الشركات السعودية تعود إلى ديارها بعد المقاطعة العربية مع الدوحة
آخر تحديث GMT 11:20:26
المغرب اليوم -
مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية إلى 174 قتيلاً الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
أخر الأخبار

بعد أن أصبح مناخ الاستثمار في قطر غير آمن وزيادة المخاطر

الشركات السعودية تعود إلى ديارها بعد المقاطعة العربية مع الدوحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشركات السعودية تعود إلى ديارها بعد المقاطعة العربية مع الدوحة

الشركات السعودية التي تعمل في قطر
الرياض - المغرب اليوم

دفعت مقاطعة الدوحة، الكثيرً من رجالات الأعمال والشركات السعودية التي تعمل في قطر ويقدّر عددها بأكثر من 388 شركة في مختلف المجالات، إلى محاولة احتواء أعمالها داخل المملكة، بشكل أو بآخر، تضامناً مع دعوات الرياض للدوحة بضرورة كفّ يد العون ودعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية، فضلاً عن محاولة خروجها من الأزمة القطرية بأقل الخسائر. ودعا اقتصاديون، إلى أهمية استيعاب الشركات السعودية العائدة من قطر بفعل المقاطعة بكفاءة عالية، في الإسهام في تنفيذ السياسات الاقتصادية العليا الرامية لتنويع الاقتصاد، وتعظيم الصادر، وزيادة الإنتاج، وخلق فرص توظيف كبيرة للشباب من الجنسين، وتوسيع أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وفي هذا السياق، قال الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة،"هناك عدد من رجال الأعمال السعوديين كانوا يعملون في قطر، ولكن بعد قطع الرياض علاقاتها مع الدوحة، بدأت الأعمال الخاصة السعودية تعود للوطن، وهي تحتفظ بوظائفها لقطاع كبير من السعوديين الراغبين في العمل"، متوقعاً أن تستوعب الشركات العائدة أكبر عدد من السعوديين العائدين من قطر، فضلا عن المواطنين الراغبين في داخل المملكة. ولفت إلى أن خيار العودة للعمل في السوق السعودية يعتبر أفضل الخيارات، باعتبار أنه يمثل بيئة استثمارية آمنة وجاذبة، وسيفسح للشركات العائدة بالتمدد والتوسع والاستفادة من الميزات والتسهيلات التي تتمتع بها نظيراته في المملكة، في ظل توقعات بكساد السوق القطرية والتي تواجهها حزمة تحديات من بينها هروب رؤوس الأموال الأجنبية والشركات المؤسسات الدولية والإقليمية.

وأضاف باعجاجة: "هناك فرص كبيرة ستوفرها شركات القطاع الخاص العائدة من قطر للتوظيف، وكما أن العائدين من الأفراد لديهم خبرات طويلة ومتخصصة، ويجب توظيفهم ليدعموا الاقتصاد الوطني، من خلال التوسع في المشروعات الصناعية لدعم القطاع الصناعي وزيادة الصادر وتنويع مصادر الدخل". وقال الباحث الاقتصادي الدكتور الصادق إدريس: "المقاطعة التي تشهدها قطر حاليا، حفزت كثيراً من الشركات السعودية، وبعض الأفراد والمؤسسات للعودة للعمل في المملكة، تحقيقاً لأمرين، الأول تضامنا مع الرياض التي تطالب الدوحة بعدم دعم الإرهاب والتطرف وتمويل التنظيمات الإرهابية".

والأمر الثاني وفق إدريس، يتعلق بمحاولة الحفاظ على مقدراتها ومكتسباتها في سوق العمل السعودية، منوها بأن السوق السعودية كبيرة وتستوعب أي عدد من الشركات، سواء أكانت سعودية أو أجنبية في إطار السياسات الهادفة، لتشجيع الاستثمار وزيادة المحتوى المحلي وزيادة الصادر وتنويع الاقتصاد، فضلا عن مساهمتها في خلق وظائف للشباب من الجنسين في مختلف المجالات.من جهته، يعتقد المحلل المالي عبد الرحمن العطا، أن مقاطعة أكثر من 8 دول وفي مقدمتها السعودية، جعلت بيئة الاستثمار غير آمنة في قطر، مع زيادة المخاطر، في وقت يعرف فيه أن رأس المال جبان ولا يفضل المخاطرة بالاستمرار في بيئة غير متواصلة مع محيطها الخارجي تجاريا واستثماريا وماليا ومصرفيا.

وأوضح العطا أن استمرار أعمال الشركات السعودية وغيرها من الشركات في البيئة القطرية من الصعوبة بمكان، في ظل المقاطعة التي تشهدها الدوحة حالياً، معللا ذلك بتزايد مخاطر وكساد السوق، بخاصة أن إطالة أمد المقاطعة ستؤثر مباشرة على حركة الصادر والوارد؛ وبالتالي على الشركات نفسها قبل التأثير على الاقتصاد القطري نفسه. ويأتي ذلك في ظل الشلل الذي أصاب حركة التجارة والاستثمار والتعاملات المالية في قطر، بعد أن تم إغلاق المنافذ البريّة والبحرية والجويّة من قبل عدد من الدول من بينها المملكة العربية السعودية والإمارات، فضلاً عن توقف كثير من أعمال شركات البناء والمقاولات والعقارات والسياحة وغيرها من الشركات ذات الأنشطة المختلفة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشركات السعودية تعود إلى ديارها بعد المقاطعة العربية مع الدوحة الشركات السعودية تعود إلى ديارها بعد المقاطعة العربية مع الدوحة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 18:01 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة عسكرية أميركية في شرق البحر المتوسط

GMT 10:04 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

دليل صيحات الألوان العصرية لربيع وصيف 2023

GMT 07:24 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير العدل المغربي يكشف تفاصيل العقوبات البديلة

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تتعاون مع "مايكروسوفت" للعمل على تقنيات رقمية

GMT 21:06 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

بحيرة "غاردا" أكبر بحيرة في إيطاليا

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

خلاف بين صديقين في الدار البيضاء ينتهي بجريمة قتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib