دبلوماسي أميركي يرصد آفاق مستقبل المغرب بعد كورونا
آخر تحديث GMT 08:04:15
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

ضمن مقالًا مطّولًا قارن فيه إجراءات احتواء الوباء

دبلوماسي أميركي يرصد آفاق مستقبل المغرب بعد "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دبلوماسي أميركي يرصد آفاق مستقبل المغرب بعد

الاقتصاد المغربي
الرباط - المغرب اليوم

كتب الدبلوماسي الأمريكي، جون أبيندار، المدير التنفيذي للمركز المغربي الأمريكي للتجارة والاستثمار، مقالا مطول قارن فيه إجراءات احتواء تفشي فيروس كورونا في كل من المغرب والجزائر وتونس.فبخصوص الحالة المغربية، أكد جون أبيندار أن  ” استراتيجية الملك محمد السادس لاحتواء تفشي وباء كورونا لاقت اجماعا كبيرا، رغم  أن هناك مخاوف من أن القيود المستمرة على التحرك في ظل حالة الطوارئ الصحية قد تؤثر بشكل كبير، وقد أثرت على التحويلات المالية والسياحة والنقل وخدمات الضيافة”.

وأشار الى أن المواطنين المغاربة تعاملوا مع التباعد  الاجتماعي وانعدام الاتصال بشكل جيد إلى حد ما في الوقت الحالي، وبطريقة ما ، ساعد رمضان على الرغم من أن إغلاق المساجد والتوافر غير المتناسق للمواد الغذائية والأدوية يولدان معارضة. مع استمرار إجراء المزيد من الاختبارات وتوسيع نطاق الوصول إلى المناطق القروية، فقد يزيد عدد الحالات إلى حد يتجاوز قدرة نظام الصحة العمومية.

وأضاف أن المغرب اسوة بعدد من البلدان يواجه  قدراً كبيراً من عدم اليقين الاقتصادي، حيث تجاوزت البطالة حسب الأرقام الرسمية 700000 مع إغلاق حوالي 113000 شركة منذ 20 مارس.

وفيما يخص الجزائر، اعتبر الدبلوماسي الأمريكي أن الجزائر، و مع انخفاض الطلب على الغاز والنفط في جميع أنحاء العالم، أضحت معرضة بشكل خاص للصدمات الاقتصادية التي تعطل قدرتها على تقديم الدعم والخدمات، كما أن  تخفيضات الميزانية الوطنية المعلنة بنسبة 30٪ قد تؤخر فقط الاستنزاف المحتوم للاحتياطيات الأجنبية ، مما سيجبر الحكومة الجزائر على التماس المساعدة الخارجية التي قد تكون مزعجة للغاية إذا أزعجت الترتيبات القائمة بين الشركات الكبرى والعسكريين والمسؤولين الحكوميين.

من جانبها، حشدت تونس مواردها البشرية الغنية للمساعدة في مكافحة جائحة كورونا، حيث يعمل طلاب الهندسة والصحة ومبتكرو التكنولوجيا على مجموعة متنوعة من المعدات وبرامج تكنولوجيا المعلومات لتعزيز قدرة البلاد على مكافحة الفيروسات. فعلى سبيل المثال، كما هو الحال في المغرب، يمتلك التونسيون الآن أجهزة تهوية مُصنعة محليً ، ومعدات الوقاية الشخصية، وغيرها من المعدات الحيوية للحماية والعلاج. قام معهد باستور في تونس بالفعل بفك تشفير السلالة المحلية للفيروس ، وهو أمر بالغ الأهمية لتطوير لقاح. ويمضي الفنيون قدما في تطبيق الذكاء الاصطناعي لتحديد العلامات المبكرة للفيروس من خلال الأشعة السينية.

وخلص جون أبيندار بالقول :” الطريقة التي ستخرج بها هذه البلدان من هذا الوباء ستشكل مستقبلها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي مع القليل من التأكيدات بأن العقود الاجتماعية، التي توترت في العقد الماضي”، مضيفا :” أدى سوء الإدارة الاقتصادي وقلة الاستثمار في البنية التحتية والتنمية البشرية إلى أنظمة تتميز بعدم المساواة وعدم الاستقرار الاجتماعي. قد تكون حكومات الدول الثلاث قادرة على إعادة اختراع نفسها على المدى القصير ، ولكن أبعد من ذلك فإن عواقب أخطائها قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار”.

ففي الوقت الذي يبدو فيه  المغرب الأكثر استقرارًا بناءً على قاعدته الاقتصادية الأكثر تنوعًا وقيادة الملك، فان هناك مشاكل لازالت تطفو على السطح من قبيل،  نظام سياسي ضعيف، وتفاوت كبير في الثروة، والعديد من التعهدات التي لم يتم الوفاء بها من قبل الحكومة الحالية، علاوة على استمرار البطالة في صفوف الشباب. معطيات تبدو صحيحة أيضا في الجارة تونس، باستثناء أنها تفتقر إلى سلطة وطنية موحدة وتعاني من خلل مستمر في النظام السياسي والاقتصاد المتعثر.

أما الجزائر، فسيتعين على  النظام الأكثر قمعاً، أن تواجه حراك بالتأكيد بمجرد أن تتلاشى العدوى بالفيروس ويعود المتظاهرون إلى الشوارع. قد تكون مطالبهم ، مثل الآخرين ، حكومة مفتوحة وفعالة وشفافة وجهود كبيرة لخلق وظائف وتنويع الاقتصاد خارج نطاق القيادة السياسية التقليدية.

إن ما ينتظر الجزائر والمغرب وتونس سيحدده إلى حد كبير مستوى الثقة التي تستطيع الحكومات بناءها مع ناخبيها على أساس كيفية مكافحة الفيروس وحماية المحتاجين وتطوير قطاعات صحية أكثر شمولاً والعمل بشفافية من أجل تعزيز الانتعاش الاقتصادي. هذه ظاهرة عالمية ولكنها حاسمة بشكل خاص في البلدان التي تكافح من أجل البقاء.

قد يهمك ايضا :

المغرب يحتل المرتبة الرابعة في مؤشر "القوة المالية للدول الناشئة" عربيًا

دراسة ترصد أن الجفاف ووباء "كورونا" قد يعصفان بالإقتصاد المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسي أميركي يرصد آفاق مستقبل المغرب بعد كورونا دبلوماسي أميركي يرصد آفاق مستقبل المغرب بعد كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib