القاهرة - المغرب اليوم
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، يوم الثلاثاء، بدء أعمال اليوم الثاني من الاجتماع بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة، وقال حافظ عبر صفحته الرسمية على "تويتر": "لليوم الثاني على التوالي، بدء أعمال الاجتماع الذي دعت إليه الإدارة الأمريكية كلا من مصر وإثيوبيا والسودان حول سد النهضة، وبحضور البنك الدولي".
وكانت الخارجية المصرية قد ذكرت في بيان، أن وزيري الخارجية والموارد المائية والري المصريين شاركا في الاجتماع الذي عقد الاثنين بوزارة الخزانة الأمريكية، برئاسة وزير الخزانة، ستيفن منوتيشن، وبحضور رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، لمناقشة مستجدات المفاوضات الجارية حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
من المهم الإشارة إلى أن الخارجية المصرية كانت قد أكدت في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" يوم 10 يناير، أنها ستشارك في الاجتماع المقرر أن يعقده وزير الخزانة الأمريكي مع وزراء الخارجية والمياه لمصر والسودان وإثيوبيا في واشنطن يومي 13 و14 يناير 2020، "من منطلق التزامها بالعمل الأمين من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وفي إطار سعيها للحفاظ على مصالح الشعب المصري التي لا تقبل التهاون فيها".
هذا وكانت الجولة الرابعة من المفاوضات بين مصر، وإثيوبيا، والسودان، بشأن سد النهضة الإثيوبي، قد انتهت يوم الخميس دون التوصل لاتفاق، وتتخوف مصر من أن يخفض سد النهضة حصتها من مياه النيل، بينما تؤكد إثيوبيا على الحاجة إلى السد لتوليد الكهرباء.ولم تُسفر مفاوضات استمرت 9 سنوات بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا عن أي اتفاق حتى الآن. لكن خلال اجتماع عُقد في نوفمبر، حددت الدول الثلاث لنفسها مهلة تنتهي في 15 يناير للتوصل إلى اتفاق، وهي كانت أكدت بالفعل في 22 ديسمبر أنها حققت تقدما.
جدير بالذكر أن طول سد النهضة يبلغ 1.8 كلم وارتفاعه 145 مترا، وهو سيصبح أكبر سد كهرمائي في إفريقيا، وتشدد إثيوبيا على أهميته لتنمية البلاد، ويتوقع أن يبدأ السد في إنتاج الكهرباء بحلول نهاية 2020
قد يهمك ايضا :
خبير يكشف عن خيارات مصر للرد على "تعنت" إثيوبيا في أزمة "سد النهضة"
مصر تؤكد إصرارها في الحفاظ على مصالح الشعب المصري ولا تقبل التهاون فيها
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر