ترحيب بتطبيق التسعير التلقائي للوقود في مصر لسد عجز الموازنة
آخر تحديث GMT 09:52:36
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

أكد خبير أنها آلية مطبقة في دول العالم وتعتمد على مراجعة الأسعار

ترحيب بتطبيق "التسعير التلقائي" للوقود في مصر لسد عجز الموازنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترحيب بتطبيق

صندوق النقد الدولي
القاهرة- سهام أبوزينة

تتيح آلية التسعير التلقائي على المواد البترولية، فصل تكاليف الوقود عن الموازنة العامة للدول، بحيث لا تتكبد الموازنة الفرق بين السعر العالمي وسعر البيع النهائي، وهو ما تعانيه الدولة المصرية في خضم تزايد عجز الموازنة، لذا يُعد اتجاه الدولة لتطبيق تلك الآلية منتصف يونيو/حزيران المقبل، وما سيصحبه من ارتفاع جديد في أسعار الوقود نظرًا لبيعه بسعر تكلفته الحقيقية، هو انعكاس إيجابي توقعه خبراء الاقتصاد لتقليل عجز الموازنة وتحقيق التوازن والاستقرار في منظومة الوقود.

وقال تقرير صندوق النقد الدولي للمراجعة الرابعة للاقتصاد المصري إن الحكومة ستبدأ تطبيق آلية التسعير التلقائي في يونيو المقبل. وكشف الصندوق عن تعهد الحكومة برفع أسعار الوقود لتصل إلى سعر التكلفة في منتصف شهر يونيو المقبل، ما عدا البوتاجاز، والمازوت المستخدم في المخابز وتوليد الكهرباء.

وقال أحمد العادلي الخبير الاقتصادي، إن هناك أربعة مصادر لتوفير المواد البترولية لأي دولة في العالم، المصدر الأول هو أن تكون الدولة منتجة وتصدر إنتاجها للخارج، أو يكون هناك شريك أجنبي يعمل في مصر وتحصل الدولة على حصتها من الحقل، أو تستورد الدولة منتجاتها البترولية جاهزة من الخارج، أو الأربع مصادر مجتمعة كما هو الحال في مصر.

وأضاف العادلي أن كل مصدر من هذه المصادر له تكلفة مختلفة عن الآخر وسعر مختلف أيضًا، لافتًا إلى أنه على سبيل المثال في حالة استيراد الخام من الخارج يتم الاستيراد بتكلفة محددة بالدولار، يضاف عليها تكاليف أخرى، وهي تكرير هذه المواد الخام في المعامل وتكلفة النقل في الشبكات.

وشهدت أسعار الوقود ارتفاعًا ثلاث مرات منذ قرار تعويم الجنيه، الأولى في نوفمبر 2016 بالتزامن مع القرار، والأخرى في نهاية يونيو 2017، ثم في يونيو 2018 وذلك ضمن خطة تستهدف إلغاء دعم الطاقة فيما عدا البوتاجاز بنهاية يونيو 2019، بحسب برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي.

وأوضح العادلي أنه في حالة تكرير الخام المنتج محليا تضاف إليه تكاليف التكرير بالمعامل ثم النقل في الشبكات وعندها يتحدد سعر البيع النهائي، أخذا في الاعتبار أن التكلفة في هذه الحالة تحسب العملة المحلية لأنه خام محلي وليس مستورد بالدولار كما هو الوضع في المثال الأول.

وأشار إلى أن آلية التسعير التلقائي تعني وضع كافة مصادر البترول الأربعة السابقة في معادلة تسعير تأخذ في اعتبارها سعر الصرف الدولار أمام الجنيه، والخروج بمتوسط لسعر البيع النهائي.

ولفت إلى أن مصر تحصل على المواد البترولية المستوردة عن طريق مناقصات عالمية تجري كل 3 أشهر، وبالتالي من الصعب مراجعة أسعار المواد البترولية كل شهر، لذا فإن الأسعار سيتم مراجعتها كل 3 أشهر وفقا للمتوسط السعري لكل منها.

وأوضح أن آلية التسعير التلقائي تجربة مطبقة على مستوي العالم، وفي دولة الإمارات العربية على سبيل المثال، يتم مراجعة تلك الأسعار كل شهر وفقا لمعطيات التكلفة المحددة علما بأنها دولة منتجة للنفط، وبناءا على عناصر التكلفة يتم الإعلان عن الأسعار شهريا سواء بتراجع بهامش 5% أو زيادة بهامش 10% أو الثبات.

 وبحسب الحكومة فإن آلية التسعير أنشأت للوصول بأسعار الوقود إلى سعر التكلفة لكل منتجات البترولية والحفاظ على الموازنة العامة للدولة من تغيرات سعر الصرف وأسعار الوقود العالمية.

وتعهدت الحكومة في تقرير صندوق النقد، بتطبيق آلية التسعير التلقائي على بقية أنواع الوقود في يونيو 2019، على أن يتحرك السعر لأول مرة وفقًا للآلية في نهاية سبتمبر المقبل، وذلك فيما عدا "البوتاجاز والمازوت المستخدم في المخابز وتوليد الكهرباء".

وتبلغ أسعار خام برنت حاليا حوالي 70 دولارا للبرميل، وهو السعر الذي من المتوقع أن يدور حوله البترول خلال 2019، مقارنة مع متوسط 71.76 دولار للبرميل في 2018.

وحدد مشروع موازنة العام المالي الحالي متوسط سعر برميل البترول عند 67 دولارا مقابل 55 دولارا في موازنة العام المالي الماضي، قبل أن يقرر مراجعة السعر ورفعه إلى 70 دولارًا.

وفي موازنة العام المالي المقبل 2019-2020، رفعت الحكومة تقديراتها لسعر البترول إلى 68 دولارا للبرميل، وقالت وزارة المالية إن كل دولار زيادة في سعر البترول عن المقد في الموازنة الجديدة سيكلفها 2.3 مليار جنيه.

قد يهمك ايضا :

مصر سترفع الوقود لسعر التكلفة في منتصف يونيو المقبل

صندوق النقد الدولي يكشف موعد رفع مصر أسعار الوقود

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيب بتطبيق التسعير التلقائي للوقود في مصر لسد عجز الموازنة ترحيب بتطبيق التسعير التلقائي للوقود في مصر لسد عجز الموازنة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib