أزمة الرغيف تتجدد في لبنان وتوقعات بارتفاع سعر ربطة الخبز إلى 30 ألف ليرة لبنانية
آخر تحديث GMT 06:29:39
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

أزمة الرغيف تتجدد في لبنان وتوقعات بارتفاع سعر ربطة الخبز إلى 30 ألف ليرة لبنانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة الرغيف تتجدد في لبنان وتوقعات بارتفاع سعر ربطة الخبز إلى 30 ألف ليرة لبنانية

أزمة الرغيف في لبنان
بيروت ـ ميشال سماحة

"ستتوقف الأفران في لبنان عن إنتاج الخبز مطلع العام، وسعر ربطة الخبز قد يتجاوز الـ30 ألف ليرة لبنانية"، أي بفارق نحو 20 ألفاً عما هو سعرها اليوم. هذا الخبر الذي جاء على لسان نقيب أصحاب الأفران في الشمال، طارق المير، أثار حالة من الاستياء والاستغراب في صفوف المواطنين، الذين بالكاد يستطيعون دفع سعرها الحالي، نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب وارتفاع أسعار السلع كافة.إلا أنّ نقيب أصحاب الأفران في جبل لبنان، أنطوان سيف، دحض في حديث له كلام المير، معتبراً أنّه مبالغ فيه، وقال إنّ الهدف منه «تخويف الناس».

وفيما اعتبر المير أنّ «قرار رفع الدعم عن القمح سيؤدّي إلى رفع سعر ربطة الخبز»، أوضح سيف، في المقابل، أنّ «رفع الدعم يحتاج إلى قرار سياسي غير موجود اليوم»، ولفت إلى أنّنا «على أبواب انتخابات وقرار كرفع الدّعم عن الخبز من الممكن أن يُحدث ثورةً، السياسيون اليوم بغنى عنها».وأرجع سيف أسباب الشحّ بالقمح والطحين إلى «تأخُّر مصرف لبنان في صرف الاعتمادات للبواخر التي تنتظر في المياه الإقليمية لتُفرّغ موادّها»، وأكّد أنّ «الأمر سيُعالج بعد العيد»، أي يوم الإثنين المُقبل.

ومرّة جديدة تتسبّب سياسة تقنين صرف فواتير استيراد المواد الحيويّة، التي لا يزال مصرف لبنان يتّبعها، رغم رفع الدّعم عن أغلبها، بأزمة في الأسواق، تزيد من قلق اللبنانيين الذي لم يَهدأ يوماً منذ بداية الأزمة الاقتصادية. فبعدما تسبب تعثّره عن دفع فواتير استيراد القمح بشحّ لدى المطاحن، عاد «المركزي» اليوم ووافق على صرفها، وفق بيان لـ«تجمع المطاحن في لبنان».وأعلن التّجمع، في بيان، صرف «كل فواتير مبالغ دعم القمح للمطاحن (...) مما سيمكّن المطاحن من استيراد حاجاتها من القمح المدعوم لصناعة الخبز (...) وعليه ستعاود المطاحن تسليم الطحين المدعوم كالعادة وبصورة يوميّة».

ورغم إشارة البيان إلى أن «مصرف لبنان أوقف هذه الفواتير بسبب ارتفاع كلفتها بالمقارنة مع العام الماضي، علماً أن أسعار القمح العالمية ارتفعت من 270 إلى 400 دولار أميركي، مما ضاعف فاتورة استيراد هذه المادة الأساسية»، إلّا أن تقنين الحاكم رياض سلامة صرف فواتير استيراد سلعةٍ ما، عادةً ما يكون مقدّمة لرفع «المركزي» الدّعم عن هذه المادة، وحتّى وقف تأمين الدولارات لمستورديها.

وفيما أفرج حاكم «المركزي» عن فواتير استيراد القمح، طلب وزير الاقتصاد أمين سلام من «مديرية حماية المستهلك» القيام بجولة على عدد من المطاحن في بيروت وجبل لبنان، فـ«تبيّن للوزارة وجود مخزون يتجاوز الـ50 ألف طن من القمح في العنابر». وأكدت الوزارة، في بيان، أن «لا أزمة في إنتاج الخبز اللبناني، وأن مراقبيها سيواصلون جولاتهم الرقابية للتّثبت من عدم وجود أي محاولات لاحتكار مادة القمح وغيرها من المواد التي تُشكّل خزيناً استراتيجياً للبنان».

وبالتّوازي مع إقرار سيف بأن «قرار رفع الدعم عن القمح سيؤدّي إلى رفع سعر ربطة الخبز»، أوضح النقيب أن «رفع الدعم يحتاج إلى قرار سياسي غير موجود اليوم»، مشيراً إلى أن البلد «على أبواب انتخابات، وقرار كرفع الدّعم عن الخبز من الممكن أن يُحدث ثورةً، السياسيون اليوم بغنى عنها».كان «المركزي» قد رفع الدّعم عن كلّ السّلع، حتى الحيويّة منها، ما عدا القمح وبعض الأدوية. وقد اتُّخذت خطوات رفع الدّعم عن السّلع المدعومة، بشكل تدريجي، ومفاجئ، بالتالي، لا شيء يمنع تكرار ما حصل سابقاً، مجدداً، بالنسبة للقمح، في المستقبل القريب.

قد يهمك أيضَا :

أزمة الخبز تعود للواجهة في لبنان وسعر الرغيف سيرتفع

تثبيت أسعار الخبز والغاز في المغرب حتى 2022

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الرغيف تتجدد في لبنان وتوقعات بارتفاع سعر ربطة الخبز إلى 30 ألف ليرة لبنانية أزمة الرغيف تتجدد في لبنان وتوقعات بارتفاع سعر ربطة الخبز إلى 30 ألف ليرة لبنانية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib