تحسن في أسعار النفط والغاز والفوسفات وإصلاح مناخ الأعمال
آخر تحديث GMT 20:07:56
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الشرق الأوسط يشهد تراجعًا للصراعات الإقليمية في 2018

تحسن في أسعار النفط والغاز والفوسفات وإصلاح مناخ الأعمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحسن في أسعار النفط والغاز والفوسفات وإصلاح مناخ الأعمال

أسعار النفط
الرباط– المغرب اليوم

وضع البنك الدولي آفاقاً متفائلة لاقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على المدى المتوسط، ارتباطاً باستمرار تحسن أسعار المواد الأولية في السوق الدولية، ومنها النفط والغاز والفوسفات، وتراجع الصراعات الإقليمية الجيوسياسية، ومواصلة الإصلاحات الماكرواقتصادية، وتنويع مصادر الدخل القومي، وإصلاح مناخ الأعمال وسوق العمل.

وتوقع التقرير، الذي صدر في واشنطن حول «آفاق الاقتصاد العالمي لعام 2018»، أن يستعيد النمو ارتفاعه ليتراوح بين 3 و3.3 في المئة عامي 2018 و2019، على رغم من تباين معدلات النمو المرتقبة في المنطقة، إذ ستكون النسب مرتفعة في الدول المستوردة أكثر من تلك المصدرة للنفط. وستقود مصر معدلات النمو العربية بأكثر من 5 في المئة، بينما ستراوح معدلات النمو في شمال أفريقيا بين 3 و4 في المئة، على أن تزيد على 2 في المئة في دول الخليج، مستفيدة من تحسن مؤشرات الموازنة، والعائد على الاستثمارات في البنية التحتية.

وأشار التقرير إلى أن المغرب سيكون من الدول التي ستشهد تحسناً في أداء اقتصادها بحلول عام 2020، بفضل مواصلة الإصلاحات في الحسابات الكلية، وتراجع كلفة دعم أسعار المحروقات على الموازنة، وتنويع مصادر الدخل وتسجيل نمو نسبته 3.2 في المئة في النشاطات غير الزراعية، وتطوير مجال صناعة السيارات التي تساعد الاقتصاد المغربي على زيادة صادراته ذات فائض القيمة المرتفعة.

واعتبر أن المغرب حقق عام 2017 أداءً جيداً بلغ فيه النمو أكثر من 4 في المئة بفضل موسم زراعي وفير الإنتاج، قلص واردات المملكة من القمح وزاد من الصادرات الغذائية. واحتل البلد المرتبة 69 في الترتيب العالمي لمناخ الأعمال. وتسعى الرباط إلى الصعود إلى المرتبة 50 عالمياً بحلول 2020. ولذلك، وضعت خارطة طريق تتضمن عدداً من الإصلاحات في مجال مناخ الأعمال، لجلب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. ويحتاج المغرب إلى مزيد من الإصلاحات الأخرى في مجال سوق العمل والتنافسية الإنتاجية وسهولة إنشاء المشاريع. وساعدت أسعار النفط المنخفضة في السنوات الماضية في تقليص كلفة دعم الأسعار، لكن الحكومة لم تواصل تلك الإصلاحات إلى النهاية لأسباب اجتماعية، إذ لا تزال أخطار عودة الأسعار المرتفعة تهدد التوازنات الماكرو اقتصادية، في حال عدم معالجة خلل الميزان التجاري.

وتوقع التقرير أن يبلغ النمو المغربي 3.1 في المئة عام 2018، و3.2 في المئة عامي 2019 و2020»، وهي توقعات قريبة من تلك التي وضعها المصرف المركزي نهاية العام الماضي، ولكنها قابلة للتعديل ومرتبطة إلى حد كبير بكمية الأمطار التي بدت سخية منذ مطلع السنة.

واعتبر التقرير أن المغرب يتمتع بمؤهلات كبيرة لتحقيق معدلات نمو مرتفعة، وزيادة الإيرادات الخارجية، وتحسين معيشة السكان. ويأتي القطاع السياحي على رأس الرهانات المغربية على المدى المتوسط مستفيداً من تراجع الثورات الإقليمية وتحسن الوضع الاقتصادي في منطقة اليورو، الشريك التجاري الأول للمملكة. وبإمكان الرباط تحسين تنافسيتها السياحية الدولية عبر تحرير نظام صرف الدرهم، المراقب حالياً من المصرف المركزي. وتتردد الحكومة في إطلاق هذا القرار، خوفاً من تبعاته على الاحتياط النقدي، إذ سبق أن خسرت نحو 5 بلايين دولار من الاحتياط في الأيام التي سبقت إعلان تحرير سوق الصرف مطلع الصيف الماضي.

ولفت البنك الدولي إلى أن الرهان الصناعي وزيادة التنافسية الدولية في مجال صناعة السيارات والطائرات والإلكترونيات، ستساعد الاقتصاد المغربي على المدى المتوسط ليعزز وضعه في منظومة شبكة التصنيع العالمي. ويحتاج المغرب أيضًا إلى تحسين مستوى التعليم ليكون في مستوى التحديات المطلوبة في التنافسية الإنتاجية.

وأشار إلى أن الدول المستوردة للنفط قد تتعرض لأخطار تداعيات الصراعات الإقليمية، في حال استمرارها في ليبيا وسورية واليمن، وقد تزيد تلك الحروب الأعباء الاقتصادية لدول الجوار. وعلى رغم من أن المغرب يبدو بعيدًا نسبيًا عن بؤر الصراع، إلا أنه قد يتأثر في قطاعات مثل السياحة وأسعار الطاقة.

 وصادقت اللجنة الوطنية للاستثمارات على حزمة مشاريع بـ32.3 بليون درهم (3.5 بليون دولار)، تشمل 48 اتفاقًا استثماريًا لخلق 6190 فرصة عمل. وحلّت الصناعة في المرتبة الأولى باستثمارات بلغت 18.97 بليون درهم، أي 59 في المئة من إجمالي الاستثمارات المزمع إنجازها، يليها قطاع تحلية مياه البحر بـ3.46 بليون درهم، أي 11 في المئة، ثم قطاع النقل والبنية التحتية بما نسبته 10 في المئة. وتتوزع تلك الاستثمارات على 3 مناطق، وهي محافظة العيون - الساقية الحمراء، التي حصلت على مشاريع بقيمة 17 بليون درهم، والدار البيضاء الكبرى باستثمارات بلغت 5.14 بليون درهم، والرباط - سلا - القنيطرة باستثمارات بلغت 4.69 بليون درهم، تشمل بناء مصانع لسيارات «بيجو - ستروين» الفرنسية شمال الرباط، في حين تشمل مشاريع الصحراء بناء محطة لتحلية مياه البحر في تجربة يجري توسيعها إلى أغادير بهدف تحسين الري الزراعي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحسن في أسعار النفط والغاز والفوسفات وإصلاح مناخ الأعمال تحسن في أسعار النفط والغاز والفوسفات وإصلاح مناخ الأعمال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib