الرباط - المغرب اليوم
توقعت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بن صالح شقرون أن تبلغ قيمة المبادلات التجارية بين بلادها وروسيا نحو ثلاثة مليار دولار خلال عام 2016وقالت مريم بن صالح شقرون في كلمة ألقتها في افتتاح أعمال منتدى الأعمال بين المغرب وروسيا، الذي افتتح أمس، في مدينة أكادير، إن الصادرات المغربية إلى روسيا تضاعفت بنحو 12 مرة في غضون 15 عام على المستوى الزراعي وحده، فضلا عن تسجيل تقدم واضح في حجم المنتجات ذات القيمة المضافة العالية".
وأكدت أنه يمكن أن تتطور المبادلات المغربية الروسية في عدة قطاعات، منها الصناعة والبناء والأشغال العمومية، والطاقة والمعادن، والصيد البحري، والصناعة الغذائية والسياحة وأشارت إلى أن الهدف الذي يسعى إليه البلدان يتمثل في تحويل التدفقات التجارية إلى دينامية صناعية واستثمارية، بما يمكن المقاولات الكبرى، وكذا الصناعات الصغرى والمتوسطة من تحقيق تنمية مشتركة.
وأكد وزير الاقتصاد والمال المغربي محمد بوسعيد، أنه على الرغم من كون المغرب يعد الشريك الاقتصادي الأول لروسيا على الصعيد الأفريقي، فإن حجم المبادلات التجارية بين البلدين يبقى دون التطلعات المنشودة، وأضاف أن المغرب يحتل موقعا جيوستراتيجيا خاصا، ويمكنه بالتالي أن يصبح أرضية لاستقبال الإنتاج الروسي، مشيرا إلى أن بلاده "تتوفر أيضا على الإطار الماكرو-اقتصادي الأكثر استقرارا في المنطقة".
وأكد وزير الدولة نائب الوزير الروسي للصناعة والتجارة، فيكتور إيفتوخوف، أن المغرب وروسيا حققا على مدى ستة أشهر رصيدا سياسيا هاما ينبغي استغلاله لتطوير علاقاتهما الاقتصادية، مشيرًا إلى أن البلدين يطمحان إلى الرفع من حجم مبادلاتهما التجارية السنوية لتبلغ 10 مليارات دولارويناقش المنتدى الثالث للأعمال بين المغرب وروسيا، المنظم تحت شعار "فرص اقتصادية لشراكة استراتيجية"، الفرص الاقتصادية وواقع العلاقات الاقتصادية وآفاق تنمية الاستثمارات بين البلدين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر