واشنطن تُمهل بكين شهرًا للوصول إلى اتفاق تجاري
آخر تحديث GMT 11:24:03
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

يخشى المراقبون من آثار سلبية حال فشله

واشنطن تُمهل بكين شهرًا للوصول إلى اتفاق تجاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تُمهل بكين شهرًا للوصول إلى اتفاق تجاري

واشنطن تمهل بكين شهراً للوصول إلى اتفاق تجاري
واشنطن ـ المغرب اليوم

ساعدت تأكيدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس، استمرار المفاوضات التجارية مع الصين، على تخفيف أثر أنباء تدهور المحادثات بين الجانبين على أسواق المال، لكن الإدارة الأميركية تضغط على الجانب الصيني للوصول لاتفاق خلال شهر، وفي حال فشل هذه الضغوط ستمتد الرسوم الأميركية لتشمل كل الواردات الصينية، وهو ما يخشاه المراقبون لما سيكون له من آثار سلبية على التجارة العالمية.

وصعَّدت الولايات المتحدة أول من أمس من حربها التجارية مع الصين، حيث قامت بزيادة الرسوم على سلع صينية قيمتها 200 مليار دولار، من 10 في المائة إلى 25 في المائة، وبعد ساعات من دخول هذا القرار حيز التطبيق اختتم المسؤولون الأميركيون والصينيون جولة المفاوضات التجارية الأخيرة بينهما بعد لقاء قصير في واشنطن دون التوصل إلى اتفاق.

وتشمل زيادة الرسوم الجمركية مجموعة كبيرة من السلع من أجهزة التلفزيون إلى المفروشات والسيارات وغيرها. وحذرت وزارة التجارة الصينية على الفور من أنه "لن يكون لديها خيار آخر سوى اتخاذ الإجراءات الانتقامية اللازمة".

وفي تصعيد إضافي جديد من الجانب الأميركي، قال الممثّل الأميركي للتجارة، روبرت لايتهايزر، في بيان، "إن الرئيس طلب منا أيضا أن نُطلق آلية لرفع الرسوم على كل الواردات المتبقيّة من الصين تقريبا والتي تُقَدّر قيمتها بنحو 300 مليار دولار".

ويفترض أن تبدأ هذه الآلية الاثنين.

وحاليا تخضع بضائع بقيمة أكثر من 250 مليار دولار من الواردات الصينية لرسوم جمركية عقابية. ويفترض أن تبدأ آلية فرض الرسم على بضائع بقيمة 300 مليار دولار، ببلاغ عام. كما أن قرار إطلاقها أو عدم إطلاقها يجب أن تسبقه فترة مشاورات.

لذلك لن تدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ قبل أشهر. وهذا ما يجعل إعلان إدارة ترمب أقرب إلى طريقة لتضييق الخناق، لكنه يمكن أن يؤثر على نتيجة المفاوضات.

وفي الوقت ذاته، أبلغت إدارة الرئيس الأميركي الصين أن أمامها شهرا من أجل إبرام اتفاق تجاري أو مواجهة رسوم جمركية على جميع صادراتها إلى الولايات المتحدة، ووفقا لوكالة أنباء «بلومبرغ»، جاء التهديد خلال محادثات الجمعة بواشنطن.

من جانبه، حاول ترمب تخفيف حدة القلق من التوتر التجاري مع بكين، وقال إن بلاده عقدت مع الصين على مدى يومي الخميس والجمعة محادثات صريحة وبناءة بشأن العلاقات التجارية بين البلدين.

وأضاف ترمب عبر "تويتر"، "إن العلاقة بيني وبين الرئيس (الصيني) شي ما زالت قوية جدا ومحادثاتنا بشأن المستقبل ستتواصل"، وسعت الصين لتبني لهجة مخففة تجاه الجانب الأميركي أيضا، حيث أعلن كبير المفاوضين الصينيين ليو هي أنّ المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة ستتواصل في بكين على الرغم من العقبات. وقال لوسائل إعلام صينية بعد جولة المحادثات إن «المفاوضات لم تخفق، بل على العكس، هذا مجرد تطور طبيعي في المفاوضات (...) هذا أمر لا بد منه» بين البلدين.

وأشار إلى أن أحد أوجه الخلاف مع أميركا يتعلق بقيمة السلع الأميركية الإضافية التي تعهدت الصين بشرائها لخفض الخلل الهائل في الميزان التجاري بين البلدين. وقال ليو: «إذا توصلنا إلى اتفاق، يجب سحب الرسوم الجمركية العقابية».

ورأى غريغوري داكو، الخبير الاقتصادي في مجموعة «أوكسفورد إيكونوميكس»، مكررا رأي كثير من خبراء الاقتصاد، أنه «في حرب تجارية، ليس هناك سوى خاسرين».

لكن إدارة ترمب لم تكترث بالتحذيرات ومصممة على إعادة تأسيس العلاقة التجارية بين البلدين، وهي تطالب بخفض العجز التجاري الأميركي مع بكين (بلغ 378.73 مليار دولار في 2018) و«بتغييرات بنيوية» مثل الكف عن النقل القسري للتكنولوجيا وحماية الملكية الفكرية الأميركية ووقف الدعم المالي الحكومي لشركات عامة.

ويمكن أن يثير التصعيد الأميركي استياء المزارعين الذين أضرت بهم حرب الرسوم الجمركية. كما يحذر اتحاد مصنعي السيارات العالمي من أن زيادة التعريفة على الواردات الصينية ستؤثر سلبا على الصادرات الأميركية من السيارات.

ويمثل الاتحاد أعمال شركات مثل تويتا وهيونداي ونيسان في الولايات المتحدة، وقال إن الصادرات الأميركية من المركبات إلى الصين تراجعت من 262.500 مركبة في 2017 إلى 164 ألف مركبة في 2018 وجزء كبير من هذا التراجع بسبب الرسوم الانتقامية بنسبة 25 في المائة التي فرضتها الصين على المركبات الأميركية بدءا من يوليو (تموز) - ديسمبر (كانون الأول) 2018. وتعد الصين ثاني أكبر سوق لصادرات المركبات الأميركية. وقال دون ستيورات، نائب الرئيس التنفيذي للاتحاد للشؤون العامة، إن الصادرات ستنخفض بشكل أكير عندما تقوم الصين بالانتقام من الرسوم الجديدة.

وتتم متابعة المحادثات من كثب بالغ في الأسواق المالية العالمية، وقد سجلت الأسهم الأميركية أول من أمس ارتفاعا بفضل تصريحات ترمب بأن المحادثات ستستمر.

وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 116.45 نقطة، أو 0.45 في المائة، إلى 25944.81 نقطة بينما صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 10.68 نقطة، أو 0.38 في المائة، ليغلق عند 2881.40 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 6.35 نقطة، أو 0.08 في المائة، إلى 7916.94 نقطة. لكن المؤشرات الثلاثة تنهي الأسبوع على خسارة مع هبوط ناسداك 3.03 في المائة وستاندرد آند بورز 2.17 في المائة وداو جونز 2.12 في المائة.

من جهة أخرى، أظهرت بيانات نشرتها وزارة الخزانة الأميركية أن الحكومة الاتحادية حققت فائضا في الميزانية بلغ 160 مليار دولار في أبريل / نيسان، وفي أبريل 2018 بلغ الفائض 214 مليار دولار، وكان محللون استطلعت وكالة "رويترز" آراءهم قد توقعوا فائضا قدره 165 مليار دولار.

وأظهر تقرير صدر عن وزارة العمل الأميركية ارتفاع أسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال أبريل الماضي بأقل قليلا من التوقعات. وذكرت وزارة العمل أن التضخم الشهري لأسعار المستهلك بلغ 0.3 في المائة خلال أبريل، بعد أن كان سجل 0.4 في المائة خلال مارس / آذار الماضي، كان المحللون يتوقعون أن يسجل المؤشر 0.4 في المائة خلال الشهر الماضي.

وبلغ التضخم السنوي في الوقت ذاته، خلال الشهر الماضي 2 في المائة، في حين كان معدل التضخم السنوي في مارس الماضي 1.9 في المائة.

قد يهمك أيضًا:

نور الدين بوطيب يُؤكَّد أنَّ النظام الضريبي في المغرب يُواجه "تحديًا كبيرًا"

انخفاض عقود النفط بسبب قفزة في مخزونات الخام الأميركية نهاية الأسبوع الماضي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تُمهل بكين شهرًا للوصول إلى اتفاق تجاري واشنطن تُمهل بكين شهرًا للوصول إلى اتفاق تجاري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib