الحكومة الفرنسية توضح التغييرات التي طرأت على قانون العمل أم الاصلاحات
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الاقتصاد الرئيسي الوحيد في الاتحاد الاوروبي الذي لم تضربه البطالة الجماعية

الحكومة الفرنسية توضح التغييرات التي طرأت على قانون العمل "أم الاصلاحات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الفرنسية توضح التغييرات التي طرأت على قانون العمل

الرئيس ايمانويل ماكرون
باريس ـ المغرب اليوم

كشفت الحكومة الفرنسية النقاب عن التغييرات التي طرأت على قانون العمل في فرنسا والذي يطلق عليه اسم "أم جميع الاصلاحات" بعد ثلاثة اشهر من ولاية الرئيس ايمانويل ماكرون التي تستمر خمس سنوات، وذلك وفقا لما اشارت اليه صحيفة "التلغراف" البريطانية. وقد تعهد أحد كبار النقابات بالفعل بالنزول إلى الشوارع.
وفي ما يلي بع كشفت الحكومة الفرنسية النقاب عن التغييرات التي طرأت على قانون العمل في فرنسا والذي يطلق عليه اسم "أم جميع الاصلاحات" بعد ثلاثة اشهر من ولاية الرئيس ايمانويل ماكرون التي تستمر خمس سنوات، وذلك وفقا لما اشارت اليه صحيفة "التلغراف" البريطانية. وقد تعهد أحد كبار النقابات بالفعل بالنزول إلى الشوارع.

ض الاسئلة المطروحة بشأن قانون العمل وتلك الإصلاحات:

ما هو قانون العمل في فرنسا؟
مجموعة من القوانين التي تحدد حقوق العمال التي تغطي أكثر من 3000 صفحة، بعضها يعود إلى أكثر من قرن.

لماذا تحتاج إلى الإصلاح؟
قال ماكرون أمس الخميس: "ان فرنسا هي الاقتصاد الرئيسي الوحيد في الاتحاد الاوروبي الذي لم تضربه البطالة الجماعية". ويبلغ معدل البطالة في فرنسا حاليا 9.5 في المائة من السكان. ويعتقد الوسط أن حقوق العمال الوافدين بشكل كبير تخيف الشركات من استقدام عمال جدد، كما أن سوق العمل الأكثر مرونة سوف "يحرر" الاقتصاد. يجب أن يكون الإصلاح "طموحا وفعالا بما فيه الكفاية" لتحفيز خلق فرص العمل. وقال رئيس الوزراء ادوار فيليب الذي وصف الاصلاح "بانه طموح ومتساوٍ ونزيه" انه "لا احد يستطيع ان يقول اليوم ان قانون العمل يساعد على خلق فرص عمل".

ما الذي سيحدث؟
في الماضي كان مستوى تعويض العمال عن الفصل التعسفي وفقا لتقدير محاكم العمل ويمكن أن يصل إلى مئات الآلاف من اليورو. الآن سوف يكون الحد الأقصى للراتب 20 شهرًا لمدة 30 عامًا عمل. ومع ذلك، ستزداد أجور انتهاء الخدمة العادية من 20 في المائة من الأجور عن كل سنة في الشركة إلى 25 في المائة. وسيتاح لأصحاب العمل المزيد من الحرية للتفاوض بشأن الشروط والأحكام مع الموظفين على مستوى الشركة، بدلا من الالتزام بالاتفاقات الجماعية على مستوى الصناعة. الشركات التي لديها أقل من 50 موظفا سوف تكون قادرة على التفاوض مع ممثل الموظفين دون مشاركة النقابات. وسيكون بإمكان رؤساء الشركات التي يقل عدد موظفيها عن 20 استدعاء الاستفتاءات بشأن التغييرات التي تطرأ على الشروط.

وتشمل التدابير الأخرى تبسيط لجان العمال، وهي إلزامية في الشركات الكبرى، وتوسيع نطاق استخدام "عقود المشاريع" المرنة. في امتياز آخر للشركات، الشركات متعددة الجنسيات التي تكافح العمليات الفرنسية سوف تجد أنه من الأسهل لتسريح الموظفين، وليس من الضروري أن تثبت أن لديهم صعوبات عالمية.
هل هذا خرق من ماكرون؟

من المؤكد أن اتحاد أصحاب العمل في فرنسا يظن ذلك، ويدعو الإصلاح الذي تنتظره فرنسا "لعقود" و "لحظة بطيئة". ووصفت مجلة "لو بوينت" رئاسة ماكرون، والاصلاح، "اخر فرصة لنا قبل وقوع كارثة نهائية". وقال ماكرون في مقابلة في المجلة يوم الخميس انه اعترف ب "نفاد صبر الشعب الفرنسي"، الذي انعكس في انخفاض معدلات الموافقة خلال الصيف، وأنه سيقف ثابتا ضد "قوى الحرس القديم".

وقال ان الخطة تهدف الى "تحويل الاقتصاد والمجتمع بشكل كبير الى المشهد السياسى". وقال رئيس الوزراء ادوار فيليب ان الاصلاح كان مجرد بداية وان فرنسا اضطرت ايضا الى خفض تكلفة العمالة. وأعلن وزير الاقتصاد عن تدابير أخرى مؤيدة للأعمال التجارية هذا الأسبوع، بما في ذلك خفض ضريبة الشركات إلى 25 في المائة من النسبة الحالية البالغة 33 في المائة بحلول عام 2022. ومن غير الواضح ما هو تأثير تفاصيل الإصلاح على شعبية السيد ماكرون، التي تقلصت إلى 40 في المائة في الأيام الأخيرة من أغلبية واضحة بعد انتخابات مايو. وقد تركت إعلانات السياسة المبكرة، بما في ذلك إصلاح ضريبة الثروة والتخفيضات على المساعدات السكنية، عددا كبيرا من الناخبين يشعرون بأن سياسات ماكرون جيدة للأغنياء.
هل سيتم تمرير الإصلاح؟

مما لا شك فيه، أن جمهورية ماكرون لديها أغلبية برلمانية ضخمة، التي صوتت لصالحه من خلال دفع الإصلاحات من خلال مرسوم، وهذا يعني أنه لن يكون هناك مناقشة برلمانية مطولة. والفكرة هي أن يوافق عليها مجلس الوزراء في 22 أيلول / سبتمبر، وسيكون القانون نافذا بحلول "نهاية أيلول / سبتمبر"، وفقا للسيد فيليب. وقال ماكرون: "يجب أن يتم الإصلاح على الفور، لأن الأمر يتطلب بعض الوقت لتغيير السلوك، وبالتالي تحقيق النتائج، وتغيير المجتمع من خلال مرسوم، يستغرق ما بين 18 و 24 شهرا للبث".

وباختصار، يأمل الرئيس ماكرون في تجنب تكرار الاحتجاجات العنيفة التي دامت ثلاثة أشهر، وأحيانا العنيفة التي أطلقتها الإصلاحات العمالية التي دفعها سلفه فرانسوا هولاند في العام الماضي. في حين أن السيد هولاند انتشر هذا الإصلاح على الفرنسية، وكان السيد ماكرون لوحة مركزية من البيان الخاص به.
كيف ستتفاعل النقابات؟

قال فيليب مارتينيز رئيس مكتب ماكرون بعد قراءة التفاصيل: "لقد تأكدت مخاوفنا جميعا من وجود خوف اضافي واضح ومكتوب، وهو نهاية عقد العمل". واتهم الحكومة "بالانحدار الاجتماعي" ودعا الى الاضربات والاحتجاجات على الصعيد الوطني في 12 سبتمبر/أيلول، جنبا إلى جنب مع اتحاد أصغر ويمكن أن تتبع احتجاجات أخرى. وفي ما سيكون سببا رئيسيا للقلق بالنسبة للسيد ماكرون، قال اتحاد النقابات العمالية المعتدل - أكبر اتحاد للقطاع الخاص - أنه "يشعر بخيبة أمل عميقة" من جوانب الإصلاح بعد تلقي التفاصيل، واصفا الحكومة بأنها "عقائدية". وقال لوران بيرغر رئيس مكتبه "سنكون يقظين جدا في الاشهر المقبلة". ومع ذلك، توقف عن الدعوة إلى الاحتجاجات في الشوارع.

وكانت قوة "أوفيرير"، وهو اتحاد يساري، أكثر إيجابية، قائلة إن هناك "نقاط خلاف". وأشاد كل الحاضرين بغت رغبة الحكومة في الحوار معهم طوال الصيف، وأشار السيد فيليب إلى أن رد فعل النقابة كان "غير دقيق". وتؤيد المعارضة السياسية للتغييرات النائب اليساري جان لوك ميلينشون الذي يخطط لمسيرة جماهيرية في باريس يوم 23 سبتمبر/ايلول ضد ما أسماه "انقلاب اجتماعي". وسيشكل حجم هذه الاحتجاجات اختبارا للمعارضة الفرنسية واختبار محنة السيد ماكرون. وفي الاسبوع الماضي حذر من ان "الاصلاحات الكريمة" الفرنسية حاولت تجنبها الى اقصى حد ممكن. وفى يوم الخميس، قال انه يوازن هذا الامر قائلا ان فرنسا فقط "تغييرات في التشنجات المفاجئة". وتعهد ماكرون "بإعادة بناء أوروبا".
ما مدى أهمية إصلاح العمل المحلي لهذا الطموح؟

ادعت فرنسا منذ فترة طويلة أنها جزء من "محرك" يضم دولتين في قلب أوروبا مع ألمانيا، بيد أن اقتصادها الضعيف يعنى أن ألمانيا تدعو أساسا إلى إطلاق النار. ويعتقد ماكرون أن باريس يجب أن تظهر أنها جادة حول إحياء اقتصادها لإقناع برلين بالموافقة على خطط فرنسية لميزانية منطقة اليورو. وقال وزير الخارجية الالماني سيغمار غابريل يوم الاربعاء خلال زيارته لباريس انه "معجب" بخطة الاصلاح العمل التي وضعها ماكرون. وقال للصحافيين "انني واثق من ان ذلك سيساعدك على تحقيق طموح أقوى اقتصاديا واجتماعيا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفرنسية توضح التغييرات التي طرأت على قانون العمل أم الاصلاحات الحكومة الفرنسية توضح التغييرات التي طرأت على قانون العمل أم الاصلاحات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib