إنهاء اعتصام الكامور في تطاوين بعد التوصل إلى اتفاق مع المحتجين
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

السلطات القضائية تأذن بالتحقيق في شبهات فساد واستغلال نفوذ

إنهاء اعتصام الكامور في تطاوين بعد التوصل إلى اتفاق مع المحتجين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنهاء اعتصام الكامور في تطاوين بعد التوصل إلى اتفاق مع المحتجين

اعتصام الكامور في تطاوين
تونس - المغرب اليوم

توصلت الحكومة التونسية ومحتجون إلى اتفاق يقضي بإنهاء اعتصام الكامور في محافظة تطاوين واستئناف إنتاج وضخ النفط والغاز فورًا، بينما أذنت السلطات القضائية بالتحقيق في شبهات فساد واستغلال نفوذ بحق وزير البيئة التونسي رياض المؤخر وأحد مستشاريه. وقال وزير العمل التونسي عماد الحمامي في مؤتمر صحافي الجمعة، إن اتفاقًا وقِّع بين الحكومة والمحتجين يتضمن استجابة لمطالب الشبان العاطلين من العمل مقابل الاستئناف الفوري لإنتاج النفط والغاز في محافظة تطاوين جنوب البلاد، حيث تعمل شركات طاقة أجنبية من بينها شركة "أو أم في" النمسوية.

ويتضمن الاتفاق تعهدًا حكوميًا بتوظيف 1500 شاب عاطل من العمل في شركات نفط في المنطقة، إضافة إلى 3000 وظيفة في شركات الغراسة والبيئة (توظيف موقت)، إضافة إلى تمويل صندوق التنمية الجهوي بمبلغ قيمته 80 مليون دينار (32 مليون دولار) سنويًا. ومن شأن هذا الاتفاق أن ينهي اعتصامًا ينفذه عاطلون من العمل في منطقة "الكامور" منذ نيسان /أبريل الماضي، ما عطّل الإنتاج في محافظة تطاوين الذي يوفر 40 في المئة من إجمالي إنتاج البلاد من الغاز والنفط. وأشرف وفد من المتفاوضين على عملية إعادة فتح محطة ضخ النفط التي كان أغلقها محتجون.

ولعب الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية في البلاد) نور الدين الطبوبي دور الوساطة بين الحكومة والمعتصمين، خصوصًا بعدما وصلت إلى طريق مسدود نتيجة انعدام الثقة بين الطرفين. وشكّل الطبوبي ضمانة لطرفي الاتفاق. وتنتج تونس نحو 40 ألف برميل نفط يوميًا (الكمية ذاتها من الغاز الطبيعي)، غير أن تراجع إنتاج الطاقة بات ملموسًا في السنوات الـ6 الماضية، نتيجة ارتفاع وتيرة التحركات الاحتجاجية التي عطلت الإنتاج في حقول النفط والغاز والفوسفات.

وتفيد إحصاءات رسمية بأن مساهمة شركات النفط في الموازنة العامة للدولة تراجعت من 1.3 بليون دولار عام 2010 إلى 400 مليون دولار خلال العام الجاري، في مقابل ارتفاع إنتاج الفوسفات بنسبة 46 في المئة خلال العام الجاري، وهي أعلى نسبة تسجلها تونس منذ ثورة كانون الثاني /يناير 2011. في غضون ذلك، أذنت السلطات القضائية في تونس بفتح تحقيق حول شبهات فساد مالي بحق وزير البيئة التونسي رياض المؤخر ومستشاره السابق، وذلك في إطار جهود الحكومة التونسية لمكافحة ظاهرة الفساد والرشوة المتفشية في الجمارك وبين رجال الأعمال والمهربين.

وقال الناطق باسم النيابة العامة في تونس سفيان السليطي إن النيابة أذنت للقطب القضائي المالي (محكمة متخصصة في القضايا المالية والفساد) بفتح تحقيق ضد كل من وزير البيئة رياض المؤخر (حزب آفاق تونس) ومستشاره السابق منير الفرشيشي في شبهات فساد. وأضاف أن التحقيق حول الوزير سيتم بمقتضى "استغلال موظف عام لصفته والتصرف من دون وجه حق في أموال عامة". ويأتي هذا التحقيق القضائي بعد أسابيع من انتقادات واجهها الوزير المؤخر بسبب شبهات فساد في وزارة البيئة، الأمر الذي نفاه الأخير. وطالب نواب معارضون "بسحب الثقة من المؤخر لتستره على الفساد ومغالطة أعضاء البرلمان".

وجاءت هذه التحقيقات بعد يومين من إبعاد 21 من موظفي الديوانة التونسية (الجمارك) من رتب مختلفة، في انتظار استكمال التحقيقات معهم في شبهات فساد، وذلك بعد زيارة رئيس الوزراء ميناء "رادس" التجاري في العاصمة التونسية الذي يعتبر أهم ركائز الاقتصاد التونسي. وأممت الحكومة أملاك وأرصدة كل من شفيق الجراية (أحد ممولي حزب نداء تونس الحاكم) وياسين المنوفي منجي بن رباح وكمال بن غلام فرج ونجيب بن اسماعيل وعلي القريوي وهلال بن مسعود بشر ومنذر الجنيح، ويمارس هؤلاء نشاطًا اقتصاديًا مشبوهًا وتهريبًا وكسبًا غير مشروع، وفق ما أعلنت لجنة المصادرة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنهاء اعتصام الكامور في تطاوين بعد التوصل إلى اتفاق مع المحتجين إنهاء اعتصام الكامور في تطاوين بعد التوصل إلى اتفاق مع المحتجين



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib