فيليب هاموند يفرض ضرائب جديدة على إيرادات شركات التكنولوجيا العملاقة
آخر تحديث GMT 12:42:09
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

خلال عرضه آخر ميزانية قبل مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي

فيليب هاموند يفرض ضرائب جديدة على إيرادات شركات التكنولوجيا العملاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيليب هاموند يفرض ضرائب جديدة على إيرادات شركات التكنولوجيا العملاقة

وزير الخزانة البريطاني، فيليب هاموند
لندن ـ سليم كرم

فرّض وزير الخزانة البريطاني، فيليب هاموند، ضرائب جديدة على إيرادات المنصات الإلكترونية مثل "غوغل" و"فيسبوك" و"أمازون"، أثناء عرضه آخر ميزانية قبل مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي أمام مجلس العموم، الاثنين.

وقال هاموند إنه سيجمع مئات الملايين من الجنيهات سنويًا من خلال عمالقة الإنترنت، الذين اتهموا بعدم دفع حصتهم العادلة، بفرض ضريبة على الإيرادات.

لكن حجم الضريبة الجديدة تقزم من خلال تفاقم الإنفاق الضخم، الذي تم كشف النقاب عنه خلال مشروع الموازنة، حيث بلغ مجموعها 100 مليار جنيه إسترليني على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وسيتم ضخ مليارات الجنيهات إلى هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والرعاية الاجتماعية، والصحة النفسية والدفاع، في حين سيتم الإعفاء من الإعانات الائتمانية العالمية بمبلغ إضافي قدره 1 مليار جنيه إسترليني و 1.7 مليار جنيه إسترليني في علاوات العمل، بفعالية عكس التخفيضات التي فرضها سابقًا جورج أوزبورن.

وقال هاموند إن الإعانات كانت ممكنة بسبب "القرارات الصعبة"، التي اتخذتها الحكومة على مدى السنوات الثماني الماضية، والتي جلبت توقعات أفضل للنمو وخفض الاقتراض.

وأكّد "جهودهم بدأت تؤتي ثمارها أخيًرا وأن عهد التقشف قد وصل أخيرًا إلى نهايته"، لكن يبدو أن هاموند تخلى عن هدفه المتمثل في الحصول على التمويل العام بحلول عام 2025، لصالح تحويل منافذ الإنفاق.

وقد أشار وزير الخزانة أن هذه الميزانية على افتراض تحقيق صفقة بريكست وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ملمحًا إلى أن انهيار المفاوضات الحاسمة مع بروكسل قد يفتح خططًا بديلة للتقشف.

وقال إنه واثق من أنه سيكون هناك اتفاق، وإن بريطانيا ستحقق حلمها بالخروج من الاتحاد الأوروبي مما يوحي بأنه سيجلب "مكسب مضاعف، لكنه كشف عن زيادة الإنفاق على الاستعدادات لبريكست من 1.5 مليار جنيه إسترليني إلى 2 مليار جنيه إسترليني في العام المقبل، وقال إنه إذا لم تكن هناك تسوية مع الاتحاد الأوروبي، فإنه مستعد لترقية ميزانية الربيع إلى ميزانية كاملة.

و حصل هاموند على هتافات من أعضاء البرلمان للإعلان عن نهاية مشاريع"PFI" المثيرة للجدل، قائلًا إنه لم يوقع على مثل هذا المخطط، و"لن يفعل أبدًا".

على غير المعتاد ، تمت الموازنة، الاثنين، بدلًا من، الأربعاء، التقليدي.

وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن تطبيق الضريبة الرقمية الجديدة على شركات التكنولوجيا العملاقة، سيجعل بريطانيا في المقدمة مقارنة بالحكومات الأخرى في هذا السياق، وكانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت فرض ضريبة رقمية على إيرادات شركات التكنولوجيا من أنشطتها في مجالات مثل الإعلانات وتداول البيانات، في حين لم يتم الاتفاق على شروط هذه الضريبة حتى الآن.

وقال هاموند "سنتشاور بشأن التفاصيل لكي نتأكد من إنجاز المهمة بصورة صائبة، والتأكد من استمرار بريطانيا كأفضل مكان لبدء وتوسع المشاريع في مجال التكنولوجيا، سيبدأ تطبيقها في أبريل/نيسان 2020".

وبحسب اقتراح وزير الخزانة البريطاني، فإن الضريبة الجديدة تستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى، وهي الشركات الرابحة التي لا تقل إيراداتها السنوية عن 500 مليون جنيه إسترليني.

ورغم أن هذه الضريبة ستكون مؤقتة، فإنها تأتي بعد تعهدات الوزير، خلال كلمته أمام مؤتمر حزب المحافظين، أول أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بمضي بريطانيا قدمًا بمفردها في تطبيق الضريبة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن مثل هذه الضريبة على مستوى الاتحاد الأوروبي.

يأتي ذلك فيما يتواصل الجدل في بريطانيا حول الضرائب التي تدفعها شركات التكنولوجيا في بريطانيا، فقد تراجعت ضريبة الشركات التي دفعتها شركة التجارة الإلكترونية الأميركية العملاقة "أمازون" في بريطانيا خلال العام الماضي بنسبة 40% تقريبًا، رغم أن أرباحها زادت بنسبة 200% تقريبا خلال العام نفسه.

ودفعت شركة "غوغل"، ضرائب شركات في بريطانيا قيمتها 16 مليون دولار فقط خلال الفترة من 2006 إلى 2011، رغم أن إيرادات نشاطها البريطاني وصل إلى 18 مليار دولار بحسب تحقيق أجرته الحكومة البريطانية عام 2013.

ورفع هاموند أيضًا نحو مليار دولار سنويًا من الضريبة بالنسبة للمقاولين، بينما يقيد علاوة التوظيف ومخصصات التأمين الوطني للشركات الأكبر حجمًا، والتي ستصل إلى 320 مليون جنيه إسترليني سنويًا.

وخفّض التأجيل لمدة تسعة أشهر في طرح قرض "Universal" الائتماني بمقدار 2 مليار جنيه إسترليني، على مدى فترة الخمس سنوات المتوقعة في الميزانية .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيليب هاموند يفرض ضرائب جديدة على إيرادات شركات التكنولوجيا العملاقة فيليب هاموند يفرض ضرائب جديدة على إيرادات شركات التكنولوجيا العملاقة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib