مساعدات حكومية لمنع انهيار بنك مونتي دي باشي دي سيينا
آخر تحديث GMT 00:07:44
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

وسط مخاطر تهدد النظام المصرفي الإيطالي

مساعدات حكومية لمنع انهيار بنك "مونتي دي باشي دي سيينا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مساعدات حكومية لمنع انهيار بنك

بنك مونتي دي باشي دي سيينا
لندن - كاتيا حداد

أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن النظام المصرفي الإيطالي يحتاج إلى ما يقرب من 50 مليار يورو للحيلولة دون انهياره، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة إلى إنقاذ بنك مونتي دي باشي دي سيينا، من أزمته المالية، وكانت الحكومة الإيطالية اعتمدت، خلال اجتماع طارئ في روما، قرار حزمة إنقاذ حكومية بقيمة 17 مليار دولار تتيح لأقدم بنك في العالم الاستفادة من ضمان السيولة وتدفق رأس المال، إلا أن هناك مخاوف من أنها لن تكفي لإنقاذ البنك.

ويأتي هذا القرار في أعقاب استعداد بنك مونتي دي باشي دي سيينا، ثالث أكبر بنك في إيطاليا، لدعم دافعي الضرائب بعد الإعلان رسميًا عن إخفاقه في عملية إعادة هيكلة رأس ماله وجمع رأس مال جديد من القطاع الخاص، وكان من المقرر أن يعقد مجلس إدارة البنك اجتماعًا، مساء الخميس، للإعلان عن أن محاولته لزيادة رأس المال عبر طرح أسهم جديدة فشلت، ولن يتبقى بعد ذلك أمام البنك إلا خيار طلب مساعدة حكومية، وسط تكهنات بأن خطة إنقاذ الحكومة قد تستغرق ثلاثة أشهر.

مساعدات حكومية لمنع انهيار بنك مونتي دي باشي دي سيينا

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلن البنك أن رأس ماله الحالي لن يكفيه سوى لمنتصف أبريل\نيسان، لذا عكف البنك على جمع سيولة من السوق قدرها 4.2 مليار يورو، لكنه تمكن من جمع نصف هذا المبلغ، كما باءت الخطة بالفشل عندما انسحبت قطر من الصفقة؛ إذ كان من المفترض أن تكون من أكبر داعمي البنك، وهناك الآن حالة ذعر من أن تعثر البنك قد لا يكون سوى جزءًا صغيرًا من كوراث أكبر.

وقال ميهير كاباديا، المدير التنفيذي لشركة صن غلوبال للاستثمارات: "في حالة فشل مونتي دي باشي دي سيينا، ستكون هناك مخاوف قوية من أن انهياره قد يعقبه انهيار القطاع المصرفي الإيطالي المثقل بالديون"، مشيرًا إلى أن جهود الحكومة البريطانية لا يمكن أن تقتصر على تقديم الدعم، بيد أن هناك ضرورة تقتضي وجود إصلاحات مصرفية واسعة النطاق واتخاذ تدابير سياسية صارمة.

وأوضح أنه في حالة عدم تحقق ذلك، ستكون نهاية القطاع المصرفي في البلاد حتمية، لافتًا إلى أن هذا الأمر لا يهدد إيطاليا فحسب، بل قطاع اليورو بأكمله والمستقبل السياسي في أوروبا.

ووافق البرلمان الإيطالي الأسبوع الماضي على طلب الحكومة زيادة الدين العام إلى ما يبلغ 20 مليار يورو "20.8 مليار دولار" لتمويل حزمة إنقاذ لمصارف متعثرة على رأسها بنك مونتي دي باشي دي سيينا، وتبلغ قيمة الديون المتراكمة على النظام المالي الإيطالي، حوالي 300 مليار يورو، أي نحو ثلث إجمالي منطقة اليورو وهو إرث يرجع إلى الأزمة المالية العالمية لعامي 2008 و2009 عندما أحجمت إيطاليا على العكس من إسبانيا وإيرلندا عن مساعدة مصارفها.

وتشير حسابات بلومبرغ إلى أن قطاع الصناعة في حاجة إلى 47 مليار يورو، و26 مليار يورو على هيئة حزمة مساعدات من الحكومة، وكان البنك المركزي الأوروبي رفض طلبًا لإيطاليا بإتاحة مزيد من الوقت من أجل إتمام خطة إنقاذ بنك مونتي دي باشي دي سيينا المتعثر.

وذكر البنك الإيطالي أنه تم إبلاغه بقرار البنك المركزي الأوروبي، وكان من المقرر أن يكمل البنك عملية إعادة رسملة بقيمة خمسة مليارات يورو "5.3 مليار دولار" بحلول نهاية العام، إلا أن إدارته طالبت بتمديد الفترة حتى 20 يناير\كانون الثاني مشيرة إلى صعوبات تسببت فيها الأزمة السياسية الراهنة في إيطاليا، وأوضح البنك المركزي الأوروبي أنه في حال تأخير عملية إعادة الرسملة، فإن ذلك ربما يسفر عن تأثير سلبي إضافي في وضع المصرف وإمكاناته.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعدات حكومية لمنع انهيار بنك مونتي دي باشي دي سيينا مساعدات حكومية لمنع انهيار بنك مونتي دي باشي دي سيينا



GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib