أسعار النفط العالمية تقف عند أدنى مستوياتها في سبعة أشهر رغم زيادة العروض
آخر تحديث GMT 20:38:15
المغرب اليوم -

شركة الطاقة الإيطالية "إيني" توقع مذكرة تفاهم مع شركة النفط الإيرانية

أسعار النفط العالمية تقف عند أدنى مستوياتها في سبعة أشهر رغم زيادة العروض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسعار النفط العالمية تقف عند أدنى مستوياتها في سبعة أشهر رغم زيادة العروض

أوبك
روما - المغرب اليوم

استقرَّت أسعار النفط أمس الثلاثاء، قرب أدنى مستوياتها في سبعة أشهر، في وقت يركز المستثمرون على إشارات إلى زيادة المعروض التي تقوّض محاولات "أوبك" ومنتجين آخرين لدعم الأسعار. وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج "برنت" بواقع سنتين إلى 46.93 دولار للبرميل، فيما تراجعت أول من أمس 46 سنتاً أو ما يعادل واحداً في المئة لتبلغ عند التسوية 46.91 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 29 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عشية اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ومنتجين آخرين على تقليص الإنتاج لمدة ستة أشهر، اعتباراً من كانون الثاني/يناير الماضي.

وتدنّت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثلاثة سنتات إلى 44.17 دولار للبرميل. وتراجعت 54 سنتاً أو ما يعادل 1.2 في المئة في الجلسة السابقة لتبلغ عند التسوية 44.20 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى إقفال منذ 14 تشرين الثاني الماضي. وانتهى تداول عقد تموز/يوليو المقبل أمس، ليصبح آب/أغسطس شهر أقرب استحقاق. وانخفض سعر الخامين نحو 15 في المئة منذ نهاية أيار/مايو، حين مددت "أوبك" وروسيا ومنتجون آخرون تقليص الإنتاج البالغ 1.8 مليون برميل يومياً لمدة تسعة أشهر.

وقفزت إمدادات "أوبك" الشهر الماضي، في وقت تعافى الإنتاج في ليبيا ونيجيريا المعفاتين من اتفاق خفض الإنتاج. وزاد في ليبيا أكثر من 50 ألف برميل يومياً بعدما حلّت المؤسسة الوطنية للنفط خلافاً مع شركة "فينترشال" الألمانية. وأشار محللون إلى أن زيادة الإنتاج الأميركي تعزز التخمة العالمية للخام.

وفي مجال تطوير الحقول، أعلن مسؤول في قطاع النفط في إيران أمس، تأجيل عروض لتطوير حقل آزادجان النفطي بضعة أشهر، لإتاحة مزيد من الوقت لشركات الطاقة كي تدرس الحقل. وتتطلع إيران إلى زيادة إنتاجها النفطي، ويحتوي حقل آزادجان المشترك مع العراق على 37 بليون برميل من النفط، وهو الأكبر في إيران. ويقع في جنوب إيران ويبعد 80 كيلومتراً غرب مدينة الأهواز في إقليم خوزستان.

ونقلت وكالة "الطلبة" للأنباء عن العضو المنتدب لشركة "النفط الوطنية الإيرانية" علي كاردور، قوله: العرض لن يتم في ظل هذه الحكومة، لأننا لم نوقع مذكرات تفاهم مع بعض الشركات وهي بحاجة إلى ما بين ثلاثة وأربعة أشهر لدرس الحقل. إلى ذلك، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "توتال" الفرنسية للطاقة باتريك بويان في مقابلة مع وكالة "رويترز"، المضي في تطوير حقل غاز إيراني ضخم هذا الصيف، وهو استثمار الطاقة الغربي الأول المهم في إيران، منذ توقيع الاتفاق العالمي المتصل ببرنامجها النووي.

وأوضح بويان أن الشركة ستنفذ استثماراً مبدئياً قيمته بليون دولار، بعدما مددت الولايات المتحدة قرار رفع العقوبات عن طهران في إطار الاتفاق الموقع عام 2015. واعتبر أن الأمر يستحق المخاطرة ببليون دولار، لأنه يفتح سوقاً ضخمة. ولم ينكر درايتنا التامة ببعض الأخطار، وقال: أخذنا عودة (العقوبات) في الاعتبار وكذلك تغييرات القواعد التنظيمية. وعلى الرغم من أن إيران من أكبر منتجي النفط والغاز العالميين، كان إقبال معظم الشركات العالمية منها "رويال داتش شل" و "بي بي"، على الاستثمار فيها محدوداً بسبب الضبابية في شروط العقود والانخفاض الحاد في أسعار النفط العالمية.

وزاد موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتشدد تجاه إيران، الفتور في مناخ الاستثمار على رغم تمديد إدارته رفع العقوبات الشهر الماضي. وقال بويان إن "رفع العقوبات سيتجدد كل ستة أو ثمانية شهور، ويجب الأخذ في الاعتبار بعض الضبابية". ولفت إلى أن "توتال" تملك "حصة نسبتها 50.1 في المئة في مشروع بارس الجنوبي، بينما تملك مؤسسة البترول الوطنية الصينية 30 في المئة، و "بتروبارس" الإيرانية 19.9 في المئة. وأعلن سعي الشركة إلى تحقيق إيرادات أعلى من 15 في المئة في كل مشروع جديد في أنحاء العالم. ويشمل ذلك بارس الجنوبي، إذ ستكون الشروط التي تُناقش مع الحكومة الإيرانية أفضل بكثير من شروط فترة ما قبل رفع العقوبات.

وأكد بويان أن عقد البترول الإيراني الجديد تحسن، ولن نذهب إلى إيران ما لم يكن العائد مجزياً. وكشف أن "توتال" تدرس أيضاً "مشروع بتروكيماويات مع إيران سيحتاج إلى تمويل خارجي من مصارف آسيوية على رغم أنه لا يزال في مرحلة أقل تقدماً". ووقعت شركة الطاقة الإيطالية "إيني" وشركة النفط الوطنية الإيرانية أمس، مذكرة تفاهم في شأن دراسات الجدوى المتعلقة بتطوير حقلي نفط وغاز. وأشار الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة النفط الإيرانية، إلى توقيع الاتفاق في طهران لإجراء دراسات بخصوص حقل كيش للغاز، والمرحلة الثالثة من حقل دارخوفين النفطي في جنوب إيران.

وفي الهند، أعلن وزير النفط الهندي دارمندرا برادان أمس، الاستعداد لتوقيع اتفاقات طويلة الأجل لشراء الغاز من قطر، بشرط موافقتها على الاستحواذ على حصص في محطات الكهرباء، التي تضررت جراء نقص الغاز. وقال برادان في تصريح إلى وكالة "رويترز" إن الهند منفتحة على إعطاء قطر حصصاً في شركات النفط والغاز المحلية ومرافئ الغاز الطبيعي المسال، إذا تقدمت قطر بمثل هذا الاقتراح.

وفي العراق، أفادت مصادر تجارية بأن بغداد تخطط لبيع أربعة ملايين برميل من خام البصرة تحميل آب المقبل، في عرض في بورصة دبي للطاقة اليوم. وأوضح أحد المصادر، أن حجم كل شحنة من خام البصرة الخفيف والثقيل يبلغ مليوني برميل، وسيكون التحميل بين 26 و28 آب المقبل.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار النفط العالمية تقف عند أدنى مستوياتها في سبعة أشهر رغم زيادة العروض أسعار النفط العالمية تقف عند أدنى مستوياتها في سبعة أشهر رغم زيادة العروض



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 15:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يتطلع إلى التعاقد مع الألماني توماس توخيل

GMT 22:34 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يرفض بيع ويليام ساليبا لصفوف ريال مدريد

GMT 15:27 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كلوب يعود إلى كرة القدم من جديد عبر بوابة ريد بول

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib