الرباط - المغرب اليوم
لم يستبعد ديمتري فوستريكوف، رئيس “الاتحاد الروسي للمنتجات الغذائية ومستورديها”، إمكانية التوجه لاستيراد الخضار والفاكهة من تركيا والمغرب، لسد النقص الناتج عقب تخفيض الواردات من الصين بسبب فيروس كورونا، وذلك في حديث لوكالة الأنباء الروسية “تاس”.
وأشار فوستريكوف الى أن الخضر والفاكهة والمنتجات البحرية، تشكل النسبة الأكبر من واردات بلاده من الصين، مبرزا أن ” الصين تأتي في مقدمة مصدري الخضار إلى روسيا، كن هناك انخفاض مؤخرا في الخضار والفاكهة والمنتجات البحرية الصينية المستوردة”.
وقال: “يمكننا سدّ هذا النقص بسهولة من خلال استيراد هذه المنتجات من تركيا، والمغرب”، مضيفا أن بلاده استوردت من الصين 453 ألف طن من الخضار، بقيمة 370 مليون دولار، خلال الأشهر الـ 11 الأولى من 2019، لتحتل الصين بذلك صدارة الترتيب.
وتأتي إسرائيل، بحسب المسؤول الروسي، في المرتبة الثانية، إذ استوردت روسيا منها 139 ألف طن من الخضار، بقيمة 135 مليون دولار، بينما تأتي تركيا في المرتبة الثالثة، بحجم صادرات 136 ألف طن، قيمة 148 مليون دولار، خلال نفس الفترة.
هذا، و يقترب المغرب من أن يصبح الشريك الاقتصادي الإفريقي الأول لروسيا، بعدما تضاعفت المبادلات التجارية بين البلدين خلال السنوات الأخيرة بـ15 مرة، وذلك بفضل توقيع مجموعة من الشراكات الاقتصادية بين الرباط وموسكو خلال لقاء الملك محمد السادس بالرئيس فلاديمير بوتين.
وسبق أن كشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء أنه ابتداء من سنة 2016 أصبحت المبادلات التجارية بين الرباط وموسكو أعلى بـ15 مرة من قيمتها المسجلة قبل عقد من هذا التاريخ، رابطة الأمر بلقاء الملك محمد السادس ببوتين بدعوة من هذا الأخير، اذ بلغت قيمة المبادلات التجارية بين البلدين في سنة 2016، ما مجموعه 3 مليارات دولار، في حين تواصل قيمة الصادرات المغربية إلى موسكو ارتفاعها بفضل الزيادة الواضحة في الصادرات الفلاحية.
وقد يهمك أيضا"
دراسة-حديثة-تؤكد-قدرة-الأسماك-على-الحفاظ-على-البصر
فوائد-صحية-رائعة-لأحماض-أوميغا3-الدهنية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر