الحرف التقليدية تستأنف نشاطها بصورة تدريجية في المغرب
آخر تحديث GMT 23:04:40
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

بعد أن أرغمتها أزمة "كورونا" على إغلاق المحلات

الحرف التقليدية تستأنف نشاطها بصورة تدريجية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحرف التقليدية تستأنف نشاطها بصورة تدريجية في المغرب

الحرف التقليدية تستأنف نشاطها
الرباط ـ المغرب اليوم

بعيدا عن أن تكون مجرد ترف يزين البيوت والمحلات، تحتل منتجات الصناعة التقليدية مكانة متميزة في الثقافة المشتركة بين جميع المغاربة، القائمة على تثمين كل منتج أصيل يعكس تفرد وعبقرية الصانع التقليدي.وبعد أن ألزمت ظروف جائحة فيروس كورونا المستجد الصناع التقليديين على إغلاق محلاتهم، في سياق حالة الطوارئ الصحية، تعاود أنشطة الصناعة التقليدية ، من خياطة الألبسة ومحلات الخزف والجلد وغيرها من فروع هذه الصناعة ، وتيرتها بشكل بطيء لكن بثبات، لتستعيد من جديد تألقها وتجدد اللقاء بزبناء تحتل لديهم مكانة خاصة.

فسواء تعلق الأمر بمنتجات خاصة بالاستخدام داخل المنازل أو المحلات التجارية أو قطاعي الفندقة والمطعمة، أو بأدوات عملية من قبيل أدوات الطبخ أو الألبسة أو تحف الديكور، تظل منتجات الصناعة التقليدية حاضرة في مختلف أوجه النشاط اليومي وتترك بصمة خاصة لدى الزبناء المغاربة والأجانب على حد سواء.وعلى غرار عديد من قطاعات النشاط الاقتصادي التي طالتها جائحة (كوفيد 19)، شهد قطاع الصناعة التقليدية تباطؤ وتيرته، مع توقف شبه كامل للنشاط المهني. غير أن الحياة بدأت تدب تدريجيا في أوصال القطاع، إذ استفاد ، كما هو الشأن بالنسبة لباقي الأنشطة الصناعية والتجارية ، من الإجراءات التي اتخذتها السلطات، بالسماح للقطاعات الإنتاجية والخدماتية بمزاولة أنشطتها ابتداء من 11 يونيو الجاري، مع الحرص على احترام جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية المقررة في هذا الصدد، وذلك بهدف تحريك دواليب عجلة الاقتصاد الوطني.

هو الحال بالنسبة للسيدة مونية ، صاحبة محل للألبسة التقليدية بحي الوفاق (تمارة)، التي استبشرت خيرا بقرار الاستئناف التدريجي للأنشطة الاقتصادية في ظل تدابير تخفيف الحجر الصحي، لتستعيد واجهة محلها ألقها وتتزين بألبسة تقليدية حاكتها أنامل صناع تقليديين تثير إعجاب المارة والزبناء الشغوفين بالألبسة التقليدية.“شرعنا في العمل بشكل محتشم، لكن الأهم أننا شرعنا في مزاولة النشاط”، توضح السيدة مونية في تصريح استقته وكالة المغرب العربي للأنباء، مضيفة أنها استأنفت العمل مطلع الأسبوع الجاري بشكل تدريجي، في انتظار استئناف الحركية المعهودة التي يشهدها المحل.وأشارت إلى التوقف الكلي للأنشطة التي كانت تزاولها ، يوم 17 مارس الماضي ، تزامنا مع فترة الحجر الصحي، إذ توقف عمل الصناع التقليديين فضلا عن غياب الزبناء، مردفة بالقول “كانت لدينا طلبيات قبل فرض حالة الطوارئ، وبالتالي اضطررنا إلى تسليمها للزبناء عبر خدمة الإرساليات”.

وعن الاستئناف التدريجي للنشاط الذي تزاوله، قالت صاحبة المحل “الحمد لله، الزبناء عادوا لزيارة المحل، خاصة الذين كانوا يودون اقتناء جلابيب أو قفاطين تقليدية خلال شهر رمضان الكريم” وأيضا الراغبين في اكتشاف جديد الأقمشة والأزياء التقليدية التي تحظى بإقبال كبير، موضحة أن الزبناء يتوزعون بين من اقتنوا فعلا بعض السلع، وبين من يطرحون الأسئلة حول إمكانية تقديم طلبيات للمحل، خاصة مع اقتراب حلول عيد الأضحى.وامتثالا للتدابير والإجراءات الاحترازية التي يتطلبها استئناف أي نشاط تجاري أو صناعي، فإن السيدة مونية تحرص على التطبيق السليم لكافة الإجراءات، عبر توفير محلول معقم داخل فضاء المحل، وممسحة للأرجل معقمة في مدخله، لتمكين الزبناء والعاملين (الاقتصار على عاملين) من استخدامه، فضلا عن الحرص على ارتداء الكمامة بالنسبة للجميع.

كما أنه يتم تعقيم الألبسة التي قام الزبناء بارتدائها فور مغادرتهم، فضلا عن الأماكن التي تنقلوا فيها، وذلك حرصا على توفير كافة شروط السلامة الضرورية في هذه الظرفية الاستثنائية التي تتطلب تضافر جهود الجميع من أجل إنجاح رهان الأمان الصحي مع استئناف العمل.وتؤكد أن الزبناء، الذين لا يتجاوز عددهم اثنين في الآن نفسه داخل المحل ، رغم كبر مساحته ، يرتدون الأقنعة الواقية، كما أنهم يلتزمون بمسافة الأمان التي لا تقل عن متر ونصف.ولاحظت صاحبة المحل ، في هذا الصدد ، أن هناك وعيا كبيرا لدى الزبناء بإجراءات السلامة والوقاية من العدوى، حيث يحرصون على الإبقاء على الكمامة الواقية لدى ولوج المحل، ويستخدمون المحلول المعقم بشكل تلقائي، موضحة أن الجميع يأخذ الاحتياطات الكافية للتسوق بأمان.

فمع التخفيف التدريجي للحجر الصحي، تظل شروط السلامة والوقاية عاملا حاسما في حسن استئناف أنشطة مختلف مهن الصناعة التقليدية، وضمان تحريك دواليب عجلة النشاط التجاري دون الإخلال بتدابير الوقاية من انتشار عدوى فيروس (كوفيد-19).وحسب التوصيات التي قدمتها غرفة الصناعة التقليدية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة ، مؤخرا ، لفائدة جميع فئات الصناع التقليديين، في إطار مواكبة التخفيف التدريجي للحجر الصحي واستئناف النشاط الاقتصادي لمهن الصناعة التقليدية، يتعين ، على الخصوص ، إحداث فضاءات مخصصة لاستقبال الزبناء وموردي المواد الأولية، فضلا عن تهوية فضاءات العمل بشكل مستمر وتعقيمها.

وتتضمن هذه التدابير كذلك احترام التباعد الجسدي وارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل متكرر، مع تفادي الاحتكاك المباشر بالزبناء والموردين.وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي نادية فتاح العلوي قد أكدت ، مؤخرا في جلسة بمجلس النواب ، أن الجائحة أظهرت الحاجة لتسريع هيكلة قطاع الصناعة التقليدية، بغية تطويره وتحسين ظروف عمل الصناع التقليديين.وركزت خطة عمل الوزارة الرامية إلى توفير أحسن الظروف لإعادة انطلاقة أنشطة الصناعة التقليدية ، تضيف الوزيرة، على ثلاثة محاور تشمل برنامج الصحة والسلامة لاستئناف الأنشطة، وهيكلة القطاع، ومواكبة الحرفيين خصوصا في جوانب الإنتاج والتسويق والتمويل، مؤكدة أن الوزارة عبأت مصالحها المركزية والترابية من أجل مواكبة الصناع التقليديين، في عملية الاستفادة من الإجراءات التي اتخذتها البلاد في إطار لجنة اليقظة الاقتصادية.

قد يهمك ايضا:

عشرات التجار يحتجون على ترحيل سوق في "قرية ابا محمد"

صندوق الضمان الاجتماعي يكشف القطاعات المتضررة من "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرف التقليدية تستأنف نشاطها بصورة تدريجية في المغرب الحرف التقليدية تستأنف نشاطها بصورة تدريجية في المغرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib