبيعات كبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib