الشركات الكبرى لن تتمكن من البقاء في إيران لفرض عقوبات على طهران
آخر تحديث GMT 00:53:22
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

فرنسا تعترف بصعوبة البقاء في ظل هيمنة الدولار على التجارة

الشركات الكبرى لن تتمكن من البقاء في إيران لفرض عقوبات على طهران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشركات الكبرى لن تتمكن من البقاء في إيران لفرض عقوبات على طهران

وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير
باريس - المغرب اليوم

تستعد الشركات الأميركية الكبرى لمغادرة إيران تجنبًا للوقوع تحت طائلة العقوبات، وأعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير الثلاثاء، أن معظم الشركات الفرنسية لن تتمكن من البقاء في إيران، وذلك بعد إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على طهران، وفق ما أعلنت واشنطن في مطلع شهر مايو (أيار) الماضي.

وتابع الوزير أن هذه الشركات لن تتمكن من البقاء، لأنه لا بد لها من تلقي بدل لقاء المنتجات التي تسلمها أو تصنعها في إيران، ولن يكون ذلك ممكنًا، إذ ليست لدينا هيئة مالية أوروبية سيادية ومستقلة».

وأضاف لومير: أولويتنا هي بناء مؤسسات مالية أوروبية مستقلة سيادية تسمح بإقامة قنوات تمويل بين شركات فرنسية وإيطالية وألمانية وإسبانية، وأي بلد آخر في العالم، لأنه يعود لنا نحن الأوروبيين أن نختار بحرية وسيادة مع من نريد مزاولة التجارة».

وتجعل هيمنة الدولار المطلقة على المبادلات التجارية العالمية من الصعب للغاية على شركة دولية تجاهل التهديدات الأميركية بفرض عقوبات.

وقال مراقبين، إن كلفة الخسائر المحتملة في حال مغادرة الشركات الغربية لإيران تقل كثيرًا عن ضربة الوقوع تحت لائحة العقوبات الأميركية «غير المحتملة».

وأعلنت واشنطن في مطلع مايو/أيار الماضي انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني، وقررت إعادة فرض العقوبات على طهران وعلى أي شركات تتعاطى معها، محددة لهذه الشركات مهلة من 90 إلى 180 يومًا للانسحاب من هذا البلد.

وعلق لومير: لا يحق للولايات المتحدة أن تكون الشرطي الاقتصادي في العالم، وبما أن الرئيس الأميركي قرر على ما يظهر أن يكون الشرطي الاقتصادي للعالم، يحق لنا نحن أن نمنح أنفسنا أدوات حتى لا نكون ضحايا هذا الخيار».

و قال كارلوس غصن رئيس مجلس إدارة شركة "رينو" الأسبوع الماضي، إن المجموعة ستبقى في إيران، ولو اضطرت إلى الحد من أنشطتها هناك، أعلنت شركات فرنسية منذ الآن أنها تستعد للانسحاب من إيران، وبينها مجموعة «بي إس إيه» لسيارات بيجو وسيتروين ودي إس وأوبل، بعدما باعت نحو 446.6 ألف سيارة العام الماضي في إيران.

وأبلغت مجموعة توتال النفطية أنها ستنسحب من مشروعها الغازي الضخم لتطوير المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي في إيران، إذا لم تحصل على إعفاء من الولايات المتحدة يحميها من العقوبات التي قد تفرضها واشنطن على الشركات التي تعمل مع إيران.

وأوردت مصادر إخبارية أن انسحاب "توتال" من المشروع من شأنه أن يقوضه أو يبطئ التقدم فيه، لكن مسؤولًا إيرانيًا كبيرًا قال ، إن الانسحاب المحتمل للشركة الفرنسية العملاقة من الحقل لم يبطئ المشروع، مضيفًا أن طهران تجري محادثات مع غازبروم الروسية بشأن تطوير حقلين آخرين.

و أشارت مواقع إخبارية أميركية إلى أن عشرات الشركات الأميركية الكبرى تستعد بدورها للمرحلة الأخيرة من الانسحاب من إيران، بعد أن أغلقت إدارة الرئيس دونالد ترامب النافذة القانونية الضيقة التي سمحت للشركات بالعمل هناك دون انتهاك العقوبات الأميركية.

وتتضمن الشركات التي استغلت الإعفاء مجموعات كبيرة مثل هانيويل إنترناشيونال، ودوفر، وجنرال إلكتريك، إضافة إلى شركات تأمين مثل شركة تشاب المحدودة، بعد أن سعى كثير منها إلى الاستفادة من النمو في قطاع الطاقة الإيرانية.

وسارعت بعض هذه المجموعات إلى إنهاء نشاط الشركات التابعة لها مع إيران لتجنب العقوبات الأميركية التي من المتوقع أن يبدأ سريان مفعولها في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وأكد وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال ماندلكر، أن «العقوبات ستؤدي إلى منع النظام الإيراني من إساءة استخدام النظام المالي العالمي». وذكرت الخزانة الأميركية أن الشركات التي تعمل في الولايات المتحدة بموجب هذه الرخصة لديها حتى 5 نوفمبر/تشرين الثاني لإنهاء عملياتها أو ستخضع لعقوبات، وهو الإطار الزمني نفسه للحظر الجديد ضد تعاملات أخرى مع الاقتصاد الإيراني، باستثناء بعض التجارة المرخصة بشكل خاص لبعض السلع الطبية والغذائية.

وأعلنت شركة دوفر التي تبيع قطع غيار للمضخات المستخدمة في البنية التحتية للطاقة في إيران، أن إلغاء الترخيص سينهي أعمالها في هذه الدولة، وكان من المقرر أن تحقق عائدات تزيد على 16 مليون دولار من العقود الموقعة منذ بداية عام 2017.

وأفادت "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي، بأن مجموعة جنرال إلكتريك تتراجع عن متابعة أعمال الشركات الأجنبية التابعة لها في إيران.

ورغم أن "هانيويل" حققت نحو 115 مليون دولار من عائدات أعمال الشركات التابعة لها في إيران منذ بداية عام 2016، فإنها ما لم تتمكن من الوفاء بنحو 100 مليون دولار من قيمة العقود الحالية حتى أوائل شهر نوفمبر، فسوف تخسر عوائد مستقبلية محتملة. وتبادلت 17 شركة على الأقل مدرجة في الولايات المتحدة أعمالاً تجارية مع إيران من خلال شركات أجنبية تابعة لها، بعد أن دخلت الاتفاقية النووية الإيرانية حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2016. وبلغ إجمالي إيراداتها المرتبطة بإيران منذ ذلك الحين أكثر من 175 مليون دولار.
و دخل كثير من الشركات الخاصة صفقات تجارية مع إيران من خلال شركات تابعة، ولكنها لا تخضع لقواعد الإفصاح في البورصة.

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشركات الكبرى لن تتمكن من البقاء في إيران لفرض عقوبات على طهران الشركات الكبرى لن تتمكن من البقاء في إيران لفرض عقوبات على طهران



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib