شركة بريطانية تكشف معطيات اقتصادية جديدة بشأن مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا
آخر تحديث GMT 07:55:07
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

شركة بريطانية تكشف معطيات اقتصادية جديدة بشأن مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركة بريطانية تكشف معطيات اقتصادية جديدة بشأن مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا

الطاقات المتجددة
لندن - المغرب اليوم

أفاد سيمون موريش، المدير العام لشركة “إكس لينكس” البريطانية، بأن “المسؤولين في المملكة المتحدة استثمروا، خلال النصف الأول من هذا العام، 9 آلاف و500 ساعة لمناقشة موضوع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا، لتقييمه ودفعه إلى الأمام من خلال دراسة الجدوى”، معتبرا أن “هذا يمثل جهدا ودعما حاسما من حكومة بريطانيا العظمى لتحقيق طموح تزويد الأسر البريطانية بطاقة مغربية آمنة، وبأسعار معقولة، وخضراء في مواجهة أزمة المناخ المتزايدة”.

وأكد موريش، ضمن تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام بريطانية، أن “هذا المشروع يمثل طموحا كبيرا وفريدا من نوعه، بحيث يبتغي توفير 8 في المائة من احتياجات الكهرباء في المملكة المتحدة من خلال كابل يمر تحت سطح البحر بتيار عالي الجهد (HVDC) متصل بمصادر للطاقة المتجددة في براري المغرب المشمسة، بحيث سيكون طول هذا الخط الكهربائي البحري 3 آلاف و800 كيلومتر”.

مصطفى العيسات، الباحث في المناخ والتنمية المستدامة، قال إن “اقتراب هذا المشروع من التنزيل يشكل إشارة قوية إلى أن المغرب صار قادرا على أن يجعل من ثرواته الشمسية والريحية قبلة للاستثمارات الأجنبية التي تضفي الكثير من المصداقية على مشاريعنا الطاقية التي تستهدف الانتقال الطاقي المحلي”، مضيفا أن “المغرب صار بلدا يحظى بالكثير من الاحترام بخصوص الجهود التي يقوم بها للتكيف مع التغيرات المناخية، ومن ذلك الاتجاه نحو المزيد من الاستثمار في الطاقات المتجددة”.

وشدّد العيسات على أن المغرب يتجه لتلبية الحاجات الطاقية للبلاد بمعدل 52 في المائة في أفق عام 2030؛ وهو ما يبرز حجم الرغبة لدى بلادنا في أن تكون بلدا ملتزما بالجهود الدولية للتقليل من الانبعاثات” لافتا إلى أن “اختيار الشركة للمغرب ليس اعتباطا لأن حجم هذا الاستثمار ضخم ومكلف على جميع الأصعدة؛ والمغرب بلد يتمتع بموقع استراتيجي يجعل الشمس حاضرة طيلة معظم أيام السنة، خصوصا الأقاليم الصحراوية التي سيقام فوق ترابها المشروع، ودرجة التشميس هذه تسعف في تطوير مشاريع متجددة”.

وذكر المتحدث ذاته أن “المغرب وقع على جميع الاتفاقيات المتعلقة بالمناخ، وآخرها في مؤتمر الأطراف بشرم الشيخ بمصر سنة 2022، وهذه الاتفاقيات تندرج ضمن استراتيجية تحقيق السيادة الطاقية”، مسجلا أن “هذا المشروع يبين أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى المغرب كشريك واعد في مجال الطاقة بحكم الاستقرار السياسي وتشجيع الدولة للاستثمارات الأجنبية في هذا المجال وتوفير ترسانة قانونية تستجيب للمعايير الدولية”.

اعتبر البعض أن الألواح الشمسية في المغرب، خصوصا في الأقاليم الجنوبية، تولد طاقة بأضعاف العديد من البلدان؛ وهو مكسب سياسي كبير للمغرب، بحيث يوجد المشروع فوق أراضي الصحراء المغربية؛ وهو ما يعتقده أيضا الخبير الطاقي مصطفى لبراق، حيث قال: هذا المشروع صخم، وستكون له عائدات كبيرة بالنسبة للمغرب، لن نستطيع تحديدها ماديا لكون تفاصيل الصفقة المتعلقة بالشق المادي التبادلي ليست متوفرة؛ ولكنها ستكون إضافة نوعية لقطاع الطاقة المغربي”.

فإن “هذا المشروع متكامل، خصوصا بدقة الدراسات القبلية وتحديد زمن بدء النقل، وإعلان مدير الشركة أن النقاش مستمر في بريطانيا حول المشروع، فهو علامة على أن المشروع يستدعي فعلا نقاشا جديا على كافة الأصعدة”، مفيدا أن “المشروع يُعول عليه ينتج 10.5 جيغاواط من الكهرباء الخالية من الكربون؛ وهذا طموح كبير سيكون مفيدا للمغرب أن يستفيد من تصوراته ومراكمة خبرة أكثر”.

وأفاد المتحدث أن “بداية المشروع ستساهم في تحريك عجلة الاقتصاد المغربي، لكونها ستشغل يدا عاملة مغربية، ومن المتوقع أن يخلق هذا المشروع آلاف الوظائف، لكونه سيمتد على مراحل، إلى غاية نهاية الأشغال رسميا سنة 2030؛ والمغرب يمكنه أن يستفيد أكثر من هذه التجربة التي تسعف في تبادل الخبرات”، خاتما بأن “كلفته المادية التي تبلغ 21 مليار دولار تكفي لتوضح لنا أنه استثمار سيضع المغرب في طليعة البلدان المصدرة للطاقة”.

قد يهمك ايضاً

تقرير أممي يكشف أن المغرب يجذب ثلث الاستثمارات الدولية في الطاقات المتجددة

صديقى يُصرح أن المغرب مُلتزم باعتماد الطاقات المتجددة في أنشطته البحرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة بريطانية تكشف معطيات اقتصادية جديدة بشأن مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا شركة بريطانية تكشف معطيات اقتصادية جديدة بشأن مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib