خبراء يُناقشون عن بُعد الاستراتيجية الصناعية للمغرب لِمَا بعد كورونا
آخر تحديث GMT 00:36:56
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

تفرض تأثيرات الأزمة تعزيز بعض التوجّهات نحو العولمة وسلسلة القيم

خبراء يُناقشون عن بُعد الاستراتيجية الصناعية للمغرب لِمَا بعد "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يُناقشون عن بُعد الاستراتيجية الصناعية للمغرب لِمَا بعد

الاستراتيجية الصناعية للمغرب
الرباط - المغرب اليوم

شكّل موضوع الاستراتيجية الصناعية للمغرب على ضوء التطورات الأخيرة التي يعرفها العالم محور ندوة نظمها، مساء الثلاثاء عبر تقنية الفيديو كونفرونس، مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بشراكة مع جمعية قدماء طلبة مدرسة الحكامة والاقتصاد بالرباط.

وضمن مداخلة له في الموضوع، أبرز الباحث بالمركز يوري دادوتش أنه على المدى البعيد، فإن تأثيرات أزمة كوفيد 19 ستفرض تعزيز بعض التوجهات نحو العولمة وسلسلة القيم، مشيرا إلى أنه “حتى بعد كوفيد 19، فالمغرب عليه أن يواصل استراتيجيته في الارتباط بسلسلة القيم الشاملة، وخاصة تلك المتمركزة بأوروبا، الشريك الأكثر أهمية والأكثر قربا، وبالتأكيد مواصلة دوره كصلة ربط بين إفريقيا وأوروبا”.

وأضاف في هذه الندوة، المنظمة حول “أية استراتيجية صناعية من أجل مغرب الغد؟”، أنه يتعين على المغرب أن يستمر في سياساته اتجاه المتغيرات الاقتصادية الدولية وتلك المرتبطة بالعولمة، والتي حققت له فوائد كبيرة، مسجلا أنه “من الضروري الشروع في التفكير في الرهانات المتصلة بالصناعة، وكيفية الارتباط بسلسلة القيم الصناعية والتقليدية، دون أن نغفل أن المغرب يمتلك مؤهلات ضخمة خارج القطاعات الصناعية التقليدية”.

وشدد، في هذا الصدد، على أن المكاسب الكبيرة من حيث الوظائف في العالم لم تعد تحدث في قطاعات التصنيع حيث التقدم التكنولوجي واضح ، بل في القطاعات الدولية، مثل السياحة والنقل والصناعات الزراعية.

وأفاد الباحث الجامعي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس بالرباط نور الدين العوفي بأن السياق الجديد يفرض إعادة التفكير في العديد من النماذج المعرفية القائمة، بما فيها النموذج الصناعي.

وأشار إلى أنه “بالنسبة لي، فإن عملية التغيير ينبغي أن تركز على النظام الصناعي في أسسه، ولابد من صياغة جديدة للأولويات تشمل مشاكل الصحة والتربية والشغل والخدمات العمومية والابتكار والبحث والتنمية، أي كل ما يمكن أن نسميه اليوم باقتصاد الحياة”.

وبرأي هذا الباحث، العضو في اللجنة الخاصة بصياغة النموذج التنموي الجديد، فإن “التصنيع يجب أن يكون نتاجا للتنمية وليس النمو، وينبغي أن يتم تصميم مساره وقيادته ومواكبته وتسهيله من قبل الدولة”.

وأوضح مدير عام شركة (صوماكا) ونائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب محمد بشيري أنه “من المهم جدا بالنسبة للمغرب، ضمن السياق الحالي، القيام بحملة كبيرة للتواصل والتحسيس لدى المواطنين المغاربة للتعريف بالمنتجات المصنعة محليا وتعزيز ثقتهم فيها”.

ولفت إلى أنه يتعين، أيضا، تشجيع المرجع الوطني، لاسيما في الصفقات العمومية، والنهوض بالإدماج المحلي في العمق حتى الوصول إلى المادة الأولية وتحويلها، مشددا على أهمية بلورة صيغة جديدة لمخطط تسريع وتيرة النمو الصناعي، وتدعيم البحث العلمي والتقني بشراكة مع الجامعات ومدارس المهندسين والمقاولات.

فيما أكدت مديرة وحدة الأعمال بإفريقيا لدى مكتب الاستشارات (Mazars Maroc) سناء لحلو أن كل الحكومات والمؤسسات الأفريقية متفقة على أن كسب الرهان الحقيقي لتحقيق التنمية بإفريقيا لن يتم إلا عبر التصنيع، معتبرة أن الطريق التي تسير فيها القارة اليوم لا يمكن إلا أن تكون مربحة بالنسبة للمغرب.

وخلصت إلى أنه “اليوم، وحتى إذا كان المغرب من بين الخمس دول الأفريقية الصناعية، فواجبنا تعزيز حضوره عبر خلق سلسلة قيم قارية قطاعية”.

قد يهمك أيضَا :

ماي يؤكد 83 شركة أسترالية تعمل في مصر باستثمارات 174 مليون دولار

استثمار 300 مليون درهم لمعالجة 130 ألف طن من نفايات القطاعات الصناعية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُناقشون عن بُعد الاستراتيجية الصناعية للمغرب لِمَا بعد كورونا خبراء يُناقشون عن بُعد الاستراتيجية الصناعية للمغرب لِمَا بعد كورونا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز ستفاجئ الجمهور بشخصيتها في "الأب الروحي 2"

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عثمان العافي بطلا للطواف الأول للدراجات لمدينة طانطان

GMT 14:49 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحات ذكية تخفي عيوب الشعر الخفيف

GMT 01:29 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

كيت بلانشيت تتألق وسط الحضور بفستان أسود جميل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib