تثبيت معدل الفائدة عند 025 في المائة في بريطانيا
آخر تحديث GMT 06:48:45
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

نظرًا لما يخرج فيه من بيانات وأرقام وقرارات

تثبيت معدل الفائدة عند 0.25 في المائة في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تثبيت معدل الفائدة عند 0.25 في المائة في بريطانيا

بنك إنجلترا المركزي
لندن - المغرب اليوم

يتطلع كثير من رجال الاقتصاد والمستثمرين إلى بريطانيا صباح الخميس، حيث يعلن بنك إنجلترا "المركزي" البريطاني، ملخص سياساته المالية للفترة المقبلة، متضمنة قراره بخصوص معدل الفائدة، كما ينشر تقريره حول التضخم ربع السنوي، وهو ما يطلق عليه في الأوساط الاقتصادية "خميس السوبر"، نظرًا لما يخرج فيه من بيانات وأرقام وقرارات، بعضها رسمي وبعضها غير رسمي تشكل وجهة الاقتصاد البريطاني خلال الفترة المقبلة.

وتتجه التوقعات المسبقة نحو تثبيت معدل الفائدة عند 0.25 في المائة، والإبقاء على حجم برنامج مشتريات الأصول عند 435 مليار جنيه إسترليني دون تغيير، خصوصًا مع اتجاه صناع القرار ببنك إنجلترا إلى الميل جهة أن يكونوا أكثر حذرًا خلال اجتماعهم المقبل، تماشيًا مع البيانات الأخيرة التي تظهر ضعف النمو وتباطؤ الأجور بشكل كبير، إضافة إلى الحذر العام بالسياسات في الفترة الحرجة التي تسبق الانتخابات العامة في بريطانيا المزمع إجراؤها في شهر يونيو (حزيران) المقبل.

ووفقًا لمحللين واقتصاديين استطلعت "الشرق الأوسط" آراءهم، فإن العوامل التي حافظت على قوة الاقتصاد البريطاني عقب قرار الانفصال عن أوروبا، والتي أدت في جانب منها إلى حرية اتخاذ القرارات من قبل بنك إنجلترا خلال الأشهر الماضية، بدأت في التراجع كثيرا، وعلى رأس هذه العوامل مقاومة المستهلكين البريطانيين عوامل التغير والإحباط على مدار أكثر من 10 أشهر منذ إعلان "البريكست" في نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي.

وكان العامل الاستهلاكي الثابت أحد أقوى المؤشرات التي دللت على قوة ومتانة الاقتصاد البريطاني، في وجه موجة التوقعات المتشائمة سابقًا من العوامل السلبية عقب إعلان الانفصال، لكن البيانات الأخيرة أظهرت تراجع القوة الشرائية على وجه العموم في بريطانيا، وأيضًا ثقة المستهلكين.

ويتوافق ذلك مع نتائج استطلاع أجرته مصادر صحافية، أشار إلى أن غالبية الخبراء يرون أن أعضاء بنك إنجلترا سيتوافقون على إبقاء معدل الفائدة عند مستواه الحالي الخميس، وذلك على الرغم من أن ارتفاع معدل التضخم مدفوعًا إلى حد بعيد بارتفاع أسعار السلع الأولية وعلى رأسها الوقود، كان يرجح قبل ذلك اتجاه المركزي البريطاني إلى رفع قريب لأسعار الفائدة.

لكن البيانات الرسمية البريطانية الأخيرة أظهرت في ذات الوقت أن الاقتصاد البريطاني فقد الكثير من "العزم"، الذي حظي به عقب "البريكست"، حيث إن النمو في الربع الأول من العام الجاري اقتصر على معدل 0.3 في المائة، وهو نصف الرقم المتوقع والمستهدف قبل ذلك من بنك إنجلترا.

ومع زيادة معدل التضخم، لم تزد الأجور بنسبة موازية، مما أدى إلى كبح جماح القوة الشرائية للمستهلكين، وهو العامل الأقوى في أي اقتصاد كبير، الذي يتحدد على أساسه أغلب توجهات السياسات المالية، وأدى ذلك الوضع إلى إحجام كثير من البريطانيين عن الإنفاق في مناح "رفاهية"، متضمنة السفر وشراء السلع الكمالية، اقتصادًا للنفقات، ووصل الأمر بحسب عدد من المواقع المتخصصة إلى اقتصاد بعض البريطانيين من الفئات متوسطة ومحدودة الدخل في مصروفات كانت تعد من أساسيات الحياة اليومية، مثل الوجبات الخفيفة أثناء العمل، أو ركوب المواصلات العامة في المسافات القصيرة، من أجل تجنب الضغط على ميزانيتهم الشخصية.

وقالت "فيزا" لبطاقات الائتمان والخصم، إن نمو إنفاق المستهلكين البريطانيين تباطأ إلى واحد من أدنى مستوياته بالأعوام الثلاثة الأخيرة، في ظل ضغوط على نمو الدخل بفعل ارتفاع التضخم وضعف نمو الأجور، وإن إنفاق المستهلكين ارتفع 0.5 في المائة فقط في أبريل (نيسان)، وذلك بعد تعديله في ضوء التضخم، انخفاضا من واحد في المائة في مارس (آذار)، وهذا هو أبطأ معدل منذ يناير (كانون الثاني)، ويقل كثيرا عن المتوسط التاريخي البالغ 1.4 في المائة.
وقال العضو المنتدب لشركة "فيزا"، كيفن جينكينز، لـمصادر صحافية: "الزبائن شدوا الأحزمة في مواجهة ارتفاع الأسعار، مقابل تباطؤ نمو الأجور، وتسبب هبوط الجنيه الإسترليني، منذ تصويت العام الماضي لصالح خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي، في ارتفاع التضخم الذي سجل أعلى مستوى له منذ عام 2013".

وأظهرت البيانات الرسمية للربع الأول من 2017 أكبر انخفاض في حجم المبيعات منذ عام 2010، وترجح البيانات الجديدة أن المقياس الأوسع لإنفاق المستهلكين، الذي يشمل بنودا مثل الفنادق والمطاعم، ضعيف أيضًا، وفي غضون ذلك، ومع مضي عملية الانفصال البريطاني عن الاتحاد الأوروبي قدما، أشارت مصادر صحافية الثلاثاء، إلى أن البنوك الكبرى تخطط بشكل أكثر تصميما لنقل ما يناهز 9 آلاف وظيفة من بريطانيا إلى داخل القارة الأوروبية خلال العامين المقبلين مع إتمام الانفصال، ومن بين هذه الكيانات البنكية "جي بي مورغان"، و"ستاندرد تشارترد"، وغيرها، إضافة إلى اعتزام كثير من البنوك لنقل جانب من العمليات، خارج المركز المالي في لندن عقب إتمام "البريكست".

وأشارت "فاينانشيال تايمز" إلى ذات القضية، موضحة أن مسألة إعادة توزيع العاملين بقطاع البنوك تتصاعد بقوة هذه الأيام، محذرة أن نحو ربع المؤسسات المالية الكبرى العاملة في لندن، التي يصل عددها إلى نحو 222، تتأهب لتحريك جانب من الموظفين، بحسب تقرير حديث لمؤسسة "إرنست آند يونغ"، وفي إطار هذه الضغوط الداخلية والخارجية، فإن فرص بنك إنجلترا تعدّ ضعيفة خلال اجتماع الغد للتحرك بمطلق الحرية ورفع أسعار الفائدة، إلا أن المفاجآت التي اعتاد عليها الاقتصاد العالمي خلال العام الأخير، تبقى قائمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تثبيت معدل الفائدة عند 025 في المائة في بريطانيا تثبيت معدل الفائدة عند 025 في المائة في بريطانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib