الرباط ـ المغرب اليوم
قالت مقاولات تشتغل في قطاع النسيج والألبسة بالشمال إنها "قامت بجمع 262 توقيعا تطالب من خلاله الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة (AMITH) بضرورة الانخراط التام لإيجاد الحلول لمشاكل المنخرطين".وشددت المقاولات نفسها، ضمن بلاغ صحفي على "ضرورة التسلح بالشفافية والتعبئة دون قيد ولا شرط، من أجل تقديم الدعم وبلورة الرؤية الواضحة وتوفير المواكبة الضرورية للقطاعات المتضررة".المصدر نفسه حمل إعراب رؤساء هذه المقاولات عن "أسفهم واستنكارهم لطريقة التسيير الحالية لجمعية AMITH على الصعيد الوطني، والتي لم ترق إلى المستوى الذي كانت تطمح إليه المقاولات المنخرطة بالفيدرالية"، بتعبيرهم.واتهم الموقعون على العريضة رئيس الجمعية الوطنية للنسيج والألبسة، محمد بوبوح، بـ"القيام بمناورات لتحقيق مكاسب شخصية انطلاقا من وضعية الأزمة التي يعيشها القطاع، خاصة فيما يتعلق بسوء تدبير عملية صنع الكمامات الواقية ذات الهدف الخيري والتضامني وتحولها من عملية خيرية وتضامنية إلى عملية تجارية محضة".
"يعلن مهنيو قطاع النسيج والألبسة الموقعون على هذه العريضة سحب الثقة منه، ومطالبته بتقديم استقالته من رئاسة AMITH صونا لتقاليد ومصداقية الجمعية، وخدمة لمصلحة هذا القطاع الحيوي"، يردف البلاغ.من جهته؛ قال محمد بوبوح، رئيس الجمعية الوطنية للنسيج والألبسة، إن "ما ورد بها خاطئ"، وأن "AMITH Nord" تضمّ فقط 173 مقاولة في الوقت الراهن بعد استقالة مكتب الرئاسة، وأن الاستعدادات جارية لتنظيم انتخابات للتصويت على مكتب جديد.وشدد بوبوح، على أنه "لا وجود للجنة موسعة ولا مكتب رسمي، ولم تُمنح لأي مؤسسة صلاحية تسيير شؤون مكتب الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة بجهة الشمال، وكل ما جاء في العريضة افتراء وأكاذيب"، على حد قوله.
وأضاف: "فعلاً، عرف قطاع النسيج والألبسة وجميع القطاعات أزمة، وليس فقط بجهة الشمال أو بالمملكة المغربية بل بالعالم أسره، وذلك بسبب جائحة كورونا، وبعد نجاح المبادرة الطيبة التي نهجتها الحكومة المغربية والجهات الوصية في كل القطاعات، خاصة النسيج، بدأ أشخاص يخلقون شائعات وأكاذيب فقط من أجل خلق البلبلة داخل هذا القطاع وتلفيق تهم، للوصول إلى كرسي رئاسة AMITH".واعتبر رئيس الجمعية الوطنية للنسيج والألبسة أن "العريضة وقّعها صناع النسيج بطنجة بغرض تنمية القطاع وتجاوز الأزمة، وليس للإطاحة برئاسة مكتب الجمعية الوطنية للنسيج والألبسة أو انتقاد طريقة تسييره للجمعية"، واسترسل: "هناك غضب عام داخل القطاع؛ لكن على العكس من ذلك، وبالحجج، فإن كل ممتهني القطاع يريدون التركيز على المستقبل وتجاوز هذه المحنة وطي صفحة الأزمات الحالية، والتركيز على التحديات الكبرى التي يواجهونها".
قد يهمك ايضا:
فواتير الماء والكهرباء البؤرة التي ستفجر الاحتجاجات بعد الحجر الصحي
استئناف الرحلات الداخلية للطيران والقطارات والحافلات في المغرب الأسبوع المقبل
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر