تراكم الكمبيالات يفاقم الوضعية المالية المصانع الكبرى في المغرب
آخر تحديث GMT 03:40:17
المغرب اليوم -

لعدم توفر حسابات الزبناء على السيولة الكافية لتغطية قيمتها

تراكم "الكمبيالات" يفاقم الوضعية المالية المصانع الكبرى في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراكم

الأوراق المالية
الرباط - المغرب اليوم

تواجه وحدات صناعية كبرى عاملة في قطاع الصناعات الغذائية وضعية مالية صعبة بسبب انخفاض رقم معاملاتها، نتيجة تراجع وتيرة الاستهلاك وتراكم الكمبيالات غير المؤداة بسبب عدم توفر حسابات الزبناء من الشركات على السيولة الكافية لتغطية قيمة هذه الأوراق المالية المخصصة للوفاء.

وقال مسيرون للوحدات صناعية متمركزة في منطقة حد السوالم جنوب مدينة الدار البيضاء إنهم سجلوا، في الأسابيع القليلة الماضية، ارتفاعا لافتا في الحوادث المالية التي تشير إلى عجز الزبناء الكبار عن سداد القيمة المالية لفواتير البضائع التي اقتنوها من المصانع العاملة في مجال الصناعات الغذائية.

وأوضحت مصادر مهنية عاملة في القطاع، ضمن تصريحات متطابقة لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن معظم الزبناء تأثروا كثيرا بالآثار السلبية لفيروس "كورونا" على القطاعات الاقتصادية والصناعية والخدماتية بالمغرب؛ وهو ما تسبب في تسجيل عجز متسلسل في القدرات المالية لهذه المقاولات، مما يحول دون تسديدها المستحقات للبضائع التي تقتنيها من مصانع تحويل المنتجات الغذائية، سواء العاملة في الدار البيضاء أو بخارجها.

وقال صاحب مصنع كبير متخصص في تصنيع البسكويت منخفض الكلفة الموجه إلى الفئات الشعبية: "تراجع الإقبال على منتجات البسكويت والكعك الاقتصادي، وهذا أمر طبيعي بالنظر إلى توقف فئات عريضة من المواطنين عن العمل، مما يعني فقدانهم لمورد رزقهم اليومي واقتصارهم على دعم الحكومة، وبالتالي تراجع قدرتهم الشرائية".

وأوضح مسير لمجموعة اقتصادية تدير سلسلة مصانع، من ضمنها وحدات للصناعات الغذائية بمدينة الدار البيضاء: "استثمرنا في الإجراءات الوقائية لمواجهة كورونا، وباشرنا تشغيل سلاسل الإنتاج، واليوم نفاجأ بصعوبات في استيفاء مستحقاتنا المالية لدى زبنائنا.. ولا نعلم كيف يمكننا التعامل مع الموقف، خاصة أن هؤلاء الزبناء تعاملها معهم لسنوات متوالية؛ لكن هذه الأزمة الناجمة عن جائحة "كورونا" تسببت في مشاكل اقتصادية عويصة للوحدات الإنتاجية".

قد يهمك ايضا :

"الصناعات الغذائية" أقل القطاعات الاقتصادية تضررًا من "كورونا"

هيئة مغربية تصرح أن وحدات صناعية أجنبية مصدر تفشي كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراكم الكمبيالات يفاقم الوضعية المالية المصانع الكبرى في المغرب تراكم الكمبيالات يفاقم الوضعية المالية المصانع الكبرى في المغرب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:40 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدرك الملكي يحجز طنا ونصف من “الكيف” بضواحي طنجة
المغرب اليوم - الدرك الملكي يحجز طنا ونصف من “الكيف” بضواحي طنجة

GMT 02:37 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يوجه رسالة تهنئة لـ هنا الزاهد "جميلة وقلبك جميل"
المغرب اليوم - تامر حسني يوجه رسالة تهنئة لـ هنا الزاهد

GMT 05:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 20-12-2024 والقنوات الناقلة

GMT 22:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 08:50 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد أولاد يرفع غلته التهديفية لأربعة أهداف

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 07:17 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

حقيقة الإعلامي أحمد موسى الخفية

GMT 14:51 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا فريد شوقي تنشر صورة مع أختها في الانتخابات

GMT 11:31 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

رفوف مخصصة للنظارات

GMT 04:03 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

زهير فضال يقدم موسمًا متميزًا مع "ديبورتيفو ألافيس"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib