تخزين الطاقة عن طريق تكنولوجيا بطاريات “الفاناديوم” في المغرب يثير إعجاب منظمة التعدين
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

تخزين الطاقة عن طريق تكنولوجيا بطاريات “الفاناديوم” في المغرب يثير إعجاب منظمة التعدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تخزين الطاقة عن طريق تكنولوجيا بطاريات “الفاناديوم” في المغرب يثير إعجاب منظمة التعدين

تخزين الطاقة عن طريق تكنولوجيات بطاريات “الفاناديوم”
الرباط - المغرب اليوم

أشاد المهندس عادل صقر الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين الرؤية الوطنية للطاقات المتجددة التي تهدف إلى تغطية الحاجة الكهربائية الوطنية بحلول سنة 2030، عبر مزيج طاقي يكون %52 منه تأتي من مصادر الطاقة المتجددة.ووفق بلاغ للمنظمة التابعة لجامعة الدول العربية، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، فإن مشروع بطارية ”الفاناديوم” على منصة البحث والتطوير في مركب الطاقة الشمسية “نور” بورزازات، يبقى تجربة مغربية رائدة، مثمنا الرؤية الاستراتيجية التي يتوفر عليها المغرب في مجال التنمية الصناعية والطاقات المتجددة والاستثمارات الهامة التي يخصصها لقطاع الصناعة، والتي جعلت منه نموذجا قوياً على مستوى القارة الافريقية.وأوضح مدير المنظمة أن الأراضي العربية تحظى ببيئات جيولوجية وأقاليم معدنية متنوعة تتضمن العديد من الثروات المعدنية، داعيا إلى ضرورة تكثيف عمليات البحث والتنقيب على المعادن الإستراتيجية لمواكبة الركب العالمي لإنتاج هذه المعادن الهامة، التي تعتبر محور الرهانات الإستراتيجية الكبرى في الألفية الثالثة.وأشار صقر إلى أن معدن “الفاناديوم” يتواجد ضمن مجموعة من المعادن المنتشرة في هذه البيئات، لافتا إلى أن هذه الثروة المعدنية تتطلب تكثيف عمليات البحث والتنقيب من قبل الجهات العربية المعنية بقطاع التعدين، من أجل تأكيد احتياطيات خام الفاناديوم وجودته لإستغلاله إقتصاديا وحجز مكانة عربية على الخريطة العالمية لإنتاج هذا المعدن الهام.

واعتبر أن تكنولوجيات الطاقة البديلة تتجه نحو بطاريات التدفق، التي تعمل من خلال تخزين الطاقة، ولأجل ذلك، تتميز بطاريات تدفق “الفاناديوم” عن غيرها من البطاريات، مثل”أيون الليثيوم”، بكونها تتيح تخزينًا أكثر أمانًا لكميات كبيرة من الطاقة ولفترات زمنية أطول.وبحسب البلاغ ذاته، فإنه بالنظر لتوقع الطلب المتزايد على “الفاناديوم”، يتوجه السوق العالمي نحو استخراج المزيد من هذا العنصر لمواكبة زيادة معدل استهلاك هذه البطاريات مقابل تقليل الاعتماد على تقنية بطاريات أيون الليثيوم القائمة حالياً.وتتواجد المعادن الإستراتيجية في بيئات جيولوجية وأقاليم معدنية محددة تتوفر أغلبيتها في الدول العربية، حيث كشفت دراسة سابقة للمنظمة العربية للتعدين، عن تواجد هذه المعادن وفرص استثمارها في 15 دولة عربية، هي المغرب، الأردن، الإمارت، تونس، الجزائر، جيبوتي، السودان، الصومال، العراق، سلطنة عمان، ليبيا، مصر، موريتانيا واليمن.وذكر الصقر بالدراسة الشاملة التي أصدرتها المنظمة تحت عنوان: “المعادن الإستراتيجية في الدول العربية”، والموجهة إلى أصحاب القرار والمختصين والعاملين بقطاع التعدين في الدول العربية، وتهدف من خلالها الى التعريف والترويج للفرص الاستثمارية التعدينية الخاصة بالمعادن الإستراتيجية في المنطقة العربية.يُشار إلى أن المنظمة قد أعدت دراسة تناولت عددا من المعادن الإستراتيجية الأخرى المستخدمة في مجالات الطاقة المتجددة، وهي: العناصر الأرضية النادرة، الليثيوم، الكوبالت، الأنديوم والتيلوريوم، حيث إن هذه المعادن تستخدم في صناعة المغناطيس وأجهزة الاتصالات والليزر ومنتجات إستراتيجية أخرى، بالإضافة إلى صناعة البطاريات والسيارات الكهربائية لاستخدامها في مكونات تقلل من تلوث البيئة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش المغربي يستخدم الطاقة المتجددة في القطاعات الدفاعية

السعودية تستهدف أقل كلفة كهرباء عبر "الطاقة الشمسية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخزين الطاقة عن طريق تكنولوجيا بطاريات “الفاناديوم” في المغرب يثير إعجاب منظمة التعدين تخزين الطاقة عن طريق تكنولوجيا بطاريات “الفاناديوم” في المغرب يثير إعجاب منظمة التعدين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib