الرباط -المغرب اليوم
أثر إغلاق بعض الدول الأوروبية وغير الأوروبية، بما في ذلك المغرب، بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد، بشكل سلبي على القطاع السياحي في بلجيكا بشكل عام، وعلى وكالات السفر بشكل خاص.فبعدما فقدت وكالات الأسفار الصغيرة والمتوسطة الحجم جزءًا من عائدات السنوية من القطاع السياحي خلال سنة 2019، جاءت أزمة فيروس كورونا المستجد “كوفييد19” لتضيف خسائر فادحة أخرى للقطاع في عام 2020، مما يعني أن القطاع السياحي في بلجيكا سيعيش سنة 2021 بدون مداخيل.
وفي هذا الصدد، تقول “آن صوفي سنايرز”، الأمينة العامة لنقابة مهنيي وكالات السفر (UPAV) البلجيكية أن هناك نماذج عمل مختلفة في عالم وكالات السف، حيث توجد هناك وكالات” الأحياء ” التي يمكن الاتصال بها، مع عملائها المخلصة، التي قررت إعادة فتح أبوابها في 18 ماي الماضي. فهذه الوكالات لديها عدد أكبر من الزبناء، الذين يسعدون قليلاً وبالتالي يسعدهم “إجراء اتصالات مع مستشاري السفر. كان من المهم إعادة فتح هذه الوكالات لتثبت أنها لا تزال تعيش رغم الجائحة.
في بلجيكا، بلغ العجز في القطاع السياحي، أزيد من 2 مليار يورو، والسبب إغلاق الحدود مع المغرب وبلدان أخرى بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بالفيروس التاجي مما كبد القطاع خسارة غير مسبوقة، كما تؤكد الأمينة العامة لنقابة مهنيي وكالات الأسفار.غير أن اعلان إيطاليا وإسبانيا واليونان وقبرص فتح حدودها للسياح في يوليوز المقبل بصم على بصيص أمل لدى مهنيي القطاع السياحي في بلجيكا، في انتظار أن تتخذ فرنسا قرار فتح حدودها في منتصف يونيو الجاري، غير أن غياب موعد محدد لفتح الحدود في دول خارج الاتحاد الأوروبي، ولا سيما المغرب وتونس و مصر؛ من شأنه أن يقلل من حجم مبيعات أزيد من 1700 وكالة سفر في جميع أنحاء بلجيكا، مما قد يدفع عدد من وكالات الأسفار الى اغلاق أبوابها نهائيا.
وقد يهمك ايضا:
تعرف على ضوابط المرحلة الثانية لإعادة فتح القطاع السياحي في "دبي"
الحكومة المغربية تعول على المغاربة لإنقاذ القطاع السياحي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر