تضارب الرؤى بشأن كورونا في أسواق النفط  يخفض الأسعار 6 بالمائة خلال أسبوع
آخر تحديث GMT 23:26:30
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

"أوبك" توصي بخفضٍ إضافي وروسيا تقيّم الأوضاع

تضارب الرؤى بشأن "كورونا" في أسواق النفط يخفض الأسعار 6 بالمائة خلال أسبوع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تضارب الرؤى بشأن

مخاطر تأثير «كورونا» على أسواق النفط
واشنطن - المغرب اليوم

في الوقت الذي يتوقع فيه وزير الطاقة الأميركي تأثيراً هامشياً لـ«كورونا» على أسواق الطاقة العالمية، تقول روسيا إنها تحتاج إلى وقت أكثر لتقييم أثر الفيروس على السوق، رغم شبه اتفاق من الدول الأعضاء في منظمة «أوبك+» على تعميق تخفيض الإنتاج. هذه الرؤى المتضاربة لمستقبل أسواق النفط، هبطت بالأسعار أكثر من 6%، خلال الأسبوع الماضي، وفقدت أسعار الخام نحو خُمس قيمتها منذ انتشار فيروس «كورونا»، الذي توفي بسببه أكثر من 700 شخص في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وتسبب الفيروس في فرض قيود على السفر وإغلاق شركات دولية، إلى جانب هبوط حاد في واردات منتجات الطاقة. وترتفع مخاطر تأثير «كورونا» على أسواق النفط، ليس بسبب مخاوف تحوله إلى وباء وحسب، لكن لكون الصين أكبر مستهلك للنفط في العالم، والتي استوردت نحو 10 ملايين برميل يومياً العام الماضي؛ وسط توقعات بخفض الطلب الصيني نحو 300 ألف برميل يومياً، حتى الآن. أسعار النفط يوم أول من أمس (الجمعة)، آخر تداولات الأسبوع، سجّلت انخفاضاً للأسبوع الخامس على التوالي، إذ يُحجم المضاربون بسبب تراجع الاستهلاك والتوقعات بأن الفيروس سيظل يضغط على الطلب. واختلاف الرؤى بين دولة وأخرى يعتمد بالأحرى على الأوضاع المالية الداخلية لكل دولة، فكسر أسعار النفط عتبة 50 دولاراً للبرميل، لا يصبّ في مصلحة النفط الصخري، الذي يحتاج إلى تكاليف أكثر من استخراج النفط العادي، خصوصاً في الولايات المتحدة، لكنّ روسيا والسعودية وكبرى الدول الأعضاء في «أوبك»، باستثناء الدول التي تمر بمشكلات اقتصادية جمّة، مثل إيران والعراق وليبيا وفنزويلا، قد تتقبل هذه الأسعار. ورغم أن تصريحات روسية تشير إلى مزيد من الوقت بشأن تقييم الوضع في أسواق النفط، ومدى تأثير فيروس «كورونا» على الأسعار، فإنها بالأحرى تخاطب الوضع الداخلي الروسي، أكثر من خارجه، إذ إن لجنة فنية تسدي المشورة إلى «أوبك» وحلفائها بقيادة روسيا نفسها، وهي المجموعة التي تُعرف بـ«أوبك+»، اقترحت يوم الخميس خفضاً إضافياً مؤقتاً لإنتاج النفط بمقدار 600 ألف برميل يومياً. وتأتي هذه التوصيات في وقت يرفض فيه بعض الشركات الروسية المنتجة للنفط، أي خفض إضافي، بل اتفاق خفض الإنتاج كان مرفوضاً من الأساس. وتوضح تصريحات وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، بأن الطلب العالمي على النفط ربما ينخفض بين 150 و200 ألف برميل يومياً في 2020 لأسباب من بينها الفيروس، مدى الأزمة في اتخاذ القرار النهائي، للتوفيق بين قرار جماعي من «أوبك+» ومنتجي النفط في روسيا. وفي هذه الأثناء تبرز تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن أوضاع أسواق النفط، حينما أكد أهمية التواصل مع السعودية، إذا استدعت الأمور، للتنسيق والتشاور. والسعودية أكبر مصدّر للنفط في العالم، وروسيا أكبر منتج للنفط في العالم، قبل أن تزيحها الولايات المتحدة من الصدارة. كانت مجموعة «أوبك+» قد زادت هذا العام تخفيضات قائمة إلى نحو 1.7 مليون برميل يومياً، أي قرابة 2% من الطلب العالمي، لكنّ الأسعار ظلت داخل نطاق ضيق. ومن المقرر أن يجتمع منتجو «أوبك+» في فيينا في الخامس والسادس من مارس (آذار)، لكنّ الاجتماع قد يجري تقديم موعده بسبب المخاوف المحيطة بالفيروس. * أميركا ووضع الصين المأساوي تستهدف الولايات المتحدة بيع منتجات طاقة بقيمة تزيد على 50 مليار دولار تشمل الغاز الطبيعي المسال والنفط على مدى عامين، للصين، في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين البلدين. وهو ما يبرز أهمية تصريحات وزير الطاقة الأميركي دان برويليت، يوم أول من أمس (الجمعة)، بقوله إن تأثير تفشي فيروس «كورونا» على أسواق الطاقة العالمية هامشي حالياً. متوقعاً «أن تُنفَّذ تلك المشتريات حسبما اتُّفق عليه بموجب المرحلة واحد». الولايات المتحدة هنا لا تأخذ بعين الاعتبار الوضع المأساوي للصين، وهو ما جعل شركات الطاقة الأميركية ترفع عدد الحفارات النفطية العاملة للأسبوع الثالث في أربعة أسابيع، حتى في الوقت الذي يعتزم فيه المنتجون مواصلة خفض الإنفاق على أنشطة الحفر الجديدة للعام الثاني على التوالي في 2020. ويعد عدد الحفارات النفطية مؤشراً مبكراً للإنتاج في المستقبل بالولايات المتحدة، في ظل ضبابية في أسواق النفط بشأن مدى تأثير فيروس «كورونا». غير أنه من المتوقع أن تتباطأ وتيرة نمو الإنتاج في السنوات المقبلة بعد أن ارتفعت 18% في 2018 و11% في 2019. وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن يرتفع إنتاج الولايات المتحدة من الخام نحو 9% في 2020 إلى 13.3 مليون برميل يومياً و3% في 2021 إلى 13.7 مليون برميل يومياً من المستوى القياسي البالغ 12.2 مليون برميل يومياً في 2019. * دول تؤيد الخفض الإضافي   تؤيد الجزائر وعمان وإيران والعراق خفضاً إضافياً في إنتاج النفط، للسيطرة على الأسعار الآخذة في الهبوط. قال وزير الطاقة الجزائري ورئيس مؤتمر منظمة الدول المصدّرة للنفط «أوبك» محمد عرقاب، أمس (السبت)، عن قرار اللجنة التقنية لـ«أوبك» والتي أوصت بتمديد الاتفاق الحالي لخفض الإنتاج حتى نهاية 2020: «المخاوف من فيروس (كورونا) ومخلفاته أثّرت سلباً على طلب النفط، ما دفع باللجنة التقنية المشتركة لـ(أوبك+) للتوصية إثر اجتماعها الذي دام 3 أيام في فيينا بتمديد الاتفاق الحالي لتخفيض الإنتاج حتى نهاية هذا العام». مشيراً إلى أن «وباء (كورونا) أثّر سلباً على النشاطات الاقتصادية خصوصاً قطاعات النقل والسياحة والصناعة في الصين بصفة خاصة وشيئاً فشيئاً في المنطقة الآسيوية وتدريجياً في العالم». وأضاف وزير الطاقة الجزائري: «ستتواصل المشاورات مع الدول الأعضاء في (أوبك+) بغية البحث عن حلول تحظى بالإجماع، وهذا على أساس اقتراح اللجنة التقنية من أجل التمكن السريع من إعادة الاستقرار للسوق ومواجهة الأزمة الحالية»، مردفاً: «الوضعية واضحة وتستلزم أعمالاً تصحيحية لمصلحة الجميع». وقال محمد الرمحي، وزير النفط بسلطنة عمان، أمس، إن بلاده تؤيد توصيات لجنة فنية لـ«أوبك+» بإجراء خفض قصير وأكبر لإنتاج النفط حتى نهاية يونيو (حزيران). موضحاً أن «سلطنة عمان تؤيد توصيات اللجنة الفنية لـ(أوبك+) من أجل التوصل إلى اتفاق محتمَل لخفض قصير وأكبر للإنتاج حيث تقوم (أوبك+) بخفض إنتاج النفط بشكل فوري حتى نهاية الربع الثاني في الوقت الذي نواصل فيه رصد تبعات فيروس (كورونا) على نمو الطلب على النفط». يأتي هذا في الوقت الذي قالت فيه المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إن إنتاج البلاد من الخام انخفض إلى 181 ألفاً و576 برميلاً يومياً بحلول الخميس. ويتراجع إنتاج البلاد من النفط منذ 18 يناير (كانون الثاني) بسبب إغلاق موانئ وحقول، لينخفض إلى المستويات الحالية من نحو 1.2 مليون برميل يومياً قبل التوقف.

قد يهمك ايضا :

السفارة الأميركية في بكين تعلن وفاة أول مواطن أميركي بفيروس كورونا

أول إصابة بفيروس كورونا في كوريا الشمالية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضارب الرؤى بشأن كورونا في أسواق النفط  يخفض الأسعار 6 بالمائة خلال أسبوع تضارب الرؤى بشأن كورونا في أسواق النفط  يخفض الأسعار 6 بالمائة خلال أسبوع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان

GMT 12:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

Rise Sheer عطر جديد يناسب المرأة العصرية

GMT 04:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إدريس جطو يطالب الأحزاب برجاع المبالغ غير المستحقة

GMT 20:58 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

كو ساموي توفر رحلة سياحية ممتعة بين الأجواء الساحرة

GMT 16:11 2014 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

ذئب أسود يظهر في تركيا للمرة الأولى

GMT 00:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

غادة عادل تستضيف محمود الليثي في برنامج "تعشب شاي"

GMT 06:36 2016 الإثنين ,09 أيار / مايو

فوائد القهوة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib