الدار البيضاء - جميلة عمر
كشفت مصادر مطلعة، ان السلطات المحلية في العاصمة الإقتصادية البيضاء، تعتزم تطبيق نظام جديد للأثمنة في سوق الجملة للخضار والفواكه مع حلول شهر رمضان، الأمر الذي يرجح ارتفاع أثمان عدة انواع من الفواكه والخضر خلال شهر رمضان المقبل والتي تزداد عليها الاقبال خلال نفس الشهر, وشهد مقر ولاية البيضاء اجتماعا بحضور والي الجهة وباقي التنظيمات المهنية تم فيه تدارس مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها السوق منها ارتفاع الرسوم وفوضى السوق ومشاكل توحيد أثمان الخضر والفواكه.
وأوضحت مصادر عليمة أن أسعار عدد من الفواكه كالافوكا والموز والبرتقال ستشهد إرتفاع بشكل غير مسبوق في شهر رمضان، مما دفع مجموعة من التجار الى احتكار وتخزين كميات كبيرة منها بغية إعادة بيعها بأثمان مرتفعة، كما ستعرف أثمان بعض الخضر ارتفاعا مثل الطماطم وباقي الخضر الصيفية, وبالمقابل، عقدت اجتماعات متعددة لجنة الأثمان في ولاية الدار البيضاء، حيث اعتبر التجار ان كثرة الاجتماعات تؤذي الى فتح المجال أمام السماسرة للتلاعب في الأثمان، اذ طالب التجار بالاقتداء بأسواق أخرى وعقد اجتماعات لجنة الأثمان حسب المواسم، مع عقد اجتماعات استثنائية إذا اقتضى الحال.
وطالب تجار سوق الجملة في البيضاء مراجعة القانون الداخلي للسوق، حيث ان معايير تشكيل لجنة الأثمان لا يخدم مصالحهم وان تمثيلية الإدارة تهمن على هذه اللجنة، كما طالب التجار بضرورة مراجعة معايير التعشير وتطبيقه على الأرباح فقط وليس على رأس المال والربح معا
و خاض موظفو وعمال سوق الجملة اضرابا عن العمل ، احتجاجا على تعامل شركة التنمية المحلية مع قضاياهم المطروحة والمتفاقمة، الأمر الذي تسبب في حالة "بلوكاغ" تجاري بالسوق بسبب عدم دخول الشاحنات للسوق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر