دول البريكس بإمكانها لعب دور البطولة في إرساء العدالة في العالم
آخر تحديث GMT 10:49:57
المغرب اليوم -

دول البريكس بإمكانها لعب دور البطولة في إرساء العدالة في العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دول البريكس بإمكانها لعب دور البطولة في إرساء العدالة في العالم

البريكس
واشنطن ـ المغرب اليوم

 مجموعة دول البريكس بإمكانها لعب دور البطولة في إرساء قيم العدالة والإنصاف والشمولية في العالم.

وقالت الصحيفة - في مستهل افتتاحيتها لعدد اليوم- إن الاجتماع السادس عشر لقادة مجموعة البريكس، الذي عُقد في مدينة قازان الروسية على مدار اليوميين الماضيين، تزامن مع الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين والتي عقدت على مدار الأيام الماضية في واشنطن.

وذكرت الصحيفة أن اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين عقدت في واشنطن، بينما اجتمع زعماء مجموعة البريكس في قازان الروسية التي كانت هدفا للعقوبات والعزلة من قبل الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة. وقد يُعزز توقيت ومكان انعقاد قمة البريكس لهذا العام الانطباع بأنها تشكل ثِقَلاً موازناً للنظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة.
خبير اقتصادي: زيادة فرص العمل والاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر أهم فوائد "بريكس"

وأضافت أنه كما أظهر البيان الختامي الشامل للقمة المكون من 43 صفحة، فإن دول مجموعة البريكس ترغب في الإصلاح وليس الإطاحة بالنظام العالمي. وتتضمن الوثيقة أهدافًا مثل تطوير نظام دولي جديد للمدفوعات بديل لسويفت، والذي انقطعت عنه روسيا فعليًا منذ عام 2022. وكان هذا الأمر من بين العديد من المقترحات التي تهدف إلى تعزيز دور مجموعة البريكس كمنصة متعددة الأطراف للتعاون الدولي.

وأكدت الصحيفة الصينية أنه مما لا شك فيه أن بعض الأشخاص في الغرب يشعرون بالقلق إزاء مثل هذه الفعاليات في قازان، حيث هنأ زعماء الصين وروسيا بعضهم البعض على التعاون الثنائي المزدهر، كما استحوذت مناقشات إنهاء الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط سلميًا على اهتمام المجموعة باعتبارها موضوعات ذات اهتمام عالمي.

وقالت الصحيفة: " لا ينبغي أن نتجاهل حقيقة أنه على الرغم من كل الثرثرة الغربية حول رغبة الزعماء الصينيين والروس في تحدي النظام العالمي، إلا أن رؤيتهم لنظام عالمي أكثر عدالة وإنصافًا جذبت بالفعل انتباه الجنوب العالمي. إن عدم الرضا عن الوضع السياسي الدولي الراهن والنظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية الذي شكله الغرب بقيادة الولايات المتحدة والذي تعاني فيه الاقتصادات النامية والناشئة من الحرمان بشكل كبير هو السبب الرئيسي وراء جاذبية مجموعة البريكس. ومن حسن الحظ أن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي كانا فعالين في تيسير التنمية العالمية لعقود من الزمان. ولكن الاحتكار الغربي المؤسسي لمثل هذه الآليات التقليدية لمساعدات التنمية العالمية وإهمالهم التقليدي لاحتياجات البلدان النامية ساعد في حشد هذه البلدان حول راية مجموعة البريكس لنظام جديد أكثر عدالة. إن هذا التوجه الجديد لا يعني بالضرورة تعاون هذه الدول من أجل الإطاحة بالنظام العالمي القائم وبناء نظام جديد".

وتابعت الصحيفة: إن أولئك الذين يشككون في توجه مجموعة البريكس، من المفيد أن يستمعوا إلى ما قاله الرئيس الصيني شي جين بينج عن هذا التوجه. فقد أعرب الزعيم الصيني عن قلقه إزاء الحالة الفوضوية التي تعيشها الشئون العالمية، وتمنى أن يتحقق ما يتصوره هو ونظيره الروسي من عالم عادل ومنصف ومتعدد الأقطاب. ولكن في نهاية المطاف، فإن هدفه هو توحيد الجنوب العالمي الواسع من أجل تحقيق الرخاء والأمن المشتركين، وليس إنشاء أداة "للمواجهة بين الكتل".

من جانبه، أشاد بوتين بتوسع مجموعة البريكس باعتبارها علامة مميزة للمشهد الجيوسياسي الدولي المتغير، وحذر من خطر "حرب باردة جديدة"، ودعا أعضاء البريكس وشركائها إلى التمسك بمفهوم جديد للأمن يتميز بالحوار بدلاً من المواجهة والشراكة بدلاً من التحالف، فضلاً عن العولمة الاقتصادية الشاملة التي تعود بالنفع على الجميع. وترددت أصداء مقترحاته في عنوان القمة "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين".

واختتمت الصحيفة الصينية افتتاحيتها بقول إن الطموح المشترك لدول الجنوب العالمي لنظام عالمي أكثر عدالة هو الذي مكن مجموعة البريكس من التوسع من الأعضاء الخمسة الأصليين إلى حجمها الحالي، وما زال العدد في تزايد. ووفقًا للرئيس الروسي، وضعت العشرات من الدول الأخرى نفسها بالفعل على قائمة الانتظار للانضمام إلى المجموعة. وقد تكون مجموعة البريكس أو لا تكون، ما أسماه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "مركز العالم متعدد الأقطاب الجديد" ولكنها تمتلك القدرة على منح الجنوب العالمي نفوذًا أكبر على الساحة العالمية، حيث يمثل الآن 45٪ من سكان العالم و35٪ من اقتصاده.

قد يهمك أيضا:

لافروف يكشف أن حوالي 20 دولة ترغب في دخول شراكة مع مجموعة البريكس

البريكس والنجم الساطع!

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول البريكس بإمكانها لعب دور البطولة في إرساء العدالة في العالم دول البريكس بإمكانها لعب دور البطولة في إرساء العدالة في العالم



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib