هيئات مهنية تُلوح بوقف الأنشطة بسبب المستجدّات الضريبية في مشروع المالية
آخر تحديث GMT 05:43:22
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

هيئات مهنية تُلوح بوقف الأنشطة بسبب المستجدّات الضريبية في مشروع المالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيئات مهنية تُلوح بوقف الأنشطة بسبب المستجدّات الضريبية في مشروع المالية

مشروع قانون المالية لسنة 2023
الرباط - المغرب اليوم

بينما تواصل الحكومة التفاوض مع المحامين بشأن الإجراءات الضريبية الجديدة التي جاء بها مشروع قانون المالية لسنة 2023، أعلنت أربع هيئات مهنية تمثل المهندسين المعماريين والمساحين الطوبوغرافيين والأطباء البياطرة والمحاسبين المعتمدين رفضها لـ”الضريبة من المنبع”، وهدد بعضها بوقف أنشطته في حال عدم فتح الحكومة للحوار معها.

جاء ذلك في ندوة صحافية نظمتها، مساء الأربعاء بالرباط، الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، وشاركت فيها ثلاث هيئات أخرى، هي الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطوبوغرافيين والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة والمنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين.

“نجتمع هنا من أجل التنديد بالمقتضيات الضريبية التي جاء بها مشروع قانون المالية للسنة المقبلة، وننتظر من الحكومة أن تفتح معنا قنوات التواصل من أجل التفاوض والتشاور حول هذا المشروع للوصول إلى حلول متوافق عليها”، قال شكيب بن عبد الله، رئيس المجلس الوطني للهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين.

ودعت الهيئة، في بلاغ صادر عنها، المهندسين المعماريين إلى إيقاف إيداع ملفات طلب تراخيص مشاريع البناء، عبر المنصة الرقمية المخصصة لهذا الغرض، ابتداء من 5 دجنبر إلى أجل غير مسمى، والتوقف عن المشاركة في المباريات المتعلقة بالصفقات العمومية.وذهب سمير الإدريسي، عضو المجلس الوطني للهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، إلى القول، “إن التصعيد بالنسبة إلينا أمر اضطراري وليس اختيارا؛ لأن المسألة هي مسألة حياة أو موت”، مشيرا إلى أن من بين الاختيارات المطروحة التوقف عن العمل.

وقال الإدريسي إن الضريبة على الأرباح المحددة حاليا في 38 في المائة بالنسبة للأشخاص الذاتيين، و30 في المائة بالنسبة للأشخاص المعنويين، سترتفع بالضعف، في حال تطبيق المقتضيات الجديدة الواردة في مشروع قانون المالية لسنة 2023، وستصل إلى 76 في المائة و60 في المائة، على التوالي، “ولهذا، نقول إن المسألة مسألة حياة أو موت بالنسبة إلينا”.

وتركت الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين الباب مواربا أمام جميع الاحتمالات، حيث أكد الإدريسي أن الهيئة تنتظر من الحكومة أن تفتح معها باب الحوار، “ويبقى المجال مفتوحا لأي أشكال تصعيدية في حال استمرت الحكومة في اتباع سياسة الآذان الصماء”، على حد تعبيره.وأضاف: “نحن تقنيون ولسنا سياسيين، ولا نريد أن ندخل في مخاضات سياسية والتطرق إلى مقتضيات أخرى في مشروع قانون المالية، وما نناضل من أجله هي أمور تهمنا مباشرة كتقنيين وكعنصر رئيسي في المنظومة الاقتصادية، وكجزء من الطبقة الوسطى التي تشكل صمام أمام لاستقرار المجتمع، والتي يجب على الحكومة أن تحميها”.

الضريبة من المنبع التي أقرتها الحكومة في مشروع قانون المالية للسنة المقبلة ستدفع أيضا المهندسين المساحين الطوبوغرافيين أيضا إلى التوقف عن العمل؛ وهو ما أكده خالد اليوسفي، رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطوبوغرافيين، بقوله: “هذا المقتضى الضريبي سيكون له وقع سلبي جدا على قطاعنا، الذي يوفر حوالي ستين ألف منصب شغل”، لافتا إلى أن “التوقف عن العمل هو أقل شيء يمكن القيام به في ظل غياب الحوار مع الحكومة، وهذا شيء لا يطاق”.

وأوضح اليوسفي “رقم المعاملات يتكون من ثلاثة أجزاء هي مصاريف الموارد البشرية، والمصاريف العادية للمقاولة، وجزء يتم صرفه في الاستثمار، ثم الأرباح، التي نؤدي عنها الضريبة بشكل عادي. أما الآن، فإن اقتطاع الضريبة من رقم المعاملات عوض الأرباح يعني أننا لن نفكر مستقبلا في الاستثمار ولا في إحداث مناصب شغل، بعد أن قاومنا للحفاظ عليها طيلة فترة جائحة كورونا”.

واعتبر المتحدث ذاته أن المرتفقين هم الذين سيتضررون في حال تطبيق الاقتطاع الضريبي من رقم المعاملات؛ لأن المقاولات ستحسب عليهم الزيادة الضريبية التي تريد الحكومة تطبيقها، إضافة إلى المؤسسات العمومية أو شبه العمومية، حيث سيتم التعامل معها بالمثل في عمليات المسح الطوبوغرافي لفائدتها.

ويُرخي الاقتطاع الضريبي من المنبع بنتائج وخيمة على قطاع الطب البيطري في القطاع الخاص، إذ قال منير الهواري، أمين مال الهيئة الوطنية للبياطرة: “الإجراءات الضريبية الجديدة سيكون من نتائجها الطبيعية تداعيات عديدة، حيث سيتخلى الأطباء البياطرة عن القيام بعدد من المهام التي يقومون بها حاليا في صمت وبدون مقابل؛ كالحملات التلقيحية للحيوانات، والتي تشمل الآن حتى الكلاب الضالة”.

وأضاف: “الأطباء البياطرة، ولا سيما الذين يعملون في القطاع الخاص، يشتغل أغلبهم في المجال القروي، ودورهم مهم جدا في حماية الصحة الحيوانية الوطنية من الأمراض، ويضمنون مردودية القطيع بما يضمن الأمن الغذائي للبلاد من اللحوم والبيض والحليب ومشتقاته، لا سيما في ظل توالي الجفاف والأزمات العالمية الراهنة”.

وحذر الهواري الحكومة من أن تطبيق المقتضيات الضريبية الواردة في مشروع قانون المالية للسنة المقبلة “سيدفع الأطباء البياطرة إلى التخلي عن حملات تلقيح الحيوانات التي تقي من إصابة المواطنين بمجموعة من الأمراض الخطيرة، وإلى الهجرة من العالم القروي إلى المدن والبحث عن العمل مع الدولة، أو الهجرة إلى الخارج، خاصة أن دولا مثل فرنسا وكندا تبحث عن الأطباء البياطرة”.

وشدد ممثلو الهيئات المشاركة في الندوة على أنهم “ليسوا ضد أداء الضريبة”؛ ولكنهم يرفضون الاقتطاع الضريبي من المنبع، “لأنه سيكون وبالا علينا”، حسب تعبير أمين مال الهيئة الوطنية للبياطرة، مضيفا: “نحن لا نتهرب من أداء الضريبة؛ ولكننا نطالب بحوار مع السلطات لإقرار نظام ضريبي تراعى فيه خصوصية كل مهنة على حدة”.

الموقف الرافض للمقتضيات الضريبية الجديدة عبرت عنه أيضا المنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين، منتقدة على لسان العلوي محمد، المستشار بالمجلس الوطني للمنظمة، عدم إشراك الحكومة للهيئات المهنية في التشاور قبل إقرار أي إجراءات ضريبية جديدة.وقال العلول إن المحاسبين المعتمدين يعملون في مكاتب صغيرة، “وإذا تم اقتطاع عشرين في المائة كضريبة من رقم المعاملات فلن يتبقى لهم شيء”.

وأردف قائلا: “منظمتنا تشارك دائما مع الحكومة في وضع المشاريع المتعلقة بعدد من التشريعات، ومنها المتعلقة بمحاربة غسيل الأموال ومحاربة الإرهاب؛ ولكننا لم نُستشر في الإجراءات الضريبية الجديدة.. وقد طالبنا بالحوار مع وزيرة الاقتصاد والمالية، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية؛ ولكن لا حياة لمن تنادي”.

قد يهمك ايضاً

مشروع قانون المالية يرصد ميزانية تتجاوز 596 مليون درهم لمجلس النواب المغربي

مجلس النواب المغربي يُصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2023 بـ175 صوتا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئات مهنية تُلوح بوقف الأنشطة بسبب المستجدّات الضريبية في مشروع المالية هيئات مهنية تُلوح بوقف الأنشطة بسبب المستجدّات الضريبية في مشروع المالية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib