اتساع فجوة التجارة بين واشنطن وبكين مع تصاعد الحرب إلى أعلى مستوياتها
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

عزّزت معركة الرسوم توقّعات بنوك مركزية بشأن خفض أسعار الفائدة

اتساع فجوة التجارة بين واشنطن وبكين مع تصاعد الحرب إلى أعلى مستوياتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتساع فجوة التجارة بين واشنطن وبكين مع تصاعد الحرب إلى أعلى مستوياتها

الرئيس الامريكي
واشنطن - المغرب اليوم

تقلّص العجز التجاري الأميركي قليلًا في يوليو (تموز) الماضي، بينما تتصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي بلغت أصداؤها أروقة منظمة التجارة العالمية، في حين أن فجوة التجارة مع الصين، وهي محور اهتمام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي ترفع شعار “أميركا أولا”، زادت إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر.

وقالت وزارة التجارة الأميركية في تقرير الأربعاء إن العجز التجاري انخفض بنسبة 2.7 في المائة إلى 54 مليار دولار مع انتعاش الصادرات وتراجع الواردات. وجرى تعديل بيانات شهر يونيو (حزيران) بالخفض لتظهر أن العجز التجاري انكمش إلى 55.5 مليار دولار، بدلا من 55.2 مليار دولار في التقديرات السابقة. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا تقلص العجز التجاري إلى 53.5 مليار دولار في يوليو.

وزاد العجز في تجارة السلع مع الصين، الذي ينطوي على حساسية سياسية، بنسبة 9.4 في المائة إلى 32.8 مليار دولار، مع ارتفاع الواردات بنسبة 6.4 في المائة. وانخفضت الصادرات إلى الصين 3.3 في المائة في يوليو. وقفز العجز في تجارة السلع مع الاتحاد الأوروبي إلى مستوى قياسي، وذلك مع وصول العجز مع ألمانيا إلى أعلى مستوياته منذ أغسطس (آب) 2015.

وفي يوليو، ارتفعت صادرات السلع بنسبة 0.9 في المائة إلى 138.2 مليار دولار. ولكن مع فرض الصين رسوما جمركية إضافية على بعض المنتجات الغذائية الأميركية، من المرجح أن تنخفض الصادرات في الأشهر المقبلة. وقالت وزارة التجارة الصينية في أوائل أغسطس إن الشركات الصينية توقفت عن شراء المنتجات الزراعية الأميركية.

وانخفضت واردات السلع بنسبة 0.2 في المائة إلى 211.8 مليار دولار. ويعتقد الاقتصاديون أن الواردات انتعشت في أغسطس بفعل لجوء الشركات في الأغلب إلى تخزين السلع الصينية بعد الإعلان عن فرض المزيد من الرسوم الجمركية. وبعد التعديل في ضوء التضخم، انخفض عجز تجارة السلع 0.7 مليار دولار إلى 85.5 مليار دولار في يوليو. ولا يزيد ما يعرف باسم العجز التجاري الحقيقي إلا قليلا عن متوسط الربع الثاني، بما يشير إلى أن التجارة قد تؤثر بالسلب مجددا على الناتج المحلي الإجمالي في الربع الحالي. في غضون ذلك، أكدت منظمة التجارة العالمية طلب الصين عقد مشاورات حول نزاعها مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها على واردات البضائع الصينية، والتي دخلت حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر (أيلول) الجاري. وذكرت المنظمة في بيان أمس أن الطلب الصيني تم توزيعه على الدول الأعضاء بالمنظمة، موضحة أن الصين شكت من أن الرسوم التي تفرضها الولايات المتحدة لا تتفق مع الاتفاقية العامة لمنظمة التجارة العالمية لعام 1994 بشأن التعريفات الجمركية والتجارة والمعروفة باسم “غات”؛ حيث إنها تطبق فقط على المنتجات ذات الأصل الصيني وتتجاوز معدلات الرسوم المفروضة بالولايات المتحدة.

وأوضح البيان أن تلك هي الشكوى الثالثة المقدمة من الصين فيما يتعلق بالرسوم التي تفرضها الولايات المتحدة استنادا إلى نتائج تحقيقاتها الخاصة بممارسات الصين المتعلقة بنقل التكنولوجيا والملكية الفكرية والابتكار بموجب المادة 301 من قانون التجارة لعام 1974.

ويذكر أن طلب المشاورات بمنظمة التجارة العالمية يعني بدأ نزاع؛ حيث يتيح هذا الطلب للأطراف فرصة لمناقشة الأمر وإيجاد حل مُرض دون المضي قدما في التقاضي. وفي غضون 60 يوما إن فشلت المشاورات في حل النزاع، يجوز لصاحب الشكوى أن يطلب الفصل في القضية من قبل لجنة للتسوية.

ومن جهة أخرى، قلص بنك “يو بي إس” الأربعاء تقديراته للنمو العالمي وعوائد السندات الحكومية، متوقعا أن تُنهي العوائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، والتي تُعد مقياسا لتكاليف الإقراض العالمية، العام الحالي عند مستوى واحد في المائة.

وأضرت حرب التجارية العالمية المريرة بالنمو الاقتصادي العالمي، وعززت توقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنوك مركزية كبيرة، وأدت إلى انخفاض حاد في عوائد السندات هذا العام. وقال “يو بي إس” في مذكرة إنه يتوقع في الوقت الراهن انخفاض النمو العالمي إلى 2.5 في المائة في الفصول المقبلة، مقارنة بنسبة سنوية قدرها 3.2 في المائة في السابق. وخفض البنك تقديراته لعوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار 25 نقطة أساس إلى واحد في المائة لعام 2019. و1.25 في المائة لعام 2020، وكان يتم تداول سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 1.48 في المائة يوم الأربعاء. وقال “يو بي إس” إنه عدل أيضا توقعاته لعوائد السندات الحكومية الألمانية لأجل 10 سنوات بالخفض بمقدار 55 نقطة أساس إلى “سالب” 75 نقطة أساس بنهاية عام 2019، وبمقدار 60 نقطة أساس إلى “سالب” 50 نقطة أساس بنهاية عام 2020، ويجري تداول السندات الألمانية حاليا عند “سالب” 0.68 في المائة.

كما قلص البنك توقعاته بشأن عوائد سندات أستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا.

ويتوقع البنك انخفاض عوائد السندات الحكومية البريطانية لأجل 10 سنوات إلى مستوى 0.25 في المائة بنهاية العام وتداولها عند مستوى 0.75 في المائة بنهاية 2020، انخفاضا من التقديرات السابقة عند 1.00 في المائة و1.30 في المائة على التوالي. ويجري تداول السندات الحكومية البريطانية حاليا عند 0.45 في المائة.

قد يهمك ايضا:

خسائر متتالية لمؤشرات الاقتصاد القطري

بيانات رسمية تؤكد استمرار انكماش الاقتصاد التركي للفصل الثالث على التوالي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتساع فجوة التجارة بين واشنطن وبكين مع تصاعد الحرب إلى أعلى مستوياتها اتساع فجوة التجارة بين واشنطن وبكين مع تصاعد الحرب إلى أعلى مستوياتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار

GMT 22:42 2019 الأحد ,07 تموز / يوليو

البقالي يشارك في ملتقى موناكو لألعاب القوى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib