رجال أعمال أفارقة يعتبرون خطاب سلال تصفيةً للحسابات مع المغرب
آخر تحديث GMT 10:52:46
المغرب اليوم -

خلال مشاركتهم في "منتدى أفريقي للاستثمار في الجزائر"

رجال أعمال أفارقة يعتبرون خطاب سلال تصفيةً للحسابات مع المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رجال أعمال أفارقة يعتبرون خطاب سلال تصفيةً للحسابات مع المغرب

رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال
وجدة - ابن عيسى إدريس

أجمع الإعلام الجزائري على أن رجال أعمال أفارقة، شاركوا في "منتدى أفريقي للاستثمار في العاصمة الجزائرية"، أبدوا امتعاضهم مما اعتبروه دروسا يعطيها رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، بينما لا تفصح السياسة الجزائرية في أفريقيا إلا عن رتابة ترقى إلى الإهمال لا يمكن أن تمثّل سبيلا للخروج من الوهن البيني الأفريقي الذي يتحدث عنه سلال.

وأضاف رجال الأعمال، لوسائل إعلام دولية، أن الدول الأفريقية تشعر أن السياسة الأفريقية للجزائر لا تنشط إلا وفق حوافز المنافسة ضد المغرب في كل المحافل الدولية، بما فيها المحفل الأفريقي، ولا تنطلق من غيرة وحرص جزائريين على مصالح أفريقيا ومصالح الجزائر داخل الاتحاد الأفريقي.

ولم تخف أوساط أفريقية متابعة لأعمال المؤتمر الفاشل، تضيف ذات المصادر، أن الاستفاقة التي تعبّر عنها الجزائر إزاء الجوار الأفريقي تسعى إلى اللحاق بما حققه المغرب، ومنذ سنوات، داخل دول الاتحاد الأفريقي.

بينما اعترفت أوساط جزائرية مستقلة بأن المقاربة المغربية أخذت بعدا ملكيا من خلال الزيارات التي ما برح جلالة الملك يقوم بها إلى كل الدول الأفريقية، بينما تحاول الجزائر التسلل من خلال عقود "البزنس" غير المتأسسة على لبنات صلبة وأرضية عميقة.

واعتبرت أوساط رجال الأعمال الأفارقة الذين شاركوا في أعمال المنتدى أن ثقتهم بالعمل مع الشركات المغربية تستند أساسا على تطوّر العلاقات السياسية بين بلدانهم والمغرب والتي لا تبنى فقط على معايير العقود والأرقام، بل على روحية من الصداقة والتعاون في مجالات شتى لا تغيب عنها المجالات الثقافية والدينية.

واعتبرت مصادر أفريقية أن المقاربة المغربية للعلاقة مع أفريقيا تتحلى بمصداقية عالية تجعل إمكانية تنفيذ مشاريع عملاقة مع المغرب أمرا واعدا وناجعا.

ونصحت هذه المصادر بوقف الجزائر استخدام أفريقيا كميدان لتصفية الحسابات مع المغرب، لافتة إلى أن الأفارقة يشعرون من خلال اهتمام جلالة الملك محمد السادس، بأن المغرب بلد أفريقي حقيقي ليس فقط بالمعنى الجغرافي، بينما ما زال الأفارقة لا ينظرون إلى الجزائر ببعدها الأفريقي مما يفقدها ميزات الثقة والصدق والثبات في أي علاقة حقيقية بين الجانبين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال أعمال أفارقة يعتبرون خطاب سلال تصفيةً للحسابات مع المغرب رجال أعمال أفارقة يعتبرون خطاب سلال تصفيةً للحسابات مع المغرب



GMT 08:14 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المغرب يستورد 58 مليون قنطار من القمح الطري والصلب سنة 2024

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط - المغرب اليوم

GMT 06:47 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
المغرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:55 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
المغرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 13:53 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

لجين عمران تروج لماركة حقائب شهيرة

GMT 17:42 2023 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

أفكار جديدة لديكورات غرف المكاتب المنزلية

GMT 05:48 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

تعرفي على "الصيحة" الأكثر رواجاً لتصاميم مطابخ 2019

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أفكار لاستخدام "أسرّة الأطفال" في المساحات الصغيرة

GMT 20:54 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

عزيز بوحدوز يطلب من الجمهور المغربي أن يسامحه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib