رباح يقول ان الخلافات الدبلوماسية تؤثر على الاستثمارات في قطاع الطاقة في المغرب
آخر تحديث GMT 15:35:47
المغرب اليوم -

رباح يقول ان الخلافات الدبلوماسية تؤثر على الاستثمارات في قطاع الطاقة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رباح يقول ان الخلافات الدبلوماسية تؤثر على الاستثمارات في قطاع الطاقة في المغرب

الرباط - المغرب اليوم

في جوابه على سؤال حول وتيرة الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة، أقر عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، بشكل غير مباشر، بوجود تأثير للأزمة الدبلوماسية بين المغرب وألمانيا على الشراكة الطاقية.

وقال الوزير رباح خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إن هناك إقبالا لعشرات الدول ومئات الشركات على الاستثمارات الطاقية في المغرب لأسباب كثيرة، أبرزها تقدم المغرب في مناخ الأعمال (دوينغ بيزنس)، والاستقرار والأمن، والموقع الاستراتيجي للمملكة، وعامل الطبيعة المرتبط بالشمس.

وأضاف المسؤول الحكومي، في جوابه على السؤال الذي حمل تخوفات الفريق الاشتراكي حول تأثير بعض الخلافات الدبلوماسية مع الشركاء الأوروبيين على الاستثمارات في قطاع الطاقة، أن 12 دولة تستثمر في المغرب بما مجموعه 45 شركة، منها 5 شركات مغربية.

وتابع الرباح قائلا: “فعلا، ظروف الوباء إضافة إلى بعض الإشكالات الأخرى المرتبطة بكل ما هو سياسي دبلوماسي، لا بد أنه سيؤثر، لكن الحمد لله لِّي عنْدُو بابْ واحدْ الله يْعطيهْ الثاني”، موردا أن “المغرب لديه أبواب كثيرة وشركاء كثر”.

وعاد الوزير إلى الاتفاق الذي وقعه المغرب والاتحاد الأوروبي أمس الاثنين حول “الشراكة الخضراء” ليشير إلى أن شركاء المغرب أكدوا خلال هذا اللقاء على الطاقات المتجددة والهيدروجين، مبرزا أن التوجه المقبل، خاصة بعد النموذج التنموي، سيكون إلى كل ما هو أخضر.

يشار إلى أن الأزمة القائمة بين المغرب وألمانيا تهدد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وعلى رأسها اتفاق جديد جرى توقيعه في يونيو من السنة الماضية بهدف تطوير قطاع إنتاج الهيدروجين الأخضر، إضافة إلى وضع مشاريع للأبحاث والاستثمارات في استعمال هذه المادة التي تعد مصدرا للطاقة الإيكولوجية.

وكانت الخارجية الألمانية أكدت في جوابها على أسئلة وسائل إعلامية، تجميدها لأزيد من مليار و400 ألف يورو (ما يعادل 14.8 مليار درهم) من المساعدات المالية التي تقدمها للمملكة المغربية، وذلك بسبب تداعيات الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

وأوضحت ألمانيا أنه “بدون اتصال مع الحكومة المغربية، لا يمكن حاليا تنفيذ الالتزامات التي تمت الموافقة عليها”، رابطة استمرار تنفيذ المشاريع الاستثمارية بالمملكة بتجاوز الأزمة الحالية.

وأثير موضوع مصير اتفاق الهيدروجين مع المغرب داخل البرلمان الألماني، خصوصا أن برلين تراهن عليه كثيرا في استراتيجيتها لخفض الانبعاثات في أفق سنة 2030 ضمن مخطط كبير أعلنت عنه العام الماضي.

قد يهمك ايضاً :

أصحاب محطات الوقود يراسلون رباح بشأن بيع المحروقات

20 ألف شكوي حول استهلاك الماء والكهرباء في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رباح يقول ان الخلافات الدبلوماسية تؤثر على الاستثمارات في قطاع الطاقة في المغرب رباح يقول ان الخلافات الدبلوماسية تؤثر على الاستثمارات في قطاع الطاقة في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib