حماة المال العام يطالبون لفتيت بالتحقيق في اختلالات مالية طالت بناء المسرح الملكي في مراكش
آخر تحديث GMT 09:29:25
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

حماة المال العام يطالبون لفتيت بالتحقيق في اختلالات مالية طالت بناء المسرح الملكي في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حماة المال العام يطالبون لفتيت بالتحقيق في اختلالات مالية طالت بناء المسرح الملكي في مراكش

الرباط - المغرب اليوم

وجهت الجمعية المغربية لحماية المال العام رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت تطالب من خلالها بإجراء بحث دقيق ومعمق في شأن اختلالات وتبديد أموال عمومية في عملية بناء المسرح الملكي بمراكش.

وأشارت الجمعية في رسالتها إلى تحقيق نشرته القناة الثانية كشف عن تبديد أموال عمومية وعن الاختلالات التي عرفتها عملية بناء المسرح الملكي بمراكش الذي انطلقت به الأشغال سنة 1982، وخصصت له ميزانية تقدر ب 5 ملايين درهم، قبل أن تتوقف الأشغال به سنة 1985 ثم سنة 1997.

وسجلت الرسالة أنه وفي سنة 2001 تم تدشين جناح مسرح الهواء الطلق به، لكن قاعة المسرح “الأوبرا” عرفت مشاكل تقنية وفنية وتحولت إلى خراب وإلى مختبر تجارب، وما يصاحب ذلك من تبديد للمال العام والهدر الزمني، حتى إن التجهيزات المخصصة للقاعة عرفت إتلافا، وهو ما استنكره الفنانون، لكن المجالس المتعاقبة على المدينة منذ 1982 لم تتحرك من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وإضافة إلى الميزانية السابقة، لفت حماة المال العام إلى أنه وخلال سنة 2019  تم تخصيص مبلغ 12 مليار سنتيم لإتمام المشروع دون ترتيبات علمية وعملية شفافة .

واعتبرت الجمعية أن وضعية المسرح الملكي بمراكش هي نتيجة عدم ربط المسؤولية بالمحاسبة، ونتيجة الارتجالية في إسناد الدراسات والصفقات والأشغال مما أدى إلى الكارثة.

وطالبت الرسالة وزير الداخلية بالتحقيق في مآل مبلغ 5 ملايين درهم الذي تم تخصيصه لعملية البناء، حيث يظل مجهولا في غياب معطيات شفافة، علما بأن المسؤولية تتحملها كل المجالس التي تعاقبت على المدينة منذ 1982 و كذلك السلطات الوصية .

كما دعت إلى التدقيق في حيثيات تخصيص 12 مليار سنتيم لإتمام المشروع دون الإعلان عن طبيعة الأشغال وعن مكتب الدراسات الفائز بالصفقة، بعد الإعلان عن طلب العروض في الداخل وفي الخارج لتكون الدراسة المفترضة تستجيب للمعايير الدولية والمواصفات الفنية التي تنسجم مع الموروث الثقافي لمدينة مراكش، التي ظلت محرومة من هذه المعلمة الفنية والثقافية .

وطالب حماة المال العام وزير الداخلية بإجراء تحقيق دقيق ومعمق في هذا الموضوع من حيث جميع جوانبه من أجل تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات وحماية المال العام من سوء التدبير ومن التبديد، مؤكدين لجوءهم إلى القضاء من أجل متابعة المسؤولين عن هذه الكارثة.

قد يهمك ايضاً :

اتفاقية تجمع مكتب الفوسفاط المغربي ومجموعة أمريكية

الحكومة تدعو المقاولات المغربية إلى تصنيع "مليون محفظة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماة المال العام يطالبون لفتيت بالتحقيق في اختلالات مالية طالت بناء المسرح الملكي في مراكش حماة المال العام يطالبون لفتيت بالتحقيق في اختلالات مالية طالت بناء المسرح الملكي في مراكش



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib