دراسة تؤكد أن المغرب ضمن الاقتصادات الكبرى التي حققت أداء جيدًا
آخر تحديث GMT 03:46:30
المغرب اليوم -

لا تزال هناك بعض المخاطر تعزى إلى الافتقار إلى البنية التحتية

دراسة تؤكد أن المغرب ضمن الاقتصادات الكبرى التي حققت أداء جيدًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن المغرب ضمن الاقتصادات الكبرى التي حققت أداء جيدًا

دراسة تؤكد أن المغرب ضمن الاقتصادات الكبرى
الرباط - المغرب اليوم

كشفت دراسة عن فرص تطوير السوق الاستهلاكية في أفريقيا، أن المغرب من ضمن الاقتصادات الكبرى التي حققت أداء جيدا، مبرزة أنه مع ذلك، لا تزال هناك بعض المخاطر تعزى إلى الافتقار إلى البنية التحتية، والحكامة السيئة، والهشاشة الأمنية، والخدمات اللوجستية غير الموثوقة، كاشفة أن متوسط معدل النمو السنوي لإجمالي الإنفاق الاستهلاكي النهائي للأسر في أفريقيا بلغ 10.7 بالمائة، منتقلا من 740 مليار يورو، إلى حوالي 1130 مليار يورو.

وأبرزت شركة “Deloitt” أنه من خلال الدراسة التي أنجزتها يلاحظ نمو الرفاه بين السكان والزيادة في إنفاق الأسر مما ساهم في النمو القوي لسوق المستهلك الأفريقي.
وشدد الدراسة التي ارتكزت على مسح لدى الشباب الأفارقة في ثمانية من أسرع الأسواق الاستهلاكية نموا بالقارة السمراء، على أن حصة قطاع الأعمال الاستهلاكية من الاستثمار الأجنبي المباشر شهدت نموا مطردا خلال العقد الماضي، مدفوعا بالطلب المتزايد من الطبقة الوسطى الناشئة، معتبرة أنه “من السابق لأوانه وصف النمو الأخير في إفريقيا بأنه معجزة أفريقية “.
وأكدت الدراسة التي همت عدد من الدول من أبرزها المغرب ومصر، كينيا، نيجيريا، جنوب إفريقيا، تونس والكاميرون وكوت ديفوار، أن دول كوت ديفوار والكاميرون وإثيوبيا وأوغندا وموزمبيق التي تعتبر من أسرع الأسواق نموا ونيجيريا وجنوب إفريقيا والمغرب ومصر المصنفة ضمن الاقتصادات الكبرى حققت أداء جيدا.
وأضافت أنه مع ذلك، لا تزال هناك بعض المخاطر تعزى إلى الافتقار إلى البنية التحتية، والحكامة السيئة، والهشاشة الأمنية ، والخدمات اللوجستية غير الموثوقة.
وبلغة الأرقام، جاء في الدراسة أنه من المتوقع أن تؤدي الزيادة في الطلب على السلع الاستهلاكية، إلى جانب نمو سنوي يقارب 8 بالمائة، إلى زيادة تبلغ حوالي 1.1 تريليون دولار من إجمالي الناتج المحلي الأفريقي بحلول عام 2019.
واعتبرت الدراسة التي تقيم كيف تطورت السوق الأفريقية، وكيف تطورت تصورات إفريقيا، وكيف استجاب المستهلكون لهذه الفترة من النمو الاقتصادي السريع، (اعتبرت) أن الأرقام مثيرة للإعجاب حيث يؤكد 60 بالمائة من الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم أنهم ينتمون إلى الطبقة الوسطى أن دخلهم يتراوح بين 1.7 إلى 3.5 يورو في اليوم. كما أن أكثر من 200 مليون أفريقي، أي 20 بالمائة من مجموع السكان، تتراوح أعمارهم بين 15 و 2 سنة.
وتوقعت الدراسة، أنه بحلول عام 2030، أن يرتفع هذا العدد ليصل إلى 321 مليون، مشيرة إلى أن الشباب الأفريقي، سوف يطمح وهو جزء كبير من الطبقة الوسطى الناشئة، إلى مزيد من الخيارات من المواد الغذائية والمستهلكين والمنتجات الترفيهية، فضلا عن المزيد من التواصل.
ومن نتائج الدراسة أن السكان الأفارقة يتمركزون بشكل متزايد في المراكز الحضرية الكبيرة وسيكون التحضر محركا رئيسبا للنشاط الاقتصادي، وحسب المصدر نفسه، تربط المناطق الحضرية بين أعداد كبيرة من السكان وتخلق أسواق وفرص عمل كبيرة.
ومكن نمو التقنيات الرقمية المحمولة الأفارقة من التغلب على نقص البنية التحتية، مما وضعتها كرائد عالمي في مدفوعات الهواتف المحمولة، وأصبحت الأجهزة المحمولة هي الطريقة الأولى للوصول إلى الإنترنت بسرعة، غير أن 20 بالمائة فقط من السكان لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت مقارنة بحوالي 75 بالمائة في أوروبا و32 بالمائة في آسيا. من أجل فهم التصور الحالي للمستهلك.
وفيما يخص النتائج التي تهم فهم توجهات المستلهك خلصت الدراسة إلى أن المستهلكين الشباب في أسرع الأسواق نموا هم الأكثر تفاؤلاا بشأن وضعهم المالي الشخصي، بل وأكثر من الأشخاص الأثرياء. وعلى الرغم من انخفاض مستوى الدخل، يعلق المستهلكون الشباب الذين شملهم الاستطلاع أهمية على جودة المنتجات أكثر من سعرها.
في الأسواق الأربعة منها المغرب التي خضعت للدراسة، تسيطر الجودة على القيمة مقابل المال عند تحديد مكان التسوق. ليس المستهلكون الأفارقة الشباب أكثر توجهاً نحو الجودة فحسب، بل وأكثر توجها نحو العلامة التجارية.

قد يهمك ايضا:

تواصُل المشاورات بشأن إعلان عبدالله حمدوك تشكيلة الحكومة الجديدة

البورصة المصرية تربح 3ر7 مليار جنيه وارتفاع جماعي بمؤشراتها في ختام التعاملات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن المغرب ضمن الاقتصادات الكبرى التي حققت أداء جيدًا دراسة تؤكد أن المغرب ضمن الاقتصادات الكبرى التي حققت أداء جيدًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib