كشفت معطيات حديثة لمكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات” عن تراجع طفيف في حجم الصادرات المغربية نحو أوروبا في الربع الأول من سنة 2024، لتصل إلى 1,925 مليار يورو، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، إذ بلغت أزيد من ملياري يورو.
وبحسب المعطيات الإحصائية الصادرة أول أمس الإثنين فإن “الاتحاد الأوروبي صدر في الربع الأول من السنة الجارية ما تقارب قيمته ثلاثة ملايير يورو، مسجلا بذلك ارتفاعا ملحوظا في الصادرات، مقارنة مع الفترة عينها من السنة الماضية، إذ سجل 2.644 مليار يورو”.
وحقق الاتحاد الأوروبي في معاملاته التجارية مع المغرب فائضا يقارب المليار يورو في الفترة عينها، في ظل استمرار تفوق الصادرات على الواردات للسنة الثالثة على التوالي، وفق المعطيات عينها.
وبلغت صادرات المغرب من المنتجات الغذائية والحيوانية الحية، في الربع الأول من السنة الجارية، ما تفوق قيمته نصف مليار يورو، مسجلة بذلك زيادة مقارنة مع الفترة عينها من السنة الماضية، إذ بلغت 400 مليون يورو.
وحققت صادرات المملكة من الأطعمة الغذائية نحو أوروبا القيمة نفسها (ما يزيد عن نصف مليار يورو)، فيما بلغت قيمة صادرات التبغ والمشروبات حوالي المليون يورو في النصف الأول من سنة 2024.
كما استوردت الرباط من الاتحاد الأوروبي ما يفوق العشرة ملايين يورو من مواد التبغ والمشروبات في الفترة عينها، فيما حققت واردات البضائع المصنعة ما يفوق الملياري يورو، في وقت تراجعت صادرات المملكة الصناعية بشكل طفيف لتحقق ما يفوق المليار يورو مقارنة مع الفترة عينها من السنة الماضية.
وواصلت صادرات المغرب من المواد الخام نحو أوروبا تحقيق أرقام ضعيفة لا تتجاوز السبعين مليون يورو للعام الثالث على التوالي، في وقت ارتفعت بشكل طفيف واردات المملكة من البترول والمنتجات النفطية، والمواد ذات الصلة، لتصل في الربع الأول من السنة الجارية إلى ما يقارب الـ400 مليون يورو.
وتراجعت صادرات الرباط من الآلات ومعدات النقل نحو أوروبا، بنحو 200 مليون يورو مقارنة مع الربع الأول من 2023، إذ بلغت قيمتها ما يفوق 800 مليون يورو.
وقاربت واردات المغرب من الوقود المعدني ومواد التشحيم والمواد ذات الصلة من أوروبا النصف مليار يورو في الربع الأول من السنة الجارية.
وبحسب المعطيات عينها فقد كان أكبر فائض تجاري تم تحقيقه من قبل الاتحاد الأوروبي مع شريك تجاري خارجي، يهم بريطانيا، بما تفوق قيمته الـ 14 مليار يورو في الربع الأول من السنة الجارية.
ولم ينجح الاتحاد الأوروبي في تحقيق فائض تجاري مع الصين للسنة الثالثة على التوالي، إذ بلغ العجز في الربع الأول من هاته السنة ما يفوق الـ 19 مليار يورو.
جدير بالذكر أن الصادرات المغربية نحو أوروبا، وفق بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي، تركزت بالأساس في المجال الصناعي، والصادرات الغذائية والحيوانية الحية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر