بيانات الوظائف الأميركية الأخيرة تخيب آمال الاقتصاد العالمي
آخر تحديث GMT 02:07:44
المغرب اليوم -

مع توقعات برفع الاتحادي الفيدرالي لسعر الفائدة

بيانات الوظائف الأميركية الأخيرة تخيب آمال الاقتصاد العالمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيانات الوظائف الأميركية الأخيرة تخيب آمال الاقتصاد العالمي

البنك المركزي الأميركي
واشنطن - المغرب اليوم

أربكت بيانات بشأن الوظائف الأميركية، أمس الجمعة، حسابات الاقتصاد الأميركي، وبالتبعية، الدولي، بخاصة فيما يتعلق بتوقعات رفع الاتحادي الفيدرالي "المركزي الأميركي" لسعر الفائدة في اجتماعه المقبل خلال الشهر الحالي، وتسببت البيانات التي وصفت بـ"المخيبة للآمال" في ارتفاع أسعار الذهب من مستوى منخفض، وتراجع الدولار الذي انتعش صباح أمس الجمعة لوقت قصير قبل أن تصدمه بيانات العمل، ووفق البيانات، تباطأ نمو الوظائف الأميركية في مايو "أيار"، وجرى تعديل زيادات التوظيف في الشهرين السابقين لتقل عن التقديرات السابقة، بما يشير إلى أن سوق العمل يفقد الزخم رغم أن معدل البطالة هبط لأدنى مستوى في 16 عامًا عند 4.3 في المائة.

وذكرت وزارة العمل الأميركية أمس الجمعة، إن عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة زاد 138 ألف وظيفة فقط الشهر الماضي، مع فقد وظائف في قطاع الصناعات التحويلية والقطاع الحكومي وقطاع البيع بالتجزئة، وجرى تعديل بيانات شهري مارس "آذار" وأبريل "نيسان"  بالخفض لتظهر نموًا أقل بواقع 66 ألف وظيفة عن التقديرات الأولية، وتشكل زيادة الوظائف في مايو/أيار تباطؤا حادًا عن المتوسط الشهري البالغ 181 ألف وظيفة على مدى الاثني عشر شهرًا الأخيرة، وبينما يظل النمو في الوظائف الشهر الماضي كافيًا لأن يرفع مجلس الاتحادي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا الشهر، فإن الزيادة المحدودة قد تثير مخاوف بشأن متانة الاقتصاد بعد تباطؤ النمو في الربع الأول.

وانخفض معدل البطالة 0.1 نقطة مئوية إلى أدنى مستوياته منذ مايو/أيار 2001، وتراجع معدل البطالة 0.5 نقطة مئوية هذا العام، وجاء الانخفاض المسجل الشهر الماضي مع خروج أفراد من القوة العاملة، وأظهر مسح أصغر وأكثر تقلبًا للأسر انخفاضًا في التوظيف أيضًا، وجرى نشر تقرير الوظائف الذي يحظى بمتابعة وثيقة قبل أقل من أسبوعين من اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي يعقد يومي 13 و14 يونيو "حزيران" الحالي، وكان خبراء اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا ارتفاع عدد الوظائف بواقع 185 ألف وظيفة الشهر الماضي واستقرار معدل البطالة عند 4.4 في المائة، لكن استمرار ضعف نمو الأجور قد يلقي بظلاله على تشديد السياسة النقدية، وزاد متوسط الأجر في الساعة أربعة سنتات أو 0.2 في المائة في مايو/أيار، بعد زيادة مماثلة في أبريل/نيسان وبذلك تصل نسبة الزيادة السنوية في الأجور إلى 2.5 في المائة، وهبطت نسبة المشاركة في القوة العاملة - أو نسبة الأميركيين ممن هم في سن العمل ويشغلون وظائف أو على الأقل يبحثون عن وظيفة - بنسبة 0.2 نقطة مئوية، إلى 62.7 في المائة لتتعافى من أدنى مستوى في عدة عقود، البالغ 62.4 في المائة الذي بلغته في سبتمبر "أيلول"  2015، وإثر ذلك، وبعد أن حقق مكاسب أولية، حيث كان الدولار صعد لأعلى مستوى في أسبوع مقابل الين قبل صدور البيانات، سجل الدولار خسائر قوية أمام العملات الرئيسية بعد صدور البيانات، فيما ارتفعت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع بعد البيانات، وفي سياق ذي صلة، ارتفع العجز التجاري الأميركي أكثر من المتوقع في أبريل/نيسان، في ظل زيادة واردات الهواتف الجوالة، بما يشير إلى أن التجارة قد تؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي في الربع الثاني.

وقالت وزارة التجارة الأميركية إن العجز التجاري زاد 5.2 في المائة، إلى 47.6 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ يناير "كانون الثاني". وجرى تعديل قراءة العجز التجاري لشهر مارس/أذار بالزيادة إلى 45.3 مليار دولار من 43.7 مليار دولار، وكان اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا أن يرتفع العجز التجاري إلى 46.1 مليار دولار في أبريل/نيسان وزاد العجز التجاري المعدل في ضوء التضخم إلى 63.5 مليار دولار، من 60.7 مليار دولار في مارس/أذار، وساهمت التجارة بما يزيد قليلًا على 0.1 نقطة مئوية في معدل النمو السنوي في الربع الأول البالغ 1.2 في المائة، وفي أبريل/نيسان تراجعت صادرات السلع والخدمات 0.3 في المائة إلى 191.0 مليار دولار، في الوقت الذي هبطت فيه صادرات السلع الاستهلاكية إلى أدنى مستوياتها في نحو عام، لكن صادرات الأغذية كانت الأعلى منذ أغسطس "آب" 2016.

وزادت الصادرات إلى الصين 2.2 في المائة، لكن قيمة السلع المصدرة إلى المكسيك وكندا هبطت 10.3 في المائة و9.0 في المائة على الترتيب، وانخفضت الصادرات إلى ألمانيا 13.3 في المائة، وارتفعت واردات السلع والخدمات 0.8 في المائة إلى 238.6 مليار دولار، وقفزت واردات الهواتف الجوالة 1.8 مليار دولار لتمثل القدر الأكبر من الزيادة في واردات السلع الاستهلاكية، لكن واردات الإمدادات الصناعية انخفضت 1.5 مليار دولار مع هبوط واردات النفط الخام 1.9 مليار دولار، واستوردت البلاد 229 مليون برميل من النفط في أبريل، وهي أقل كمية منذ أكتوبر "تشرين الأول" 2016، وارتفعت الواردات من الصين بنسبة 9.6 في المائة، في حين انخفضت الواردات من ألمانيا 4.1 في المائة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيانات الوظائف الأميركية الأخيرة تخيب آمال الاقتصاد العالمي بيانات الوظائف الأميركية الأخيرة تخيب آمال الاقتصاد العالمي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib