واشنطن تُمهل بكين شهرًا للوصول إلى اتفاق تجاري
آخر تحديث GMT 00:29:09
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

يخشى المراقبون من آثار سلبية حال فشله

واشنطن تُمهل بكين شهرًا للوصول إلى اتفاق تجاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تُمهل بكين شهرًا للوصول إلى اتفاق تجاري

واشنطن تمهل بكين شهراً للوصول إلى اتفاق تجاري
واشنطن ـ المغرب اليوم

ساعدت تأكيدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس، استمرار المفاوضات التجارية مع الصين، على تخفيف أثر أنباء تدهور المحادثات بين الجانبين على أسواق المال، لكن الإدارة الأميركية تضغط على الجانب الصيني للوصول لاتفاق خلال شهر، وفي حال فشل هذه الضغوط ستمتد الرسوم الأميركية لتشمل كل الواردات الصينية، وهو ما يخشاه المراقبون لما سيكون له من آثار سلبية على التجارة العالمية.

وصعَّدت الولايات المتحدة أول من أمس من حربها التجارية مع الصين، حيث قامت بزيادة الرسوم على سلع صينية قيمتها 200 مليار دولار، من 10 في المائة إلى 25 في المائة، وبعد ساعات من دخول هذا القرار حيز التطبيق اختتم المسؤولون الأميركيون والصينيون جولة المفاوضات التجارية الأخيرة بينهما بعد لقاء قصير في واشنطن دون التوصل إلى اتفاق.

وتشمل زيادة الرسوم الجمركية مجموعة كبيرة من السلع من أجهزة التلفزيون إلى المفروشات والسيارات وغيرها. وحذرت وزارة التجارة الصينية على الفور من أنه "لن يكون لديها خيار آخر سوى اتخاذ الإجراءات الانتقامية اللازمة".

وفي تصعيد إضافي جديد من الجانب الأميركي، قال الممثّل الأميركي للتجارة، روبرت لايتهايزر، في بيان، "إن الرئيس طلب منا أيضا أن نُطلق آلية لرفع الرسوم على كل الواردات المتبقيّة من الصين تقريبا والتي تُقَدّر قيمتها بنحو 300 مليار دولار".

ويفترض أن تبدأ هذه الآلية الاثنين.

وحاليا تخضع بضائع بقيمة أكثر من 250 مليار دولار من الواردات الصينية لرسوم جمركية عقابية. ويفترض أن تبدأ آلية فرض الرسم على بضائع بقيمة 300 مليار دولار، ببلاغ عام. كما أن قرار إطلاقها أو عدم إطلاقها يجب أن تسبقه فترة مشاورات.

لذلك لن تدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ قبل أشهر. وهذا ما يجعل إعلان إدارة ترمب أقرب إلى طريقة لتضييق الخناق، لكنه يمكن أن يؤثر على نتيجة المفاوضات.

وفي الوقت ذاته، أبلغت إدارة الرئيس الأميركي الصين أن أمامها شهرا من أجل إبرام اتفاق تجاري أو مواجهة رسوم جمركية على جميع صادراتها إلى الولايات المتحدة، ووفقا لوكالة أنباء «بلومبرغ»، جاء التهديد خلال محادثات الجمعة بواشنطن.

من جانبه، حاول ترمب تخفيف حدة القلق من التوتر التجاري مع بكين، وقال إن بلاده عقدت مع الصين على مدى يومي الخميس والجمعة محادثات صريحة وبناءة بشأن العلاقات التجارية بين البلدين.

وأضاف ترمب عبر "تويتر"، "إن العلاقة بيني وبين الرئيس (الصيني) شي ما زالت قوية جدا ومحادثاتنا بشأن المستقبل ستتواصل"، وسعت الصين لتبني لهجة مخففة تجاه الجانب الأميركي أيضا، حيث أعلن كبير المفاوضين الصينيين ليو هي أنّ المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة ستتواصل في بكين على الرغم من العقبات. وقال لوسائل إعلام صينية بعد جولة المحادثات إن «المفاوضات لم تخفق، بل على العكس، هذا مجرد تطور طبيعي في المفاوضات (...) هذا أمر لا بد منه» بين البلدين.

وأشار إلى أن أحد أوجه الخلاف مع أميركا يتعلق بقيمة السلع الأميركية الإضافية التي تعهدت الصين بشرائها لخفض الخلل الهائل في الميزان التجاري بين البلدين. وقال ليو: «إذا توصلنا إلى اتفاق، يجب سحب الرسوم الجمركية العقابية».

ورأى غريغوري داكو، الخبير الاقتصادي في مجموعة «أوكسفورد إيكونوميكس»، مكررا رأي كثير من خبراء الاقتصاد، أنه «في حرب تجارية، ليس هناك سوى خاسرين».

لكن إدارة ترمب لم تكترث بالتحذيرات ومصممة على إعادة تأسيس العلاقة التجارية بين البلدين، وهي تطالب بخفض العجز التجاري الأميركي مع بكين (بلغ 378.73 مليار دولار في 2018) و«بتغييرات بنيوية» مثل الكف عن النقل القسري للتكنولوجيا وحماية الملكية الفكرية الأميركية ووقف الدعم المالي الحكومي لشركات عامة.

ويمكن أن يثير التصعيد الأميركي استياء المزارعين الذين أضرت بهم حرب الرسوم الجمركية. كما يحذر اتحاد مصنعي السيارات العالمي من أن زيادة التعريفة على الواردات الصينية ستؤثر سلبا على الصادرات الأميركية من السيارات.

ويمثل الاتحاد أعمال شركات مثل تويتا وهيونداي ونيسان في الولايات المتحدة، وقال إن الصادرات الأميركية من المركبات إلى الصين تراجعت من 262.500 مركبة في 2017 إلى 164 ألف مركبة في 2018 وجزء كبير من هذا التراجع بسبب الرسوم الانتقامية بنسبة 25 في المائة التي فرضتها الصين على المركبات الأميركية بدءا من يوليو (تموز) - ديسمبر (كانون الأول) 2018. وتعد الصين ثاني أكبر سوق لصادرات المركبات الأميركية. وقال دون ستيورات، نائب الرئيس التنفيذي للاتحاد للشؤون العامة، إن الصادرات ستنخفض بشكل أكير عندما تقوم الصين بالانتقام من الرسوم الجديدة.

وتتم متابعة المحادثات من كثب بالغ في الأسواق المالية العالمية، وقد سجلت الأسهم الأميركية أول من أمس ارتفاعا بفضل تصريحات ترمب بأن المحادثات ستستمر.

وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 116.45 نقطة، أو 0.45 في المائة، إلى 25944.81 نقطة بينما صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 10.68 نقطة، أو 0.38 في المائة، ليغلق عند 2881.40 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 6.35 نقطة، أو 0.08 في المائة، إلى 7916.94 نقطة. لكن المؤشرات الثلاثة تنهي الأسبوع على خسارة مع هبوط ناسداك 3.03 في المائة وستاندرد آند بورز 2.17 في المائة وداو جونز 2.12 في المائة.

من جهة أخرى، أظهرت بيانات نشرتها وزارة الخزانة الأميركية أن الحكومة الاتحادية حققت فائضا في الميزانية بلغ 160 مليار دولار في أبريل / نيسان، وفي أبريل 2018 بلغ الفائض 214 مليار دولار، وكان محللون استطلعت وكالة "رويترز" آراءهم قد توقعوا فائضا قدره 165 مليار دولار.

وأظهر تقرير صدر عن وزارة العمل الأميركية ارتفاع أسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال أبريل الماضي بأقل قليلا من التوقعات. وذكرت وزارة العمل أن التضخم الشهري لأسعار المستهلك بلغ 0.3 في المائة خلال أبريل، بعد أن كان سجل 0.4 في المائة خلال مارس / آذار الماضي، كان المحللون يتوقعون أن يسجل المؤشر 0.4 في المائة خلال الشهر الماضي.

وبلغ التضخم السنوي في الوقت ذاته، خلال الشهر الماضي 2 في المائة، في حين كان معدل التضخم السنوي في مارس الماضي 1.9 في المائة.

قد يهمك أيضًا:

نور الدين بوطيب يُؤكَّد أنَّ النظام الضريبي في المغرب يُواجه "تحديًا كبيرًا"

انخفاض عقود النفط بسبب قفزة في مخزونات الخام الأميركية نهاية الأسبوع الماضي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تُمهل بكين شهرًا للوصول إلى اتفاق تجاري واشنطن تُمهل بكين شهرًا للوصول إلى اتفاق تجاري



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib