محطة بلومبيرغ تُعلن هشاشة مركز قطر وقوتها الناعمة بعد المقاطعة
آخر تحديث GMT 07:25:23
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

أكدت الاهتمام الأكبر بتداعيات الأزمة على استضافة كأس العالم

محطة "بلومبيرغ" تُعلن هشاشة مركز قطر وقوتها الناعمة بعد المقاطعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محطة

ميناء حمد
الرياض - المغرب اليوم

أعلنت محطة "بلومبيرغ" الإخبارية أن "المواجهة مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة كشفت عن هشاشة مركز قطر. فالقوة الناعمة للعلامة القطرية التي كانت تهدف إلى حمايتها، تبدو اليوم هشة في ظل العزلة التي تعيشها الدوحة، والتي دخلت أسبوعها الثالث". وذكر البروفسور المساعد في برنامج العلوم السياسية والعلاقات الدولية، سامر شحاتة أن "العلامة التجارية القطرية تكمن في توفير الأمن والشرعية، وترسيخ اسم قطر على الخريطة، بحيث تصبح معروفة لدى الجميع... لكن في النهاية ما هذه القوة الناعمة؟ هل يمكن أن تنتج الأمن؟ فالأزمة الحالية أثارت هذا التساؤل.

أنا لست متأكداً من أن القوة الناعمة في حد ذاتها كافية، خصوصاً إذا كنت تعيش في ظل محيط كهذا". ومن جانب آخر، أشارت "بلومبيرغ" إلى علامات البذخ الواضحة من اللحظة التي تطأ فيها مطار الدوحة. وتساءلت ضمناً عن مصيرها، "فالمصابيح التي تربط الطريق السريع المؤدي إلى الدوحة عبارة عن أعمال فنية مزخرفة بكسوة من الفولاذ المقاوم للصدأ، مقطعة بالليزر وتحمل النقوش الوطنية القطرية بالخط العربي".

ونقلت الوكالة عن الفنانة القطرية نوار المطلق قولها: "نحن محظوظون لأننا في هذا البلد، ونعيش حياة يتمناها كل واحد في العالم. لكن هذه الأزمة ستفتح أعين الجميع، لا سيما الجيل الشاب، ليرى أنه لا شيء يمكن أن يدوم". أما مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة "أوراسيا"، أيهم كامل، فأكد أن "مزيج السياسات الذي اعتمدته قطر على مدى العقد الماضي، أصبح في نهاية المطاف مشكلة، فالجمع بين جميع السياسات التي اعتمدتها قطر كان لا بد أن يتحول إلى مشكلة في مرحلة ما".

وفي ورش الأشغال، لا سيما مواقع منشآت البنى التحتية الخاصة بمونديال 2022، قال كهربائي هندي، لوكالة أنباء سألته عن شعوره، إنه يخشى أن يفقد عمله، وأن يضطر للعودة إلى بلده إذا تفاقمت الأزمة، مشيراً إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية مثل الأرز والطماطم والبصل، حتى إن بعض المواد تضاعفت أسعارها مثل التفاح، الذي ازداد سعره من 7 ريالات للكيلوغرام إلى 18 ريالاً، وعبر عن قلقه من تراجع الأعمال في الإمارة.

ويُذكَر أنه منذ البداية، أثار قرار استضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022 جدلاً واسعاً وتشكيكاً بأسلوب الفوز بالاستضافة، فضلاً عن قدرة الدوحة على إنجاح هذا الحدث. في حين تسبب اعتمادها على العمالة المهاجرة بكثافة شديدة وظروف معينة لبناء الملاعب بموجة غضب. ويبدو أن مشاكل قطر لم تنتهِ عند هذا الحد، فالأزمة الدبلوماسية الأخيرة تهدد الآن أعمال البنية التحتية التي تضمن الدولة من خلالها استعدادها للبطولة، إذ تنفق أسبوعياً 500 مليون دولار على إتمام هذه المشاريع.

ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن الخبير الاقتصادي بشؤون الشرق الأوسط، فاروق سوسا قوله: "يبدو أن هناك احتمالاً متزايداً بأن تستمر هذه الأزمة لبعض الوقت. وفي مرحلة ما، فإن جدوى استضافة كأس العالم، التي تعد مرتكزاً رئيسياً للمشاريع في قطر، ستكون موضع شك". وأضاف: "أي قرار بسحب كأس العالم من قطر سيكون له انعكاسات سلبية للغاية على قطاع البناء والتشييد والاقتصاد غير النفطي في هذا البلد". وفي حين أن بعض المواقع تؤمّن ما تحتاج إليه من مواد تكفي لشهرين، مما قد يحد من الأثر الفوري للمقاطعة، فإن المشاكل سريعا ما ستتصاعد في هذه الدولة التي تعتمد اعتماداً كبيراً على الواردات.

ويقول مسؤولون تنفيذيون في قطاع الصناعة والخدمات إن شركاءهم في الشركات اللوجيستية يضطرون إلى تعديل طرق الإمدادات لتجنب المقاطعة في موانئ دولة الإمارات العربية المتحدة والحدود البرية السعودية القطرية. وتعليقاً على ذلك، أوضح سوسا أن "إعادة توجيه المواد عبر طرق أخرى سيزيد وقت إنجاز المشاريع وكلفتها". وقد تكون القدرة في ميناء حمد غير كافية للتعامل مع ذروة تدفق المواد والآلات لجميع المشاريع. وكشف أحد المقاولين عن أن "المشاريع ستتأخر وسيستغرق إنجازها وقتاً كبيراً"، وقال إن "لديهم خيار لإعطاء كأس العالم الأولوية قبل كل شيء آخر... ولكن!".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطة بلومبيرغ تُعلن هشاشة مركز قطر وقوتها الناعمة بعد المقاطعة محطة بلومبيرغ تُعلن هشاشة مركز قطر وقوتها الناعمة بعد المقاطعة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib