المؤسسات الاقتصادية في إيران تعلن زيادة الفقر والتضخم والبطالة
آخر تحديث GMT 20:40:19
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

فضلًا عن العقوبات الدولية التي فرضها الاتحاد الأوروبي

المؤسسات الاقتصادية في إيران تعلن زيادة الفقر والتضخم والبطالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المؤسسات الاقتصادية في إيران تعلن زيادة الفقر والتضخم والبطالة

أطفال يعانون من الفقر
طهران - المغرب اليوم

سجلت المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية في إيران ، الأحد ، أرقامًا خطيرة تتحدث عن ازدياد حالات الفقر والبطالة والتضخم في البلد، على خلفية العقوبات الاقتصادية الدولية، حيث فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديد طالت الحرس الثوري الإيراني ، وشخصيات سياسية مقربة من مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي، رغم مساعي وزير الخارجية محمد ظريف للحيلولة دون فرض العقوبات الاقتصادية، وسط صراع يتفاقم بين الحكومة الإيرانية برئاسة حسن روحاني، ومؤسسة الحرس الثوري التي تعتبر أنها فوق القوانين، وتستمد سلطتها من مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي.

واشتملت العقوبات الاقتصادية وفقًا لبيان الاتحاد الأوروبي ، على "23" شخصية سياسية وعسكرية و"14" شركة تعمل في مجال تقديم الدعم لمنظومة الصواريخ الإيرانية والبرنامج النووي.

وأشار البيان إلى تنفيذ عقوبات على شخصيات إيرانية مهمة مثل الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس، ومحمد نقدي القائد السابق للباسيغ، وفريدون عباسي المسؤول السابق لبرنامج إيران النووي، والجنرال رحيم صفوي مستشار خامنئي.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية إصلاحية في المنفى ، تصريحًا لمسؤول إيراني لم تذكر إسمه بأن إيران ستواجه في المستقبل كوارث اقتصادية واجتماعية، إذا لم تستجب الحكومة لشروط الغرب فيما يتعلق بمنظومة الصواريخ، وعدم الدعم لمنظمات حزب الله في لبنان وسورية والعراق واليمن.

وأوضح المسؤول الإيراني إلى أن روحاني يدرك بأن المراهنة على تسوية الأزمة الاقتصادية الداخلية يمر من جسر الترابط مع أوروبا وأميركا، خاصة أن الاقتصاد الإيراني يتكئ منذ تأسيس الثورة عام 1980 على الشركات الأوروبية والأميركية.
وقال المسؤول إن سوق البورصة الإيراني يشهد ومنذ أسابيع تراجعًا خطيرًا في سابقة لم يألفها في الأعوام الماضية، وهذا الأمر أدى إلى هجوم أصحاب الأسهم على مبنى البورصة في شارع حافظ وسط طهران، فحطموا زجاج النوافذ على خلفية التراجع الكبير في سوق البورصة والخسائر المتوالية.

ولم تفلح حكومة روحاني في تحقيق توليفة اقتصادية بين مبدأ الاقتصاد الحر ، الذي سارت عليه الثورة منذ عام 1980، ومبدأ الاقتصاد المقاوم ، الذي يعتمد على الإمكانات الذاتية الداخلية، والذي يطالب به خامنئي، بينما يعارض روحاني تطبيق بنود الاقتصاد المقاوم ، لأنه يتعارض مع نهج الحكومة الاقتصادي، ويصر على ضرورة تطبيق المادة "44" من الدستور التي تنص على ضرورة إشراك القطاع الخاص، وليس قطاع شركات الحرس الثوري ، في المشاريع الاقتصادية للحكومة.

وفي ظل هذا التصادم الذي ظهر للعلن من خلال شعارات "الموت للمنافق، الموت للخائن، حسن روحاني التحق ببني صدر" ، وكذلك في قصائد على منابر صلاة الجمعة بحضور خامنئي وكبار المسؤولين، يسعى الحرس إلى إعادة روحاني إلى بيت الطاعة، وإلا فإن مصيره سيكون كمصير أبو الحسن بني صدر الرئيس الأسبق الذي هرب من إيران عام 1980 بسبب هذه الأزمة.

وفي جديد الهجمات اتهم المدعي العام الإيراني محمد منتظري، الرئيس روحاني بالسير مع الهجمة الأميركية ضد القضاء والحرس الثوري، ولفت إلى أن تنفيذ أحكام الإعدام في حق العشرات من الإيرانيين عام 1988، جاء بسبب ارتباطهم بجبهة مجاهدي خلق المعارضة، وإن قرار الإعدام جاء لتخليص البلاد من التطرف ، وكان منتظري يرد على تصريح لروحاني اتهم فيه التيار الأصولي بأنه لم يقدم للبلاد طيلة الـ32 عامًا سوى الإعدامات والفقر.

وإلى جانب ذلك، انتقد قائدان في الحرس، روحاني بالسعي لشق صف الأمة، وإيجاد العلاقة مع أميركا وضرب الحرس الثوري ، فقد اتهم الجنرال محسن رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، روحاني بالتأخير في مباركة الهجوم الصاروخي للحرس الثوري على مواقع "داعش" في الرقة قبل أسابيع.
كما انتقد إطلاق تسمية "حكومة البندقية" على عهد الرئيس الأسبق أحمدي نجاد بسبب العلاقة الوثيقة لحكومة نجاد مع الحرس، داعيًا حكومة روحاني إلى ضرورة التقيد بوصايا خامنئي في تحقيق الوحدة والانسجام الاجتماعي.

في السياق ذاته اتهم الجنرال سعيد قاسمي حكومة روحاني بأنها أظهرت تراخيًا أمام "شرب الخمر والترياك" في إيران، وأن ذلك التراخي ، أدى إلى انتشار شرب الخمر في صفوف الشباب. وفي مقابل ذلك رفض المتحدث بإسم الحكومة السابقة عبدالله رمضان زادة تصريحات قاسمي، مطالبًا القضاء بضرورة الوقوف بعدالة إزاء هذه الإساءات المخزية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤسسات الاقتصادية في إيران تعلن زيادة الفقر والتضخم والبطالة المؤسسات الاقتصادية في إيران تعلن زيادة الفقر والتضخم والبطالة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:07 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

فرنسا تعلن السيطرة على "كورونا" في البلاد

GMT 21:09 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

القبض على حمدي النقاز لاعب الزمالك

GMT 04:56 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

"بوما" تكشف عن حذائها الذكي بمواصفات حصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib