تقرير رسمي يكشف محدودية المنافسة في سوق زيوت الطعام في المغرب
آخر تحديث GMT 09:41:12
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

تقرير رسمي يكشف محدودية المنافسة في سوق زيوت الطعام في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير رسمي يكشف محدودية المنافسة في سوق زيوت الطعام في المغرب

زيت الطعام
الرباط - المغرب اليوم

قال رأي صادر عن مجلس المنافسة إن سوق زيوت المائدة بالمغرب يغلب عليها طابع الاحتكار، وتظل المنافسة فيها على مستوى الأسعار محدودة، مع احتمال أن تكون قرارات تحديد الأسعار بين الشركات الفاعلة في القطاع متزامنة.وقال المجلس إن جل المنافسين في هذه السوق يمتثلون لتغيرات أسعار زيوت المائدة المطبقة من طرف الشركة المستحوذة، وهو ما يجعل الأسعار غالباً ما تأخذ المنحى نفسه، ما ينعكس سلباً على المستهلك النهائي الذي نادراً ما يستفيد من التخفيضات المطبقة من طرف المنتجين، لأن الموزعين لا يطبقونها في مجمل الأحيان.

وجاء ضمن الرأي، الصادر اليوم الأربعاء، أن “ولوج فاعلين جدد إلى السوق يصطدم بضعف نضجه واستقرار الطلب داخله، حيث لم يتعد معدل النمو السنوي للطلب نسبة 1.5 في المائة خلال السنوات الخمس الماضية”.ويتعلق هذا الرأي بدراسة مدى احترام منتجي ومستوردي زيوت المائدة بالمغرب لقواعد المنافسة الحرة والمشروعة، إثر الارتفاع الذي شهدته أسعار بيع هذه المادة في السوق الوطنية.

وحسب المعطيات الواردة في التقرير، تستحوذ شركة “لوسيور كريستال” على 50 في المائة، تليها معامل الزيوت بسوس “بلحسن”، بحصة تراكمية تبلغ 80 في المائة، بينما تتوفر شركة “صافولا” على حصة سوقية متوسطة، أما شركة “سيوف” فحصتها ضعيفة.ولاحظ خبراء مجلس المنافسة أن ولوج سوق إنتاج وتوزيع زيوت المائدة متاح من دون أن تكون هناك قيود تنظيمية صعبة المنال أو ذات طابع خاص، موضحين أن نشاط إنتاج زيوت المائدة يتم من خلال استخلاص الزيوت الخام انطلاقاً من عصر الحبوب الزيتية المنتجة محلياً أو المستوردة، أو تصفية الزيوت الخام المستوردة أو المنتجة محلياً.

ويبقى هامش الربح الناتج عن إنتاج زيوت المائدة منخفضاً نسبياً، حسب التقرير الذي جاء فيه أن “التحكم في تكاليف التوريد والإنتاج وتحسين مردودية العمليات اللوجستيكية يسمح للفاعلين في السوق المعنية بتحقيق تنافسية أفضل”.وترتبط السوق الوطنية بالواردات الخارجية في ما يخص المواد الأولية الزيتية، وبالتالي أي ارتفاع في الأسعار تكون له انعكاسات على منتجات زيوت المائدة، خاصة أن تكلفة المواد الأولية تشكل ما بين 70 إلى 80 في المائة من التكلفة النهائية للمنتج، ما يضعف هامش تحرك الفاعلين في السوق.

وأورد المجلس أن هناك غياباً لشروط تنظيمية خاصة في ما يتعلق استيراد المواد الأولية الزيتية، أو على مستوى الإنتاج، بهدف تسهيل ولوج منافسين جدد؛ كما أوضح أن نسبة هوامش ربح المتاجر الكبرى والمتوسطة تتراوح ما بين 3 و4 في المائة، أي ما يعادل 0.5 درهم للتر الواحد، و1.5 و4 دراهم للعبوات من حجم 5 لترات.ويستورد المغرب تقريباً كل احتياجاته من المواد الأولية الزيتية من الخارج على شكل زيوت نباتية خام، ما يجعل السوق الوطنية عرضة لتقلبات أسعار هذه المواد على مستوى السوق الدولية.وخلال السنة الماضية تزايدت حدة الزيادات في المواد الأولية الزيتية، إذ ارتفعت أسعار زيوت حبوب الصوجا، وهي الأكثر استعمالاً في المغرب، بنسبة 80 في المائة، حيث انتقلت من 600 دولار أميركي في يونيو 2020 إلى أكثر من 1100 دولار أميركي في فبراير 2021.

فيما تضاعفت أسعار الزيوت الخام المستخرجة من حبوب نوار الشمس مرتين خلال الفترة نفسها؛ هذا بالإضافة إلى الطلب المرتفع من الصين، التي تعد أكبر سوق مستوردة لزيوت الصوجا في العالم لتلبية حاجياتها المحلية وتكوين ومخزونها الإستراتيجي.وبالإضافة إلى الأسباب سالفة الذكر، تتأثر أسعار المواد الأولية الزيتية بالعوامل المناخية غير الملائمة التي أثرت على المحصول العالمي لدى الدول الأكثر إنتاجاً لهذه المواد، وعلى رأسها حبوب نوار الشمس بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي وحبوب الصوجا بالنسبة دول أميركا اللاتينية.

خصاص بنيوي
يعرف المغرب خصاصاً بنيوياً على مستوى إنتاج الحبوب الزيتية، إذ إن حاجيات بلادنا من المواد الأولوية الزيتية يتم استيرادها تقريباً بالكامل بنسبة 98.7 في المائة من السوق الدولية، على شكل زيوت نباتية خام بالأساس. ولا تساهم الحبوب الزيتية المنتجة محلياً إلا بنسبة 1.3 في المائة فقط.وتبلغ فاتورة استيراد الزيوت النباتية الخام سنوياً 4 مليارات درهم؛ فيما يصل هذا المبلغ إلى 9 مليارات درهم إذا تمت إضافة فاتورة استيراد الكسبة، حسب المعطيات الواردة في تقرير مجلس المنافسة.

ورغم توفر المغرب على مساحة تقدر بـ600 ألف هكتار، يمكن استغلالها للرفع من مساحة الزيتيات بحبوب نوار الشمس والكولزا، وتوقيع اتفاقيات بين وزارة الفلاحة والفدرالية البيمهنية للحبوب الزيتية، فإن النتائج المحققة تظل أقل بكثير من الأهداف التي تم تسطيرها.ويعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر مزود للمغرب بالزيوت النباتية الخام بنسبة 54 في المائة، تليه الأرجنتين بنسبة تقارب 34 في المائة، ثم الولايات المتحدة الأميركية بنسبة تقارب حوالي 7 في المائة.

ويبلغ الاستهلاك الفردي من زيوت المائدة 15 كيلوغراماً في السنة، وهو مستوى استهلاك يعادل نظيره في الدول النامية. وتعد زيوت الصوجا الأكثر استهلاك في المغرب، وتمثل نسبة 90 في المائة من إجمالي استهلاك الأسر، نظراً لاعتدال سعرها.ويبلغ رقم معاملات سوق زيوت المائدة في المغرب حوالي 6 مليارات درهم. وتنشط في هذا المجال شركتان تابعتان لمجموعتين عالميتين، هما لوسيور كريستال التابعة لمجموعة “أفريل” الفرنسية، وصافولا التابعة لمجموعة صافولا السعودية، بينهما شركتا معامل الزيوت بسوس بلحسن وسيوف مملوكتان لعائلتين مغربيتين.

توصيات
أوصى مجلس المنافسة بتطوير محاصيل الحبوب الزيتية المحلية للتخفيف من تبعية المغرب للسوق الدولية في ما يخص المواد الأولوية الزيتية، وذلك عن طريق الرفع من مساحة الزراعات الزيتية ودعمها، كما هو الحال بالنسبة للقمح.ولتحقيق نهضة في قطاع الزيتيات بالمغرب، اقترح مجلس المنافسة تأمين سعر أدنى مضمون لفائدة الفلاحين كيفما كان سعر المواد الأولوية الزيتية بالسوق الدولية، واستعمال البذور المعتمدة ذات المردودية المرتفعة من قبل الفلاحين ومواكبتهم.كما اقترح المجلس تشجيع استهلاك زيت الزيتون للتقليص جزئياً من التبعية الناتجة عن استهلاك زيت المائدة؛ وهذا يتطلب مضاعفة حجم إنتاج الزيتون ليصل إلى 330 ألف طن في السنة في أفق 2030.

قد يهمك أيضَا :

وزارة الفلاحة المغربية تكشف أسباب ارتفاع أسعار الزيوت والدجاج والبيض وتوضح وضعية تموين الأسواق الوطنية

عرض زيوت مشبوهة للبيع بالأسواق يستنفر المصالح الأمنية المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير رسمي يكشف محدودية المنافسة في سوق زيوت الطعام في المغرب تقرير رسمي يكشف محدودية المنافسة في سوق زيوت الطعام في المغرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib