تخزين الطاقة عن طريق تكنولوجيا بطاريات “الفاناديوم” في المغرب يثير إعجاب منظمة التعدين
آخر تحديث GMT 01:39:36
المغرب اليوم -

تخزين الطاقة عن طريق تكنولوجيا بطاريات “الفاناديوم” في المغرب يثير إعجاب منظمة التعدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تخزين الطاقة عن طريق تكنولوجيا بطاريات “الفاناديوم” في المغرب يثير إعجاب منظمة التعدين

تخزين الطاقة عن طريق تكنولوجيات بطاريات “الفاناديوم”
الرباط - المغرب اليوم

أشاد المهندس عادل صقر الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين الرؤية الوطنية للطاقات المتجددة التي تهدف إلى تغطية الحاجة الكهربائية الوطنية بحلول سنة 2030، عبر مزيج طاقي يكون %52 منه تأتي من مصادر الطاقة المتجددة.ووفق بلاغ للمنظمة التابعة لجامعة الدول العربية، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، فإن مشروع بطارية ”الفاناديوم” على منصة البحث والتطوير في مركب الطاقة الشمسية “نور” بورزازات، يبقى تجربة مغربية رائدة، مثمنا الرؤية الاستراتيجية التي يتوفر عليها المغرب في مجال التنمية الصناعية والطاقات المتجددة والاستثمارات الهامة التي يخصصها لقطاع الصناعة، والتي جعلت منه نموذجا قوياً على مستوى القارة الافريقية.وأوضح مدير المنظمة أن الأراضي العربية تحظى ببيئات جيولوجية وأقاليم معدنية متنوعة تتضمن العديد من الثروات المعدنية، داعيا إلى ضرورة تكثيف عمليات البحث والتنقيب على المعادن الإستراتيجية لمواكبة الركب العالمي لإنتاج هذه المعادن الهامة، التي تعتبر محور الرهانات الإستراتيجية الكبرى في الألفية الثالثة.وأشار صقر إلى أن معدن “الفاناديوم” يتواجد ضمن مجموعة من المعادن المنتشرة في هذه البيئات، لافتا إلى أن هذه الثروة المعدنية تتطلب تكثيف عمليات البحث والتنقيب من قبل الجهات العربية المعنية بقطاع التعدين، من أجل تأكيد احتياطيات خام الفاناديوم وجودته لإستغلاله إقتصاديا وحجز مكانة عربية على الخريطة العالمية لإنتاج هذا المعدن الهام.

واعتبر أن تكنولوجيات الطاقة البديلة تتجه نحو بطاريات التدفق، التي تعمل من خلال تخزين الطاقة، ولأجل ذلك، تتميز بطاريات تدفق “الفاناديوم” عن غيرها من البطاريات، مثل”أيون الليثيوم”، بكونها تتيح تخزينًا أكثر أمانًا لكميات كبيرة من الطاقة ولفترات زمنية أطول.وبحسب البلاغ ذاته، فإنه بالنظر لتوقع الطلب المتزايد على “الفاناديوم”، يتوجه السوق العالمي نحو استخراج المزيد من هذا العنصر لمواكبة زيادة معدل استهلاك هذه البطاريات مقابل تقليل الاعتماد على تقنية بطاريات أيون الليثيوم القائمة حالياً.وتتواجد المعادن الإستراتيجية في بيئات جيولوجية وأقاليم معدنية محددة تتوفر أغلبيتها في الدول العربية، حيث كشفت دراسة سابقة للمنظمة العربية للتعدين، عن تواجد هذه المعادن وفرص استثمارها في 15 دولة عربية، هي المغرب، الأردن، الإمارت، تونس، الجزائر، جيبوتي، السودان، الصومال، العراق، سلطنة عمان، ليبيا، مصر، موريتانيا واليمن.وذكر الصقر بالدراسة الشاملة التي أصدرتها المنظمة تحت عنوان: “المعادن الإستراتيجية في الدول العربية”، والموجهة إلى أصحاب القرار والمختصين والعاملين بقطاع التعدين في الدول العربية، وتهدف من خلالها الى التعريف والترويج للفرص الاستثمارية التعدينية الخاصة بالمعادن الإستراتيجية في المنطقة العربية.يُشار إلى أن المنظمة قد أعدت دراسة تناولت عددا من المعادن الإستراتيجية الأخرى المستخدمة في مجالات الطاقة المتجددة، وهي: العناصر الأرضية النادرة، الليثيوم، الكوبالت، الأنديوم والتيلوريوم، حيث إن هذه المعادن تستخدم في صناعة المغناطيس وأجهزة الاتصالات والليزر ومنتجات إستراتيجية أخرى، بالإضافة إلى صناعة البطاريات والسيارات الكهربائية لاستخدامها في مكونات تقلل من تلوث البيئة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش المغربي يستخدم الطاقة المتجددة في القطاعات الدفاعية

السعودية تستهدف أقل كلفة كهرباء عبر "الطاقة الشمسية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخزين الطاقة عن طريق تكنولوجيا بطاريات “الفاناديوم” في المغرب يثير إعجاب منظمة التعدين تخزين الطاقة عن طريق تكنولوجيا بطاريات “الفاناديوم” في المغرب يثير إعجاب منظمة التعدين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:19 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول "حالات الغش"
المغرب اليوم - الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib