إسرائيل تنتظر فرصة إستغناء أوروبا عن موسكو كمصدر رئيسي للطاقة لتسويق غازها
آخر تحديث GMT 10:57:00
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

إسرائيل تنتظر فرصة إستغناء أوروبا عن موسكو كمصدر رئيسي للطاقة لتسويق غازها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تنتظر فرصة إستغناء أوروبا عن موسكو كمصدر رئيسي للطاقة لتسويق غازها

علم إسرائيل
تل أبيب - المغرب اليوم

بعد خمس حزم مِن العقوبات ضد روسيا، تعمل الدول الغربية على تسريع وتيرة الاستغناء عن موسكو كمصدر رئيسي للطاقة، بينما تسعى إسرائيل إلى أن تكون الحصان الرابح وتحصل على نسبة من تزويد دول القارة العجوز بالغاز من احتياطاتها البحرية.وقبل أيام، قال جوناثان ميللر، المبعوث الخاص للطاقة في وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن "إسرائيل مستعدة لبذل أقصى ما في وسعها لدعم تحديات الطاقة الأوروبية، الاتحاد الأوروبي والزعماء الوطنيين على اتصالٍ بإسرائيل بشأن احتمال إمداد المنطقة بالغاز".

وتستهلك دول الاتحاد الأوروبي نحو 30 في المائة مِن وارداتها من النفط ومشتقاته من روسيا، والتي تصل إلى نحو 6.5 مليون برميل في اليوم من النفط الخام ووقود الديزل، كما تعتبر موسكو أكبر مُصدّري الغاز الطبيعي إلى أوروبا، حيث يتم شحن نحو 40 في المائة من إمدادات القارة عبر خطوط الأنابيب.ولا تزال دول الاتحاد الأوروبي منقسمة بشأن الجدول الزمني، لكن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قالت إن التكتل يأمل في التخلص التدريجي من اعتماده على الغاز والنفط والفحم الروسي بحلول عام 2027.

آميد شكري، كبير مستشاري السياسة الخارجية وأمن الطاقة في مركز "تحليلات دول الخليج" (مقره واشنطن)، قال إن "الغزو الروسي لأوكرانيا غيّر ديناميكيات سوق الطاقة العالمي، كما فعل في ميزان القوى".وأضاف شكري، في حديث خاص: "أظهرت أزمة الطاقة أن الشرق الأوسط لا يزال يلعب دورًا حيويًّا في سوق الطاقة العالمية وسيواصل لعب دور مهم في العقد المقبل".وتابع: "يمكن لموارد الغاز الطبيعي في إسرائيل بما يتماشى مع سياسة تنويع مصادر الطاقة أن تسهِم في أمن الطاقة لتركيا وأوروبا، لكن أولًا، يجب توفير التمويل لاستخراج الغاز الطبيعي وبناء خط الأنابيب".

وأكّد على "ضرورة المشاركة الجدية لكلٍّ من اليونان وقبرص في هذا المشروع، ومن شأن خط أنابيب غاز طبيعي إسرائيلي محتمل إلى تركيا، مع تغيير علاقات الطاقة في المنطقة، أن يحل بعض الخلافات بين قبرص واليونان وتركيا، وكذلك إسرائيل".وأشار إلى أن إسرائيل تمتلك حقلين ضخمين وهما ليفياثان وتمار، وهناك 623 مليار متر مكعب من الغاز في حقل ليفياثان، ويوجد 314 مليار متر مكعب في حقل غاز تمار. لذلك، عند إضافة الاثنين معًا، يكون نحو 1 تريليون متر مكعب.

لكنّه أشار إلى أنه "على الرغم من الجهود التي تبذلها أوروبا لإيجاد بدائل للغاز الطبيعي الروسي، على المدى القصير، فإنه لا يوجد بديل فوري للغاز الروسي، وفي الوقت الحاضر، يمكن للجزائر وليبيا زيادة قدراتهما على تصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا من خلال خطوط الأنابيب الحالية، لكن يتعيّن توفير البنية التحتية اللازمة لزيادة الصادرات".وفي مقابلة مع وكالة "بلومبرج"، قال ميللر إن "إسرائيل مستعدة لدعم تحديات الطاقة الأوروبية، لكن يبقى السؤال الكبير هو كيفية وصول هذا الغاز إلى أوروبا، وهو الأمر الذي لا يزال يمثل أحد التحديات".

وأضاف أن "إسرائيل غير قادرة على إضافة سعة كبيرة للغاز الطبيعي المسال على ساحلها المكتظ بالسكان. تحدثت مع شركائنا المصريين بشأن إمكانية زيادة كمية الغاز الوارد من مصر لبيع الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا".وأشار إلى أن "الاتحاد الأوروبي والزعماء الوطنيين على اتصال بإسرائيل بشأن احتمال إمداد المنطقة بالغاز"، لافتًا إلى أن "الخطط ستكون للمدى الطويل، أما على المدى القصير، فهذه ليست أرقامًا كبيرة لأنه يتعين علينا الاعتماد على البنية التحتية الحالية".وتابع: "أعتقد بأنه وقت مهم لأوروبا وإسرائيل ومصر والشركاء للبحث عن حلول متوسطة وطويلة الأجل حول كيفية إيصال الغاز إلى السوق الأوروبية".وفي يناير 2020، وقّعت قبرص واليونان وإسرائيل في العاصمة اليونانية أثينا، اتفاق خط أنابيب شرق المتوسط "إيست ميد" لمد أوروبا بالغاز.

ويعود مشروع خط أنابيب غاز شرق المتوسط "إيست ميد" إلى عام 2013 عندما سجلت شركة ديبا (الشركة اليونانية العامة للغاز الطبيعي) هذا المشروع على قائمة "المشاريع ذات الاهتمام المشترك" للاتحاد الأوروبي، وهو ما مكّنها من الاستفادة من الأموال الأوروبية لتغطية جزءٍ من الأعمال التحضيرية. وتقدر تكلفة المشروع الذي يصل إلى إيطاليا بـ6 مليارات يورو.وخط أنابيب الغاز "إيست ميد" البالغ طوله 1872 كلم سيتيح نقل ما بين 9 و11 مليار متر مكعب من الغاز سنويًّا من الاحتياطيات البحرية لحوض شرق المتوسط قبالة قبرص وإسرائيل إلى اليونان وكذلك إلى إيطاليا ودول أخرى في جنوب شرق أوروبا عبر خط أنابيب الغاز "بوسيديون" و"إي جي بي".

قد يهمك أيضَا :

المغرب يدرس "تدفقاً عكسياً" لخط أنابيب غاز يعبره في حال أوقفت الجزائر الإمدادات

انفجار "أنابيب غاز" في محل بالمدينة القديمة في مراكش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تنتظر فرصة إستغناء أوروبا عن موسكو كمصدر رئيسي للطاقة لتسويق غازها إسرائيل تنتظر فرصة إستغناء أوروبا عن موسكو كمصدر رئيسي للطاقة لتسويق غازها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib