عودة الاقتصاد المغربي إلى مستوى ما قبل كوفيد  19 تتطلب سنوات
آخر تحديث GMT 00:57:38
المغرب اليوم -

عودة الاقتصاد المغربي إلى مستوى ما قبل "كوفيد - 19" تتطلب سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عودة الاقتصاد المغربي إلى مستوى ما قبل

الاقتصاد المغربي
الرباط_ المغرب اليوم

وقع خبراء من بنك المغرب وصندوق النقد الدولي أن تستغرق عودة الاقتصاد الوطني إلى مستوى ما قبل “كوفيد-19” سنوات عديدة.

جاء ذلك في ورقة بحثية صدرت مؤخرا حول تأثير أزمة “كورونا” على الاقتصاد الوطني، أعدها كل من الخبراء آية عشور وعمر شفيق من بنك المغرب وآدم روميو وأليس بولير من صندوق النقد الدولي.

وتناولت الورقة الآثار الاقتصادية لضبط أوضاع المالية العمومية والإصلاحات المالية المبرمجة في إطار خط الوقاية والسيولة الذي حصل عليه المغرب من صندوق النقد الدولي في 2018.

واعتمدت الدراسة نهجا لمحاكاة المتغيرات الماكرواقتصادية باستخدام “نموذج تحليل السياسة المغربية” المعروف باسم “Morocco Policy Analysis Model” المطور من قبل بنك المغرب، ويعتمد على النظام المرن لصندوق النقد الدولي وتم تعديله حسب الخصائص الرئيسية للاقتصاد المغرب ويحقق التوازن بين النظرية الاقتصادية والسياسات الخصوصية.

وتم استخدام هذا النموذج بناء على سيناريوهين، الأول يحلل الآثار طويلة الأمد للهيكلة المالية، والثاني يقدم تقييما لتأثير وباء “كورونا” ودور التدابير المعتمدة في السياسة المالية.

ففي السيناريو الأول تمت محاكاة تأثير القانون الإطار المقترح ضمن المناظرة الوطنية الثالثة للجبايات لسنة 2019 والذي يتوقع أن يكون له تأثير إيجابي بشكل، أخذا بعين الاعتبار تطبيق رفع تصاعدية النظام الضريبي وتبسيط النظام المعقد لمعدلات ضريبة القيمة المضافة المتعددة وتوسيع الوعاء الضريبي.

وتشير نتائج هذا السيناريو إلى انخفاض في العجز العمومي وانخفاض نسبة إجمالي الدين من الناتج المحلي الإجمالي إلى 60 في المائة، وخفض الدين العام والتحول من الضرائب المباشر إلى غير المباشرة.

أما في السيناريو الثاني، فيعتمد على الإجراءات التي اتخذتها السلطات خلال النصف الأول من سنة 2020، ويضع افتراضات بشأن التطورات على المديين المتوسط والقصير، ويخلص إلى القول إن عودة الناتج الداخلي الخام إلى مستوى ما قبل “كوفيد-19” سيستغرق سنوات عديدة مع زيادة مستمرة للدين العمومي.

وتشمل الافتراضات الأولية لهذا السيناريو انخفاض الطلب واضطرابات في العرض على المدى المتوسط، كما قد يؤدي تباطؤ الإنتاجية والاضطرابات في سلاسل التوريد إلى تقليل الناتج المحلي الإجمالي المحتمل.

وتشير الورقة البحثية إلى أن التطورات الخارجية يبقى لها تأثير على تداعيات “كورونا” على الاقتصاد الوطني، حيث من المتوقع أن يظل على الواردات المغربية وقطاع السياحة ضعيفا، ومن شأن خطة الإنعاش لسنتي 2020 و2021 أن تزيد الدين العام إلى حوالي 75 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

قد يهمك ايضا :

مسؤول بصندوق النقد الدولي يؤكد أن الاقتصاد المغربي من أكثر الاقتصادات دينامية

 

صندوق النقد الدولي يشيد بالتقدم الذي حققه المغرب في مجال التلقيح

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الاقتصاد المغربي إلى مستوى ما قبل كوفيد  19 تتطلب سنوات عودة الاقتصاد المغربي إلى مستوى ما قبل كوفيد  19 تتطلب سنوات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib