تخفيضات شتوية بالمغرب عندما يغيب الزبناء بسبب الأزمة وتداعيات الفير وس
آخر تحديث GMT 15:34:37
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

تخفيضات شتوية بالمغرب.. عندما يغيب الزبناء بسبب الأزمة وتداعيات الفير وس!

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تخفيضات شتوية بالمغرب.. عندما يغيب الزبناء بسبب الأزمة وتداعيات الفير وس!

العلامات التجارية بالمغرب
الرباط -المغرب اليوم

هشام لوراوي – و م ع: اصطدمت التخفيضات الشتوية، التي أطلقتها المحلات والعلامات التجارية بالمغرب منذ أزيد من شهر ونصف، بتراجع غير مسبوق في توافد الزبناء على البضائع التي شملتها هذه التخفيضات، وذلك جراء التداعيات الاقتصادية والصحية للأزمة الخانقة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ، والتي لاتزال تلقي بثقلها على المستهلكين.

وهكذا، شكل غياب جاذبية العروض الترويجية، والقوة الشرائية المحدودة، وإغلاق الحدود وتمديد حظر التجول والتدابير الاحترازية ضد (كوفيد 19)، أهم التفسيرات التي قدمها كل من التجار والزبناء لتبرير عدم الإقبال على التخفيضات الشتوية.

ومع ذلك، فإن الاستعدادات لهذا الموسم، والذي من المرجح أن يكون قاتما، تنذر باستئناف هذا النشاط بالشكل الذي يكون قادرا على إحداث قطيعة مع العام الماضي، الذي سجل خسائر غير مسبوقة. علاوة على ذلك، وضمن نفس السياق، قامت الفيدرالية المغربية للتجارة الشبكية بتأجيل موعد هذه التخفيضات إلى 21 يناير، من أجل منح التجار وقتا إضافيا لبيع المخزونات المتاحة.

وفي هذا السياق، قال محمد، مسير متجر للألبسة الجاهزة الخاصة بالأطفال، والكائن في الحي التجاري درب عمر ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الإقبال لا يزال ضعيفا هذا العام ، خاصة في منتصف الأسبوع.

وأضاف أنه خلال الأسبوع الأول من التخفيضات، والذي تزامن مع العطلة المدرسية، سارت الأمور بشكل جيد، لكن في الوقت الحالي، وفي ظل غياب السياح والمواطنين والأجانب، أضحت زيارات الزبناء إلى المتجر جد نادرة.

متمسكا بالأمل في الخروج من هذه الوضعية خلال القادم من الأيام، خاصة مع التدبير السلس لحملة التلقيح ضد فيروس كورونا، بدأ محمد يفكر بجدية في الاستعداد للمواسم المقبلة. وقال، في هذا الصدد، “مع اقتراب شهر رمضان المبارك، نستعد لإطلاق مجموعة سلع جديدة والتوجه نحو التجارة الإلكترونية والتوصيل للمنازل”.

من جهته، عزا سمير، وهو بائع في محل متخصص في الملابس والأحذية بالدار البيضاء، هذا التراجع في الإقبال على هذه التخفيضات إلى انخفاض القوة الشرائية ومراجعة الأولويات من حيث الاستهلاك .


وقال “لا يزال جزء كبير من الزبناء يعانون من آثار الأزمة ويحاولون استحضار النفقات المستقبلية خاصة مع شهر رمضان والعطلة الصيفية” ، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق أيضا بالخوف من “الإصابة” بفيروس كورونا.

ومن أجل طمأنة زبنائها وتمكينهم من التسوق بأمان تام، لم تدخر المتاجر أي جهد في مواكبة الامتثال الصارم للتدابير الوقائية (الالتزام بارتداء الكمامة في كافة الأوقات، وتوزيع المعقم عند المدخل، وإغلاق غرف قياس الملابس، والتنبيه بضرورة الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي خاصة عند الأداء.. إلخ).

وسجل، ضمن هذا السياق، أن هناك ممن قاموا أيضا بتكييف نظامهم مع الوضعية الجديدة من أجل تقديم خدمة أفضل لزبنائهم ومحاولة إرضائهم. وخير مثال في هذا الصدد، هو تطبيق الأداء اللاتلامسي، على الرغم من أن هذا النوع من الأداء حدد سقفه حاليا عند 600 درهم.

خصومات في قيمة السلع غير جذابة أحيانا

لقد لوحظ أن من بين الأسباب التي لا تجعل المستهلكين يقبلون على التخفيضات بشكل لافت هو أن الخصم في قيمة السلع لايستجيب بالشكل المطلوب لتطلعاتهم .

هذا ماتفسره حياة، الزبونة التي اعتادت على زيارة محل لبيع الملابس وإكسسوارات الموضة، حيث قالت “على الرغم من أننا في فترة التخفيضات، إلا أن الأسعار تظل مرتفعة نسبيا “.

وأضافت “شخصيا، لاحظت أن الوحدات المثيرة للاهتمام هي فقط موضوع الحد الأدنى من التخفيضات التي تتأرجح ما بين 20 في المئة و 30 في المئة، بينما بالنسبة للمجموعات القديمة، فإن هذه الخصومات تصل إلى 70 في المئة و 80 في المئة”.

ومن أجل حماية المستهلك خلال فترة التخفيضات، أصدر المشرع القانون رقم 08-31، إذ تنص المادة 54 من هذا القانون على أنه لايجوز أن يتم البيع بالتخفيض إلا إذا كان مقترنا بإعلان واضح ومقروء للفظة “تخفيض”، كما أنه يجب على المورد أن يشير في أماكن البيع إلى المنتوجات أو السلع التي يشملها التخفيض والسعر الجديد المطبق والسعر القديم الواجب التشطيب عليه ومدة التخفيض مع تحديد بدايته ونهايته. ت/

قد يهمك ايضا

مساهمات مصممي الأزياء والعلامات التجارية في معركة مكافحة "كورونا"

أبرز حقائب اليد من أشهر العلامات التجارية لموسم خريف 2020 تعرّفي عليها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخفيضات شتوية بالمغرب عندما يغيب الزبناء بسبب الأزمة وتداعيات الفير وس تخفيضات شتوية بالمغرب عندما يغيب الزبناء بسبب الأزمة وتداعيات الفير وس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib