منقطة اليورو تراجع سياساتها المالية واقتصاد التكتل الأوروبي ما زال ضعيفًا
آخر تحديث GMT 11:19:09
المغرب اليوم -

بسبب "بريكست" والنزاع التجاري المتوقع مع واشنطن

منقطة اليورو تراجع سياساتها المالية واقتصاد التكتل الأوروبي ما زال ضعيفًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منقطة اليورو تراجع سياساتها المالية واقتصاد التكتل الأوروبي ما زال ضعيفًا

منطقة اليورو
لندن - المغرب اليوم

تستعد منطقة اليورو لإجراءات اقتصادية مكثفة خلال الفترة المقبلة، مع إمكانية تعديل السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، من مستوى «صفر»، في وقت يشهد فيه التكتل اضطرابات مالية، جراء «بريكست»، والنزاع التجاري المتوقع مع واشنطن. ورغم تأثر دول الاتحاد الأوروبي بالتطورات الاقتصادية التي ضربت الاقتصاد العالمي، جراء الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، إلا أن اتفاق المرحلة الأولى بين أكبر اقتصادين في العالم، فتح آمالاً قد تلاشت أثناء تصاعد الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين. وأبقى البنك المركزي الأوروبي، يوم الخميس الماضي، على أسعار الفائدة الرئيسية عند أدنى مستوياتها التاريخية، كاشفاً عن خطط لإجراء أول مراجعة واسعة للعمليات النقدية للبنك خلال 16 عاماً. وأعلن مجلس محافظي البنك، الذي يضم 25 عضواً، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند صفر، مع الإبقاء أيضاً على برنامجه لشراء سندات جديدة بقيمة 20 مليار يورو (22.2 مليار دولار) شهرياً. وكان تم إطلاق برنامج شراء السندات في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويوم الجمعة الماضي، حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد المستثمرين، بعدم افتراض أن السياسة النقدية الحالية محصورة في المستقبل المنظور، لمجرد أن المسؤولين يركزون على مراجعة استراتيجيتهم. وقالت لاغارد، في مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ» في منتدى دافوس الاقتصادي، «لأولئك الذين يعتقدون أنها مضبوطة على وضعية الطيار الآلي، أقول لهم إن هذا أمر سخيف». وأضافت: «دعونا ننظر إلى الحقائق... دعونا نلقي نظرة على كيفية تطور الاقتصاد». وجاءت كلمات لاغارد بعد يوم واحد فقط من الإعلان عن إعادة التقييم الأولي لهدف وأدوات التضخم بالبنك المركزي الأوروبي منذ عام 2003، في عملية لن تنتهي حتى ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وتشير تصريحات لاغارد إلى إمكانية إطلاق مبادرات مالية وقرارات اقتصادية، خلال الفترة المقبلة، تدعم الوصول لمعدل التضخم المنشود في منطقة اليورو، عند 2 في المائة، الأمر الذي يشير إلى تأثر الأسواق، مما حدا بلاغارد لتحذير المتعاملين في الأسواق جراء ذلك. وأظهر مسح مؤخراً، أن نشاط قطاع الأعمال بمنطقة اليورو ظل ضعيفاً في بداية العام، وذلك بعد يوم من قول البنك المركزي الأوروبي إن قطاع التصنيع ما زال يؤثر سلباً على الاقتصاد، لكن هناك بعض المؤشرات على أن الأسوأ ربما يكون انتهى. واستقرت القراءة الأولية لمؤشر «آي إتش إس ماركت» المجمع لمديري المشتريات في منطقة اليورو، الذي يعد مقياساً جيداً لمدى متانة الاقتصاد، عند 50.9 في يناير (كانون الثاني)، بما يقل عن متوسط التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز»، البالغ 51.2، وأي قراءة فوق الـ50 تشير إلى نمو. وتعثر المؤشر الرئيسي بفعل قطاع المصانع الذي ما زال يعاني. وظل مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي دون نقطة التعادل للشهر الثاني عشر، مسجلاً 47.8 على الرغم من أن ذلك يمثل تحسناً مقارنة مع قراءة ديسمبر (كانون الأول)، البالغة 46.3، وتزيد عن توقعات استطلاع «رويترز» عند 46.8، وزاد مؤشر يقيس الإنتاج، يصب في مؤشر مديري المشتريات المجمع، إلى 47.5 من 46.1، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس (آب). وبينما ظلت معظم المؤشرات المستقبلية لمؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع تسجل قراءة سلبية، فإنها تتحرك في الاتجاه الصحيح. واستمرت مؤشرات الطلبيات الجديدة والتوظيف والأعمال قيد التنفيذ، وكمية المشتريات دون مستوى الخمسين، لكنها ارتفعت. لكن كانت هناك دلائل على أن قطاع الخدمات المهيمن على المنطقة يتراجع إذ انخفض مؤشر مديري المشتريات للقطاع إلى 52.2 من 52.8، مما يخالف توقعات بعدم تسجيل تغيير.   قد يهمك ايضا
الحكومة المغربية تُراجع قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص بسبب زيادة المديونية
مخلوف يرأس الجماعات الترابية "التعاون" بالشاون

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منقطة اليورو تراجع سياساتها المالية واقتصاد التكتل الأوروبي ما زال ضعيفًا منقطة اليورو تراجع سياساتها المالية واقتصاد التكتل الأوروبي ما زال ضعيفًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
المغرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib