الأزمة الوبائية لا يمكن أن تكون ذريعة للإجهاز على حقوق الطبقة العاملة
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الأزمة الوبائية لا يمكن أن تكون "ذريعة" للإجهاز على حقوق الطبقة العاملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأزمة الوبائية لا يمكن أن تكون

الدار البيضاء - المغرب اليوم

اعتبر الاتحاد المغربي للشغل،أن الأزمة الوبائية لا يمكن أن تكون "ذريعة" للإجهاز على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة وأكد الأمين العام لهذه المركزية النقابية الميلودي المخاريق، في كلمة له بمناسبة تخليد الطبقة الشغيلة بالمغرب لعيدها الأممي، والذي يحتفل به الاتحاد هذه السنة تحت شعار "جميعا من أجل التصدي لمسلسل التراجعات وفرض احترام الحق النقابي"، أن هذه المكتسبات حققتها الطبقة العاملة بفضل نضالاتها وتضحياتها التاريخية، مشددا على أن الحكومة وحدها هي "المسؤولة عن سياساتها الاقتصادية"، التي، برأيه، ساهمت في "تعميق الفوارق الاجتماعية والمجالية".

وانتقد المخاريق أداء الحكومة في تدبيرها لتداعيات الجائحة على عموم الأجراء بالمغرب، مشيرا إلى أن الظرفية الوبائية لم تمنعها من "محاولة تمرير مجموعة من القوانين المجحفة تجاه الطبقة العاملة، بهدف الإجهاز على المكتسبات الاجتماعية والحقوق التاريخية للطبقة العاملة وعلى رأسها الحق في ممارسة الإضراب، الذي يضمنه الدستور والمواثيق الدولية".ومن جهة ثانية، سجل أمين عام الاتحاد المغربي للشغل التداعيات السلبية الكبيرة التي كانت للجائحة على الوضعية الاجتماعية والمالية للعمال بالمغرب، إذ رغم كل الجهود التي بذلت للحد من تلك التداعيات، والنجاح الذي حققته الحملة الوطنية للتلقيح، فإن الوباء واصل "تعميق أزمة ومأساة العاملات والعمال الذين وجدوا أنفسهم محرومين من مصادر رزقهم، ومحرومين من الدعم التضامني المخصص للجائحة، الكفيل بالحفاظ على كرامتهم".

وأوضح أن عدد حالات التسريحات الجماعية والفردية بسبب الجائحة تجاوز 600 ألف منصب قار، باعتراف الحكومة نفسها، وأكثر من مليون ونصف منصب شغل إذا ما احتسبنا القطاع غير المهيكل.وأشار الأمين العام، في كلمته خلال هذه الاحتفالية العمالية، إلى أن "الاتحاد المغربي للشغل، وإذ يجدد تضامنه مع كل العاملات والعمال ضحايا الطرد التعسفي، وكل الموقوفين عن عملهم، في كل مواقعهم الإنتاجية والخدماتية والفلاحية، فإنه يؤكد التزامه بالوقوف بجانبهم والتضامن معهم ومؤازرتهم من أجل استرجاع حقوقهم".

وفي ما يخص الحوار الاجتماعي، أبرز هذا المسؤول النقابي أنه "بدل فتح حوار اجتماعي وطني مسؤول وبناء يفضي إلى حلول ناجعة لتجاوز الأزمة البنيوية التي تشهدها البلاد، فقد أبت الحكومة إلا أن تجمد الحوار الاجتماعي، حيث تغاضى رئيس الحكومة عن عقد جلسة الحوار الاجتماعي لدورة أبريل 2021، تاركا عددا من الملفات الحارقة والمستعجلة تتفاقم، مما أدى إلى الاحتقان الاجتماعي وتنامي الحركات الاجتماعية".

وفي السياق ذاته، عبر السيد المخارق عن استغرابه لعدم قيام الحكومة بإشراك الحركة النقابية عبر الحوارات القطاعية والوطنية لإيجاد حلول منصفة للقضايا المطروحة، سواء تعلق الأمر بالملفات القطاعية أو بقضايا التشغيل أو بقضايا تهم فئات عريضة من الشعب المغربي، من قبيل توسيع الحماية الاجتماعية.وبعد أن أشاد بالمبادرة الملكية الرامية إلى إرساء التغطية الاجتماعية الشاملة، والتي من شأنها خلق نوع من التماسك الاجتماعي بين عموم المواطنين، ألح على ضرورة إشراك الفرقاء الاجتماعيين في تنزيل هذا الورش ضمانا لنجاحه. وبالمناسبة ذاتها، وتجسيدا لروح التضامن التي كرسها عبر تاريخه، عبر الاتحاد المغربي للشغل عن مساندته للشعب الفلسطيني المكافح ضد الاحتلال الصهيوني، وخاصة الطبقة العمالية.

كما حيى كل المرابطين من أجل حماية الوطن، والواقفين في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء، وأفراد القوات المسلحة الملكية الساهرة على أمن الأقاليم الصحراوية للمملكة، والمتفانية في تحصين حدودها.وفي الاتجاه ذاته، جدد الاتحاد اعتزازه بالنجاحات التي حققتها القضية الوطنية على المستوى الدولي، بالاعترافات المتتالية بمغربية الصحراء، ومؤكدا الالتزام الدائم واللامشروط بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.وأشاد، بالمناسبة، بالجهود التي بذلتها الاتحادات الجهوية والمحلية والجامعات المهنية والنقابات الوطنية، على المستويين التنظيمي والتكويني، مهيبا بالجميع إلى رفع وتيرة التعبئة الشاملة من أجل كسب الرهانات المقبلة.

قـــــــد يهمـــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــا

عيد العمال في المغرب بين ثقل الأزمة الصحية والأمل في مستقبل أفضل
 

شرطة العاصمة الألمانية تشتبك مع محتجين يحتفلون بعيد العمال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الوبائية لا يمكن أن تكون ذريعة للإجهاز على حقوق الطبقة العاملة الأزمة الوبائية لا يمكن أن تكون ذريعة للإجهاز على حقوق الطبقة العاملة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib