الحظر السعودي للواردات يُعمق أزمة الصناعة اللبنانية والشركات تواجه التوقف أو الإفلاس
آخر تحديث GMT 00:53:22
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

الحظر السعودي للواردات يُعمق أزمة الصناعة اللبنانية والشركات تواجه التوقف أو الإفلاس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحظر السعودي للواردات يُعمق أزمة الصناعة اللبنانية والشركات تواجه التوقف أو الإفلاس

الصناعة اللبنانية
بيروت - المغرب اليوم

أطلق صناعيو لبنان صافرات الإنذار محذرين من الشلل التام للقطاع بعدما زاد الحظر السعودي على واردات المنتجات المحلية من متاعب الشركات التي تعاني أصلا من أزمات خانقة بسبب الضائقة المالية الحادة، في الوقت الذي يرى فيه خبراء أن فرص إنقاذها تتضاءل بشكل أكبر.ويختزل توقف هدير الآلات وتقلص دورات العمل في مصنع شركة الشرقية للمنتجات الورقية المتخصصة في الأدوات المكتبية قرب العاصمة بيروت حالة الصناعة المحلية التي ازدادت أحوالها سوءا بفعل حظر السعودية للواردات القادمة من لبنان.وكانت الشركة تئن بالفعل تحت وطأة التبعات المترتبة على الأزمة الاقتصادية الطاحنة بالبلاد منذ أكثر من عامين، وازداد الطين بلة بعد الخلاف الدبلوماسي الكبير مع الرياض.

وفي الأسبوع الماضي وسعت الرياض حظرا كانت قد فرضته على استيراد بعض السلع من لبنان، وحولته إلى حظر شامل على كافة الواردات في رد فعل على انتقاد وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي لدور السعودية في الحرب الأهلية في اليمن.وفاقمت التصريحات تدهور العلاقات بين الحليفين السابقين، وتصاعدت وتيرة الانتقادات من الرياض لما تقول إنه النفوذ الإيراني المتنامي في لبنان عبر جماعة حزب الله المدعومة من طهران.وتأثرت شركة الشرقية للمنتجات الورقية وغيرها من الشركات اللبنانية بتصاعد وتيرة الانتقادات من الرياض لما تقول إنه النفوذ الإيراني المتنامي في لبنان عبر جماعة حزب الله المدعومة من طهران.

وكانت الشركة تنتج كتبا وأدوات مكتبية بقيمة 500 ألف دولار للتصدير إلى السعودية قبل أن يدخل الحظر حيز التنفيذ.وقال زياد بكداش الرئيس التنفيذي للشركة “يعني بالأساس عندنا مشاكلنا، وزادوا علينا المشاكل، وهذا الخلاف تفجر في توقيت سيء على نحو خاص للاقتصاد اللبناني”.وأوضح بكداش، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس جمعية الصناعيين، أن الشركات كانت تسعى لتعظيم الاستفادة من زيادة القدرة التنافسية بعد انهيار الليرة على أمل رفع قيمة الصادرات إلى السعودية من 240 مليون دولار في 2020 إلى 600 مليون دولار.وأضاف أن المحصلة الآن “صفر”، مشيرا إلى أن عدة شركات لبنانية بدأت تنقل مصانعها إلى بلدان منها سلطنة عمان وتركيا وقبرص لتفادي الحظر السعودي.

وتشمل الصادرات اللبنانية غير الغذائية إلى السعودية الألومنيوم والذهب والحلي والماكينات والصابون والدهانات.وقال بكداش “كأن هناك خطة ومنهجا لضرب القطاعات الاقتصادية والصناعية بلبنان، بالإضافة إلى قطع العلاقة والوصل بين لبنان والعالم وخصوصا الخليج والسعودية”.وتعصف بالشركات والأعمال في لبنان واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخ البلاد. وازدادت الأوضاع تعقيدا بفعل ضربات جائحة كوفيد – 19 والانفجار الهائل في مرفأ بيروت العام الماضي الذي دمر قطاعات كبيرة من العاصمة.وخسرت الليرة اللبنانية المربوطة بالدولار الأميركي منذ أكثر من عقدين أكثر من 90 في المئة من قيمتها منذ عام 2019، مما أضعف القوة الشرائية للسكان، بينما أدت إجراءات العزل على مستوى العالم إلى تراجع كبير في الصادرات.

وفي أبريل الماضي أوقفت السعودية استيراد المنتجات الزراعية والغذائية اللبنانية بعد قفزة في معدلات تهريب المخدرات ألقت السلطات السعودية بالمسؤولية عنها على فشل لبنان في التصدي لها.واتخذ لبنان إجراءات لحل المشكلة منذ ذلك الحين، من بينها تنفيذ عدد من العمليات الكبرى لضبط المخدرات.ونتيجة للتوتر السياسي عبر رجال الأعمال اللبنانيين عن شعورهم المتنامي بالإحباط. وقال رئيس شركة لبنانية تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الأمر “هل نحن من أنشأنا حزب الله؟ هل لدينا ترسانة صواريخ؟”.وأضاف رئيس الشركة التي تبلغ قيمة صادراتها إلى السعودية أكثر من مليون دولار “لماذا علينا نحن أن ندفع الثمن؟”.وكانت بعض الشركات تعمل بالفعل على إصلاح العلاقات مع السعودية عندما اندلعت الأزمة الجديدة.

والتقى رجل الأعمال اللبناني جو رزق مدير سلسلة التوريد في شركة ساكند هاوس برودكتس التي تنتج خلطات التوابل ومجموعة متنوعة من الأغذية الجافة مع القنصل السعودي في بيروت عشية بث تعليقات قرداحي.وقال رزق في مصنع في ضواحي بيروت “كنا نجرب حل الأزمة بأي طريقة ممكنة لكن الأمور تأزمت من جديد”.وأشار إلى أنه قبل فرض الحظر السعودي كانت 20 في المئة من منتجات الشركة تذهب إلى 700 مطعم في السعودية، وأن الشركة لم تتمكن من العثور على مشترين بدلاء قبل حلول شهر رمضان في الربيع المقبل، والذي عادة ما يكون موسم الرواج بالنسبة إليها.وأصبح رزق يفكر حاليا في نقل جزء من إنتاجه إلى الخارج، ويخشى من احتمال اضطراره إلى تسريح قسم من العمالة.

جو رزق: كنا نسعى لحل الأزمة بأي طريقة لكن الأمور تأزمت من جديدوقال “في النهاية نحن من ندفع الثمن في هذه القضايا الكبيرة جدا. هم تعبوا ونحن تعبنا” في إشارة إلى الشعبين السعودي واللبناني. وأضاف “هي خسارة للاثنين وليس فقط لنا”.ويمارس القطاع منذ أشهر طويلة ضغوطا شديدة على السلطات لإقرار إجراءات عاجلة لمساعدة الشركات الصناعية بمختلف أحجامها وخاصة بعد التداعيات الكارثية التي خلفتها الأزمة الصحية بالتزامن مع شح الأموال في السوق المحلية وتقلص الاستثمارات.وحذّر رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل مرارا من أن الصناعيين أصبحوا على مشارف إغلاق شركاتهم بسبب الأزمات المتفاقمة يوميا وانسداد الآفاق لحل الأزمة الاقتصادية.

وتظهر التقديرات الصادرة عن المؤسسات المالية الدولية أن القطاع يساهم في الظروف العادية بنحو 7.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.ووفق بيانات منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، فإن الصناعة اللبنانية توفر نحو 195 ألف فرصة عمل مباشرة، أي ما يعادل 25 في المئة من اليد العاملة النشطة، مما يجعل هذا القطاع ثاني أكبر قطاع موفر للوظائف بعد القطاع العام.

قد يهمك أيضَا :

وزير العمل اللبناني سيعمل على تعزيز وتوسيع العمالة الفلسطينية في البلاد

إنهيار الاقتصاد اللبناني يحتل صدر الصفحات البريطانية والأغنياء كالفقراء يدفعون الثمن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحظر السعودي للواردات يُعمق أزمة الصناعة اللبنانية والشركات تواجه التوقف أو الإفلاس الحظر السعودي للواردات يُعمق أزمة الصناعة اللبنانية والشركات تواجه التوقف أو الإفلاس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib