مشروع التخفيض الضريبي يقابل مشاكل جديدة تؤجل التصويت عليه
آخر تحديث GMT 07:57:01
المغرب اليوم -

سيعزز إقراره من شعبية الرئيس ترامب ويزيد من عجز الموازنة

مشروع التخفيض الضريبي يقابل مشاكل جديدة تؤجل التصويت عليه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع التخفيض الضريبي يقابل مشاكل جديدة تؤجل التصويت عليه

مجلس الشيوخ الأميركي
واشنطن - المغرب اليوم

سعت الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي أمس لتخطي الخلافات في وجهات النظر داخل صفوفها من أجل إقرار التخفيض الضريبي الضخم الذي وعد به الرئيس دونالد ترمب. وبعد التفاؤل الذي سيطر الأربعاء، طرأت عقبة في اللحظة الأخيرة أرغمت زعيمي الغالبية على تأجيل القسم الأكبر من المناقشات إلى الجمعة وكذلك التصويت على أبرز التعديلات وعلى إقرار النص بمجمله في مجلس الشيوخ.

وقال السيناتور عن ولاية تكساس، تيد كروز، متحدثا لشبكة فوكس نيوز: "إننا نعمل بلا هوادة لجمع خمسين صوتا". وهناك 52 جمهوريا من أصل مائة عضو في مجلس الشيوخ، ما يترك للغالبية هامش صوتين معارضين فقط لإقرار مشروع القانون الذي يرفضه جميع الديمقراطيين في المجلس.

وطرحت المشكلة مساء أول من أمس الخميس عن شكل الآلية التي يطالب بها عدد من المحافظين من أجل الحد من ارتفاع العجز في الموازنة العامة خلال العقد المقبل. وبعد تعديل صياغة أحد بنود القانون في اللحظة الأخيرة، اضطرت الغالبية إلى معاودة النظر في المسودة.

وتطلع الجمهوريون للتوصل إلى تسوية الجمعة، التي ستمنح الرئيس دونالد ترامب نجاحا سياسيا كبيرا. وكان مجلس النواب أقر في 16 نوفمبر /تشرين الثاني صيغة للإصلاح الضريبي، وفي حال اعتمد مجلس الشيوخ صيغة خاصة به، فسيترتب على المجلسين التنسيق بين النصين ومعاودة التصويت، مع العلم أن الهدف هو إقرار النص بحلول نهاية السنة.

وتبقى الغالبية الجمهورية متوافقة نسبيا على الخطوط العريضة للإصلاح الضريبي، من تخفيض الضرائب بصورة كبيرة على الشركات والأفراد، وتبسيط القوانين الحالية بما يسمح للمواطنين بتعبئة إقراراتهم الضريبية على "بطاقة بريدية" بدل اضطرارهم إلى الاستعانة ببرمجيات مكلفة ومحاسبين مثلما يفعل حاليا معظم الأميركيين.والهدف المعلن للإصلاح هو تخفيف الأعباء عن الطبقة الوسطى وتعزيز النمو.

وسيطرت أجواء من التفاؤل الخميس، وأعلن جون ماكين، وهو من الأعضاء الثلاثة في مجلس الشيوخ الذين أفشلوا هذا الصيف مشروع إلغاء قانون الضمان الصحي الذي أقره الرئيس السابق باراك أوباما، بأنه سيصوت لصالح قانون التخفيضات الضريبية، كما وعد عدد من زملائه بأن تصويتهم النهائي سيكون إيجابيا.

غير أن بعض المحافظين وعلى رأسهم بوب كوركر وجيف فليك يخشون أن يتجاهل حزبهم مبدأ الصرامة في الموازنة الذي لطالما نادى به خلال السنوات الثماني التي قضاها أوباما في البيت الأبيض. وكشف تحليل جديد نشرته اللجنة المشتركة للضرائب الخميس أن الإصلاح الضريبي سيزيد العجز في الموازنة الأميركية بنحو ألف مليار دولار على مدى عقد.

ويرى الخبراء أن التخفيض الضريبي سيكلف الحسابات العامة 1400 مليار دولار بين 2018 و2027، سيتم التعويض عنها جزئيا بفضل نحو 400 مليار دولار من العائدات الضريبية التي يتوقع أن تنجم عن زيادة في نمو إجمالي الناتج الداخلي بمعدل 0.8 نقطة في السنة خلال العقد المقبل بحسب التقديرات.

ويحتج جمهوريون آخرون على بنود متفرقة من القانون، مثل معدل الضرائب المفروضة على الشركات الخاصة المملوكة لمساهميها، والمكاسب الضريبية للعائلات التي لها أطفال والاكتتاب الإلزامي في ضمان صحي الذي يعتبر من ركائز الضمان الصحي المعروف بـ«أوباماكير". حتى النسبة النهائية للضرائب على الشركات قد تحدد بـ21 أو 22 في المائة عوضا عن نسبة 20 في المائة التي يطالب بها دونالد ترمب، بالمقارنة مع 35 في المائة حاليا.

أخيرا، يحتج الكثير من الديمقراطيين على إدراج بند يسمح بالتنقيب عن النفط في محميات في ألاسكا. ومن جهتها، تؤكد المعارضة الديمقراطية المتحدة ضد مسودة القانون، أنه يراعي مصالح الشركات والأثرياء. وأظهر تحليل لمركز "تاكس بوليسي سنتر" أن المواطنين من كل شرائح الدخل ستكسب على صعيد القدرة الشرائية، غير أن الـ5 المائة الأكثر ثراء سيستفيدون أكثر من سواهم نسبيا من الإصلاح الضريبي.

وقالت السيناتور الديمقراطية عن هاواي مازي هيرونو إنه "عوضا عن تعديل الضرائب لمساعدة الطبقة المتوسطة فعلا، فإن دونالد ترامب والحزب الجمهوري قررا الاحتيال عليها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع التخفيض الضريبي يقابل مشاكل جديدة تؤجل التصويت عليه مشروع التخفيض الضريبي يقابل مشاكل جديدة تؤجل التصويت عليه



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الحكومة المغربية يدرس مجموعة من الملفات التشريعية المهمة
المغرب اليوم - مجلس الحكومة المغربية يدرس مجموعة من الملفات التشريعية المهمة

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib