وسائل إعلامية نشرت أن أسعار الدجاج تلهب جيوب المغاربة، إذ يتراوح سعره ما بين 17 درهما ونصف الدرهم و20 درهما للكيلوغرام في بعض نقط البيع؛ فيما يربط بعض تجار الدواجن هذا الارتفاع بـ”السماسرة” من جهة أولى، وبارتفاع الطلب مقابل العرض من جهة ثانية.
مصادر مهنية قالت للجريدة إن الاستياء نفسه يسود مربي الدجاج بسبب ظاهرة بيع الكتاكيت خارج القانون وتدني ثمن الدجاج داخل الضيعات، بالإضافة إلى غلاء الأعلاف وأثمان الكتاكيت المرتفعة وعدم الجودة؛ وهو ما يتسبب للمربين في خسائر مالية وصفوها بـ”الثقيلة”.
ونقرأ في خبر آخر ضمن مواد المنبر ذاته أن برلمانية تتهم وزير العدل بعرقلة تجريم الإثراء غير المشروع، ويتعلق الأمر بالبرلمانية آمنة ماء العينين، عضو لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، التي أكدت أن وزير العدل رفض التجاوب مع برمجة مشروع القانون الجنائي، الذي ظل محتجزا باللجنة منذ 2016 على الرغم من أنه استكمل كل محطاته المسطرية، علما أن تجريم الإثراء غير المشروع يبقى أهم النقط الخلافية فيه.
كما قالت ماء العينين إن وضعية مشروع القانون الجنائي تبقى غريبة وشاذة، بحكم أن الحكومة هي التي ترفض اليوم التجاوب مع برمجته ممثلة في شخص وزير العدل. وأرجعت ماء العينين أسباب احتجاز النصوص القانونية بالمؤسسة التشريعية إلى عوامل سياسية مرتبطة بطريقة تشكيل الأغلبية داخل البرلمان، ومسطرية إجرائية مرتبطة بالنظام الداخلي لمجلس النواب وتنظيم العمل التشريعي ما بين الحكومة والبرلمان، مشيرة إلى أن الارتباك الذي تعرفه هذه النصوص التشريعية يعكس الوضعية غير السليمة للممارسة السياسية في المغرب بشكل عام.
“المساء” أفادت، أيضا، بأن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بمراكش قررت تأجيل البت في قضية تزوير محررات رسمية وتبديد أموال عامة التي يتابع فيها كل من عبد الجليل البداوي، رئيس المجلس الجماعي لآسفي عن حزب العدالة والتنمية، رفقة الرئيس السابق لقسم التعمير ورئيس القسم التقني، إلى غاية 14 يوليوز المقبل لإحضار المتهم من طرف دفاعه.
“بيان اليوم” كتبت أن الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أكد أن المعطيات المرتبطة بمتحور دلتا تطرح تحديات يتعين مواجهتها لتجنب انتشاره بالمغرب والحفاظ على التحكم في الحالة الوبائية، في انتظار توسيع التلقيح وبلوغ المناعة الجماعية.
وأكد حمضي على ضرورة اتخاذ كافة التدابير لمنع أو بالأحرى إبطاء تسلسل حالات كثيرة من هذا المتحور إلى المغرب، من خلال الإجراءات والبروتوكولات المعمول بها وكذا يقظة المواطنين وتعاونهم.
حمضي طالب أيضا بإسراع كافة المواطنين الذين وصل دورهم للاستفادة من اللقاح (40 سنة فما فوق والأمراض المزمنة) إلى التلقيح في أقرب وقت، موضحا أن هذه الفئة هي أكبر نقطة ضعف أمام الفيروس بكل سلالاته، وعدم تلقيحها يعني امتلاء أقسام الإنعاش والمستشفيات.
من جانبه، قال البروفيسور كمال مرحوم الفيلالي، رئيس مصلحة الأمراض الوبائية والتعفنية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، إنه من الطبيعي أن يؤثر فتح إعادة الحدود على الوضعية الوبائية ببلادنا التي لا تزال متحكما فيها، موضحا أن ارتفاع عدد الإصابات مرتبط بمدى حركية المواطنين.
وأضاف البروفيسور الفيلالي أن الوضعية الوبائية المتحكم فيها لا تعفي من ضرورة الالتزام بصرامة بالإجراءات الوقائية، ولا تعني أن البلاد محصنة من موجة ثالثة من الجائحة.
وإلى “الاتحاد الاشتراكي” التي نشرت أن المغربية فاطمة النوالي اختيرت ضمن أعضاء تحكيم لجنة جائزة الاتحاد الأوروبي بمهرجان أسوان لأفلام المرأة، إذ أعلنت إدارة المهرجان سالف الذكر تشكيل لجان تحكيم الجوائز الموازية للدورة الخامسة، والتي ستعقد في الفترة من 24 إلى 29 يونيو الجاري.
ووفق المنبر ذاته فإن المخرجة الفلسطينية نجوى نجار ترأس لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الأوروبي لأفضل فيلم أورومتوسطي من بين الأفلام المشاركة بمسابقة الفيلم الطويل، وتضم اللجنة في عضويتها الفنان شريف رمزي والإعلامية المغربية فاطمة النوالي، رئيسة مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، والمخرج والمنتج شريف مندور.
قد يهمك ايضا
البيضاء تتأخر في ترحيل سوق الدواجن إلى النواصر
مهنيو الدواجن في المغرب يهاجمون "مثير للجدل" و"45 دقيقة"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر