واشنطن - المغرب اليوم
تعافى الدولار الأميركي بعد خسائر تكبدها في وقت سابق مع تجدد الشكوك التي تحيط بمفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكان الدولار يتجه صوب أسوأ شهر له منذ كانون الأول/يناير 2018 مع صعود الجنيه الإسترليني واليورو بفعل موجات متقطعة من التفاؤل حيال خروج بريطانيا من التكتل.
لكن العملة الخضراء حولت مسارها في التعاملات في أميركا الشمالية بعد أن رفض جون بيركو رئيس مجلس العموم البريطاني السماح بإجراء تصويت على الاتفاق الذي توصل إليه رئيس الوزراء بوريس جونسون بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يضاف إلى العوائق أمام المصادقة عليه بحلول مهلة تنتهي في 31 أكتوبر.
اقرا ايضًا:
ترامب يؤكد أن البنك المركزي المسؤول عن ضعف الدولار الأميركي
ومقابل العملة الأميركية، انخفض الجنيه الإسترليني في أحدث التعاملات 0.03 بالمئة إلى 1.2960 دولار بعد أن تخطى في وقت سابق مستوى 1.30 دولار للمرة الأولى في خمسة أشهر ونصف الشهر.
وتراجع اليورو 0.21 بالمئة إلى 1.1148 دولار بعد صعوده 2.26 بالمئة هذا الشهر بدعم من التفاؤل حيال الخروج البريطاني.
وارتفع الدولار 0.17 بالمئة أمام العملة اليابانية إلى 108.59 ين. واتسم أداء الين، وهو من عملات الاستثمار الآمن، بالضعف أيضا مع هبوطه الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى في شهرين ونصف الشهر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر